هجوم عنيف لجند الأقصى والفصائل وتقدمها في معركة بريف حماة الشمالي أطلق عليها 3 تسميات

21

محافظة حماة- المرصد السوري لحقوق الإنسان:: أعلنت الفصائل الإسلامية والمقاتلة وتنظيم جند الأقصى عن بدء معركتها، للسيطرة على عدة حواجز لقوات النظام والمسلحين الموالين لها، في ريف حماة الشمالي فجر اليوم، حيث أطلقت 3 تسميات على المعركة من قبل 3 فصائل، حيث اسماها جيش العزة “غزوة في سبيل الله نمضي”، فيما اسماها جيش النصر “حمم الغضب نصرة لحلب”، بينما أسماها تنظيم جند الأقصى “غزوة الشهيد مروان حديد”، واستهدفت الفصائل الإسلامية والمقاتلة  وتنظيم جند الاقصى بشكل مكثف، تمركزات لقوات النظام في حواجز المصاصنة والزلاقيات وشيلوط وزلين ومفرق لحايا، وحواجز وتمركزات أخرى لقوات النظام في ريف حماة الشمالي، بقذائف المدفعية والهاون، ومعلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوف قوات النظام، ترافق مع قصف مكثف من قبل قوات النظام، على مناطق في الريف الشمالي لحماة، وقصف للطائرات الحربية على أماكن في بلدتي اللطامنة ومورك وقرى لحايا ولطمين ومعركبة، في حين بدأت الاشتباكات العنيفة بين الطرفين في المنطقة، ترافق مع دوي انفجار عنيف بالمنطقة، يعتقد أنه ناجم عن تفجير سيارة، حيث تمكنت الفصائل من التقدم والسيطرة على موقعين على الأقل لقوات النظام في المنطقة، ومعلومات عن مزيد من التقدم لها، أيضاً أعطبت الفصائل الإسلامية فجر اليوم، مدفعاً رشاشاً لقوات النظام، إثر استهدافه بصاروخ موجه، ترافق مع تنفيذ طائرات حربية عدة غارات على مناطق في بلدة اللطامنة، بريف حماة الشمالي، وسط قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على مناطق في بلدة اللطامنة وقريتي معركبة ولحايا بريف حماة الشمالي، أيضاً قصفت الفصائل الإسلامية مناطق في بلدة سلحب بريف حماة الغربي، والخاضعة لسيطرة قوات النظام، ما أدى لأضرار مادية، في حين قصفت قوات النظام، بعد منتصف ليل الأحد- الاثنين، مناطق في ريف سلمية الغربي في ريف حماة الشرقي، دون أنباء عن خسائر بشرية.

 

صور للمرصد السوري لحقوق الإنسان تظهر الدخان المتصاعد من حرق الإطارات في ريف حماة الشمالي، بالتزامن مع غارات الطيران الحربي على بلدت وقرى فيها، والاشتباكات التي تشهدها المنطقة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها والفصائل المقاتلة والإسلامية وتنظيم جند الأقصى.

https://www.facebook.com/syriahro/posts/10154576094783115