هدنة القيصر والسلطان تنهي يومها الثالث والعشرين بإزهاق المزيد من أرواح المدنيين السوريين

28

استكمل سريان وقف إطلاق النار الروسي – التركي في سوريا، يومه الـ 23 في سوريا، منذ تطبيق الهدنة في الـ 30 من كانون الأول / ديسمبر من العام الفائت 2016، وسجل المرصد السوري لحقوق الإنسان المزيد من الخروقات في عدة مناطق، حيث استهدف الطيران الحربي بالرشاشات الثقيلة أماكن في بلدة اللطامنة بريف حماة الشمالي، بينما قصفت قوات النظام مناطق في قرية لحايا بالريف الشمالي لحماة، في حين استهدفت الفصائل بعدة صواريخ مناطق في بلدة سلحب بريف حماة الغربي، بينما استهدف جيش العزة بصاروخ موجه حاجزاً لقوات النظام في منطقة رحبة خطاب بريف حماة الشمالي، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها، كما قتل 6 عناصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها بينهم ضابط برتبة عميد جراء استهداف الفصائل بالقذائف مواقعهم في الأكاديمية العسكرية غرب حلب، في حين سقطت قذائف على أماكن في حي جمعية الزهراء الخاضع لسيطرة قوات النظام غرب حلب، كذلك قصفت قوات النظام مناطق في بلدة بنان ومحيطها بريف حلب الجنوبي، ومناطق أخرى في بلدتي كفر داعل والمنصورة بريف حلب الغربي، بينما سقطت عدة قذائف على مناطق في مشروع 3000 شقة قرب حي الحمدانية غرب حلب، فيما قصفت الطائرات الحربية مناطق في بلدة الحاجب بريف حلب الجنوبي، في حين قصف الطيران الحربي مناطق في بلدة العيس وقرية الحص بريف حلب الجنوبي ومناطق أخرى بريف حلب الغربي، بينما قصفت قوات النظام أماكن في منطقة الملاح وقرية تل مصيبين بريف حلب الشمالي، أيضاً قصف قوات النظام بصواريخ يعتقد أنها من نوع أرض-أرض أماكن في درعا البلد بمدينة درعا، ومناطق في بلدة النعيمة، بينما قصفت طائرات حربية أماكن في منطقة النخلة وبلدة طفس بريف درعا، ومناطق أخرى في أحياء درعا البلد، كما قصفت قوات النظام أماكن في محيط منطقة صوامع غرز بالتزامن مع استهدافها لنيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في بلدة اليادودة بريف درعا الشمالي الغربي.

 

على صعيد متصل استشهد وقضى 12 على الأقل بينهم 6 أطفال ومقاتل جراء مجزرة نفذتها طائرات حربية وقوات النظام في ريف حمص الشمالي، وهم 9 بينهم 5 أطفال ومقاتل يعمل مصلح دراجات استشهد 7 منهم بينهم المقاتل و4 أطفال جراء غارة أولى من الطيران الحربي استهدفت دكان لتصليح الدراجات في قرية تلدو بمنطقة الحولة، بينما استشهد طفل ورجل جراء تنفيذ الطيران الحربي غارة ثانية على القرية، وطفل استشهد جراء قصف صاروخي من قبل قوات النظام على أماكن في بلدة كفرلاها بالحولة، ورجلان اثنان استشهدا جراء قصف الطيران الحربي وقوات النظام على مناطق في مدينتي الرستن وتلبيسة، بينما قصفت قوات النظام أماكن في بلدة الغنطو بريف حمص الشمالي، فيما استهدفت الفصائل بعدة قذائف أماكن في قريتي جبورين، كما قصفت الطائرات الحربية مناطق في بلدة غرناطة بريف حمص الشمالي، في حين جددت الطائرات الحربية قصفها لمناطق في مدينة الرستن بالريف الشمالي لحمص، ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى، كذلك سقطت عدة قذائف أطلقتها الفصائل الإسلامية على مناطق في قرية الاشرفية الخاضعة لسيطرة قوات النظام بريف حمص الشمالي، بينما فتحت قوات النظام نيران رشاشاتها الثقيلة على أماكن في بلدة تلدو بمنطقة الحولة في ريف حمص الشمالي، أيضاً دارت معارك متفاوتة العنف في محاور بمحيط عين الفيجة ومناطق أخرى في وادي بردى، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها وحزب الله اللبناني من جهة، والفصائل المقاتلة والإسلامية من جهة أخرى، تترافق مع قصف صاروخي من قبل الأول على مواقع الأخير وقصف جوي ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوفهما، فيما أصيب شخص برصاص قناص قوات النظام وحزب الله اللبناني في دينة مضايا المحاصرة، كذلك دارت اشتباكات متقطعة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية من جهة أخرى، في محور القاسمية بالغوطة الشرقية، بينما استشهدت طفلة وسقط عدد من الجرحى، جراء قصف الفصائل الإسلامية لمناطق في بلدة الفوعة التي يقطنها مواطنون من الطائفة الشيعية بريف إدلب الشمالي الشرقي، في حين قتل 5 عناصر على الأقل من تنظيم “جند الأقصى” الذي بايع جبهة فتح الشام في وقت سابق وذلك جراء تنفيذ طائرة مجهولة الهوية حتى الآن ضربة استهدفت مستودع ذخيرة وأسلحة للتنظيم في أطراف قرية النيرب بريف إدلب الشمالي، كما استشهد طفلان اثنان وسقط جرحى مدنيين جراء الضربة ذاتها، وكانت طائرات مجهولة استهدفت سيارة يستقلها قيادي من جنسية عربية من المجموعات “الجهادية” يعتقد أنه في جبهة فتح الشام، في منطقة عقربات بريف إدلب الشمالي، حيث قضى القيادي ومقاتل سوري كان برفقته في التفجير، في حين سقطت قذيفة قرب بلدة كروم المحيطة ببلدة حضر في ريف القنيطرة الشمالي، والخاضعة لسيطرة قوات النظام.