هدوء على جبهات القتال بريف حماة يكسره قصف الطيران المستمر على مناطق فيه

26

محافظة حماة – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: نفذت طائرات حربية صباح اليوم غارات على مناطق في بلدات صوران ومورك واللطامنة ومناطق أخرى خاضعة لسيطرة الفصائل بريف حماة الشمالي، بينما علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الهدوء شبه الكامل يسود محاور الاشتباكات بريفي حماة الشمالي والشمالي الغربي منذ ما بعد منتصف ليل الجمعة – السبت، بالتزامن مع استمرار الضربات الجوية من قبل الطائرات الحربية بالإضافة لاستمرار القصف المتبادل بين طرفي القتال، كما علم المرصد السوري أن فصائل حركة أحرار الشام الإسلامية وجيش النصر وأجناد الشام وجيش النخبة وفيلق الشام والفرقة الوسطى انسحبت من النقاط التي تقدمت إليها أمس بمحيط مناطق بريديج والصخر والمغير بريف حماة الشمالي الغربي بعد التمهيد الصاروخي العنيف التي قامت به، والذي أسفر عن تقدمها بنقاط في المناطق المذكورة أعلاه، حيث نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس الأول ما حصل عليه من معلومات من مصادر موثوقة أن الفصائل استقدمت تعزيزات إلى الريف الشمالي لحماة، وكانت تمكنت هيئة تحرير الشام وجيش النصر وأجناد الشام وجيش إدلب الحر وجيش العزة ومجموعات جهادية تضم في معظمها مقاتلين اوزبك وتركستان وقوقازيين وفصائل ثانية، خلال اليومين الفائتين من السيطرة على قرى ومناطق شليوط وكوكب وتل بزام والإسكندرية وحواجز أبو عبيدة والجسر بمحيط شليوط وشيزر وبلدة صوران وقرى معردس وكفرعميم وبلحسين ومعرزاف والمجدل وخربة الحجامة وارزه وخطاب وسوبين والشير وتلتها وتلة البيجو وتلة الشيحة ومستودعات ورحبة خطاب ومداجن السباهي والقشاش ومطاحن معردس وتلة استراتيجية شمال بلدة قمحانة تعرف باسم “النقطة 50″، وأكثر من 10 نقاط وحواجز أخرى في محيط معردس وصوران، بالإضافة لسيطرة جيش العزة على مساحات واسعة من الطريق الرئيسي حماة – محردة، ما أسفر عن قطعه، كما كان المرصد السوري لحقوق الإنسان حصل أمس الأول على معلومات من عدد من المصادر الموثوقة أن قوات النظام قامت بنشر التعزيزات العسكرية التي استقدمتها من عديد وعتاد في محيط منطقة مطار حماة العسكري والقرى القريبة منها وجبل زين العابدين، للحيلولة دون الوصول إليها من قبل الفصائل المهاجمة.