هناك استياء كبير من شبيحة النظام على قانون العفو الذي أصدره بشار الأسد لأنهم يريدون المختطفين من أبنائهم وهم قتلوا سابقاً سواء من ميليشيا الدفاع الوطني أو ميليشيات أخرى

19

مدير المرصد السوري: هناك استياء كبير من شبيحة النظام على قانون العفو الذي أصدره بشار الأسد لأنهم يريدون المختطفين من أبنائهم وهم قتلوا سابقاً سواء من ميليشيا الدفاع الوطني أو ميليشيات أخرى، والاستياء أيضاً لأنه هؤلاء الشبيحة يقولون بأنهم ضحوا لكي يكونوا هؤلاء في المعتقلات وإذ ببشار الأسد يفرج عنهم.
ولابد من الإشارة إلى أن هناك مختطفين كرزان زيتونة ورفقاها وغيرهم ممن اختطفهم جيش الإسلام إبان سيطرته على الغوطة الشرقية ومنهم من قتل ودفن هناك.
أهالي المعتقلين قدموا من مناطق سورية متفرقة إلى العاصمة دمشق وشاهدنا تجمهرهم تحت ما يعرف بجسر الرئيس بحثاً وأملاً بعودة أبنائهم وخروجهم من المعتقلات لأن النظام لم يوزع قوائم للمعتقلين الذين يشملهم عفو بشار الأسد، كما أن النظام لم ينشر قوائم حقيقية بأسماء المعتقلين الذين قتلوا تحت التعذيب ولدينا معلومات مؤكدة ليس من الآن بل منذ العام 2018 عن مقتل أكثر من من 105 آلاف معتقل تحت التعذيب، الغالبية الساحقة منهم قضوا بين عامي 2013 و2015 عندما كان ضباط من الحرس الثوري الإيراني يشرفون على المعتقلات أي أنهم شركاء بقتل السوريين. ومن المنتظر أن يخرج الآلاف وعشرات الآلاف الذين اعتقلوا ظلماً وبهتاناً بموجب عفو بشار الأسد.