“هيئة تحرير الشام” تجر المزيد من الشباب والفتية إلى معسكراتها عبر الحملات الدعوية و تفتح طلبات الإنتساب لرفد كوادرها وزيادة أعداد مقاتليها

36

رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قيام “هيئة تحرير الشام” بطلبات للإنتساب لأربعة جيوش تابعة لها بهدف زيادة عدد العناصر في صفوفها، وهذه الجيوش هي (جيش ابو بكر الصديق ، جيش عمر بن الخطاب ، جيش عثمان بن عفان ، جيش علي بن أبي طالب) كما أنها طلبت اختصاص “قناصين”، وفي سياق ذلك أقام مناصري وشرعيي “هيئة تحرير الشام” في يوم الجمعة في الـ 6 من شهر أيلول الجاري، ملتقى دعوي تحريضي في مدينة إدلب وذلك ضمن حملة “جاهد بنفسك” حيث تخلل الملتقى عدد من الكلمات الدعوية والأناشيد، بهدف كسب تعاطف المدنيين معهم و جّرالشباب والفتيان إلى صفوفهم.

ونشر المرصد السوري في الـ 4 من شهر أيلول / سبتمبر أنه رصد انتهاك جديد من سلسلة الانتهاكات المتواصلة من قبل هيئة تحرير الشام ضمن مناطق سيطرتها في محافظة إدلب والأرياف المحيطة بها، حيث علم المرصد السوري أن دورية تابعة “لأمنية” تحرير الشام لاحقت سيارة على طريق الدانا بريف إدلب الشمالي، حيث عمد العناصر إلى إطلاق النار على السيارة ما أدى إلى ارتطامها على جانب الطريق، ليتبين أن السيارة يقودها طبيب يعمل في مشفى معرة مصرين، وهو من كوادر حلب المهجرة بعد الحصار، ودون أن يستمع عناصر الهيئة إليه حتى، قاموا بإنزاله من السيارة وإطلاق النار على قدميه وضربه بأخمص البندقية على رأسه، ثم نقله لمشفى باب الهوى، بدوره أعلن مشفى باب الهوى تعليق كافة أنشطته نتيجة الاعتداء الجسدي واللفظي الذي تعرض له الطبيب وكذلك نتيجة انتهاك حرمة المشفى وكوادره الطبية وتوجيه إهانات لفظية وتهديد بالاعتقال وعدم السماح لهم بالقيام بالواجب الطبي تجاه المصاب واقتحام غرفة العمليات وإخراج المصاب من المشفى بدون تلقي العلاج اللازم ونقله إلى جهة مجهولة.

ونشر المرصد السوري في الـ 26 من شهر آب أغسطس أن مجموعة تابعة لهيئة تحرير الشام قامت بتفكيك أبراج الاتصالات “الخليوية” في بلدات عنجارة وقبتان الجبل بريف حلب الغربي، وجرى بيعها إلى تجار الحديد الخردة ضمن مناطق سيطرة تحرير الشام وسط استياء من قبل الأهالي من الممارسات التخريبية التي تقوم بها تحرير الشام بحق المنشآت العامة من تفكيك ونهب خلال سيرتها الذاتية التي كانت حافلة بذلك من تفكيك السكة الحديدية إلى أنابيب النفط والمعامل والمنشآت الصناعية ومحطات توليد الكهرباء واسلاكها الكهربائية وأبراج الاتصالات وأسلاك الهاتف، وعلى صعيد آخر ماتزال هيئة تحرير الشام وقوتها الأمنية تضيق الخناق وتلاحق النشطاء في مناطق سيطرتها بمحافظة إدلب وفي سياق ذلك، اعتقلت هيئة تحرير الشام ظهر يوم أمس الأحد ناشط إعلامي من منزله في ريف حلب الغربي كما صادرت معداته بالكامل و اقتادوه الى جهة مجهولة، ونشر المرصد السوري في الـ 24 من شهر آب/أغسطس الجاري أنه تتواصل الاعتقالات التعسفية بحق الناشطين في مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام بالتزامن مع الاحتقان الشعبي بسبب الهزائم التي لحقت بالفصائل في المعارك الأخيرة بريف إدلب الجنوبي وفي سياق ذلك أقدم عناصر من القوة الامنية التابعة لهيئة تحرير الشام على اعتقال ناشط إعلامي يعمل في “مركز إدلب الإعلامي” مساء أمس الجمعة من منزله في مدينة إدلب و اقتادوه إلى جهة مجهولة، وسط مطالبات للإفراج عنه.

ونشر المرصد السوري في الـ 22 من شهر آب/أغسطس الجاري أنه علم قيام الجهاز الأمني التابع لـ “هيئة تحرير الشام” باعتقال 6 أشخاص من أبناء مدينة كفرزيتا بريف حماة الشمالي، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري جرى اعتقالهم بالقرب من معبر باب الهوى شمال إدلب على الحدود السورية – التركية مع لواء اسكندرون أثناء قيام الأشخاص بالتجهيز لاعتصام تحت مسمى “ضد تسليم ريف حماة لقوات النظام” وتم اقتيادهم لجهة مجهولة، ونشر المرصد السوري في الـ 2 من شهر آب / أغسطس الجاري، أن “هيئة تحرير الشام” أقدمت على اعتقال ضابط منشق عن قوات النظام برتبة عقيد وهو القائد الجديد “لجيش إدلب الحر” وعضو مجلس القيادة في الجبهة الوطنية للتحرير حيث اعتقلته هيئة تحرير الشام مع مرافقه على حاجز الغزاوية الذي يفصل مناطق سيطرة تحرير الشام عن المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل الموالية لتركيا بالقرب من دارة عزة بريف حلب الغربي، ونشر المرصد السوري في الـ 25 من شهر يوليو/ تموز الفائت أنه علم أن قوة من هيئة تحرير الشام عمدت إلى اعتقال ناشط إعلامي من منزله الواقع في قرية ابين بالقطاع الغربي من الريف الحلبي، حيث جرى اقتياده إلى جهة مجهولة، دون معلومات حتى اللحظة عن أسباب الاعتقال، وسط مخاوف على حياته ومطالبات بالإفراج عنه في ظل استياء شعبي تشهده المنطقة، ونشر المرصد السوري في الـ 23 من شهر تموزالفائت ، أن “هيئة تحرير الشام” اعتقلت مجموعة أشخاص كانت قد رحلتهم السلطات التركية في إطار حملتها الأخيرة ضد اللاجئين السوريين في تركيا ، حيث جرى اعتقال المجموعة أثناء دخولهم الأراضي السورية ومن ثم أفرجت عنهم باستثناء شاب من مدينة السلمية بريف حماة من أتباع الديانة المسيحية حيث تم اقتياده لجهة مجهولة.

ونشر المرصد السوري في الـ 23 من شهر يوليو/تموز الماضي أنه علم من مصادر موثوقة أن “هيئة تحرير الشام” اعتقلت مجموعة أشخاص كانت قد رحلتهم السلطات التركية في إطار حملتها الأخيرة ضد اللاجئين السوريين في تركيا، حيث جرى اعتقال المجموعة أثناء دخولهم الأراضي السورية ومن ثم أفرجت عنهم باستثناء شاب من مدينة السلمية بريف حماة من أتباع الديانة المسيحية حيث تم اقتياده لجهة مجهولة، ونشر المرصد السوري في الـ 15 من شهر يوليو/ تموز أنه رصد سقوط جرحى نتيجة اشتباكات عنيفة دارت بين فصيل إسلامي من جهة و”هيئة تحرير الشام” من جهة أخرى في قرية الطلحية شرق إدلب، وفي التفاصيل التي رصدها نشطاء المرصد السوري أقدمت قوة أمنية تتبع لـ “هيئة تحرير الشام” على مداهمة عدة منازل في قرية الطليحة بحثاً عن مطلوبين قضائياً، لتندلع اشتباكات عنيفة بين القوة المداهمة ومجموعات منضوية ضمن فصيل ” جيش الأحرار” في محاولة منهم منع عناصر تحرير الشام من اعتقال الأشخاص المطلوبين لها، ما أسفر عن سقوط عدة جرحى في صفوف العناصر المتقاتلة، فيما علم المرصد السوري أن وجهاء مدنيين وبعض القادة العسكريين يسعون للتدخل لحل الخلاف الحاصل ضمن القرية.