هيئة تحرير الشام تطبق الحجز الاحترازي على أملاك وعقارات مدنيين وعسكريين مواليين للنظام في ريف إدلب

42

صادرت هيئة تحرير الشام، خلال الأسابيع الفائتة، مئات المنازل في إدلب وريفها، متهمين أصحابها بالانتماء للنظام وميليشياته، حيث تشن حملة الحجز الاحترازي على العقارات التي تركها أصحابها غالبيتهم من قوات النظام و”الشبيحة” وهربوا إلى مناطق سيطرة النظام في وقت سابق، وشملت الحملة الجديدة منازل المدنيين أيضا كأعضاء الحزب والموالون للنظام ومن لديه جندي في قوات النظام من أفراد عائلته.
وطالت الحملة عشرات البلدات منها باريشا وكفردريان وترمانين في ريف إدلب، تم حجز نحو 500 منزل، بينما فرضت أجورا على سكان هذا المنزل بعد أن أصبح محجوزا لصالح هيئة تحرير الشام.
ولا تزال هيئة تحرير الشام تحتجز منازل المواطنين من الطائفة المسيحية في إدلب ومدينة جسر الشغور وقرى اليعقوبية والغسانية والقنية والجديدة، كذلك أملاك الطوائف في دركوش والزنبقي والجميلية وشندريش والعالية وحلوز، حيث تستغلها وتؤجرها للنازحين المدنيين والمقاتلين بأسعار رمزية.
وكان المرصد السوري رصد، في 20 آب الفائت، أن هيئة تحرير الشام رقمت الممتلكات التي وضعت يدها عليها وتقدر بنحو 130 منزلا في قرية معارة إخوان في ريف إدلب، تعود ملكيتها لطائفة الموحدين الدروز، هاجروا إلى مناطق النظام السوري وإلى دول الجوار وأوروبا، تزامنا مع اندلاع الثورة السورية.