هيئة تحرير الشام تعتقل قائد فصيل جيش إدلب الحر غرب مدينة حلب وسط مطالبات بالإفراج عنه

52

علم المرصد السوري لحقوق الإنسان من مصادر موثوقة أن هيئة تحرير الشام أقدمت على اعتقال ضابط منشق عن قوات النظام برتبة عقيد وهو القائد الجديد “لجيش إدلب الحر” وعضو مجلس القيادة في الجبهة الوطنية للتحرير حيث اعتقلته هيئة تحرير الشام مع مرافقه على حاجز الغزاوية الذي يفصل مناطق سيطرة تحرير الشام عن المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل الموالية لتركيا بالقرب من دارة عزة بريف حلب الغربي، ونشر المرصد السوري في الـ 25 من شهر يوليو/ تموز الفائت أنه علم  أن قوة من هيئة تحرير الشام عمدت إلى اعتقال ناشط إعلامي من منزله الواقع في قرية ابين بالقطاع الغربي من الريف الحلبي، حيث جرى اقتياده إلى جهة مجهولة، دون معلومات حتى اللحظة عن أسباب الاعتقال، وسط مخاوف على حياته ومطالبات بالإفراج عنه في ظل استياء شعبي تشهده المنطقة، ونشر المرصد السوري في الـ 23 من شهر تموز الجاري، أن “هيئة تحرير الشام” اعتقلت مجموعة أشخاص كانت قد رحلتهم السلطات التركية في إطار حملتها الأخيرة ضد اللاجئين السوريين في تركيا ، حيث جرى اعتقال المجموعة أثناء دخولهم الأراضي السورية ومن ثم أفرجت عنهم باستثناء شاب من مدينة السلمية بريف حماة من أتباع الديانة المسيحية حيث تم اقتياده لجهة مجهولة.

ونشر المرصد السوري في الـ 23 من شهر يوليو/تموز الماضي أنه علم  من مصادر موثوقة أن “هيئة تحرير الشام” اعتقلت مجموعة أشخاص كانت قد رحلتهم السلطات التركية في إطار حملتها الأخيرة ضد اللاجئين السوريين في تركيا، حيث جرى اعتقال المجموعة أثناء دخولهم الأراضي السورية ومن ثم أفرجت عنهم باستثناء شاب من مدينة السلمية بريف حماة من أتباع الديانة المسيحية حيث تم اقتياده لجهة مجهولة، وونشر المرصد السوري في الـ 15 من شهر يوليو/ تموز أنه رصد سقوط جرحى نتيجة اشتباكات عنيفة دارت بين فصيل إسلامي من جهة و”هيئة تحرير الشام” من جهة أخرى في قرية الطلحية شرق إدلب، وفي التفاصيل التي رصدها نشطاء المرصد السوري أقدمت قوة أمنية تتبع لـ “هيئة تحرير الشام” على مداهمة عدة منازل في قرية الطليحة بحثاً عن مطلوبين قضائياً، لتندلع اشتباكات عنيفة بين القوة المداهمة ومجموعات منضوية ضمن فصيل ” جيش الأحرار” في محاولة منهم منع عناصر تحرير الشام من اعتقال الأشخاص المطلوبين لها، ما أسفر عن سقوط عدة جرحى في صفوف العناصر المتقاتلة، فيما علم المرصد السوري أن وجهاء مدنيين وبعض القادة العسكريين يسعون للتدخل لحل الخلاف الحاصل ضمن القرية.

في حين نشر المرصد السوري في الـ 27 من شهر حزيران الفائت من العام الجاري، أن مسلحين يتبعون لـ “هيئة تحرير الشام” بمداهمة مكتب فرع مجلس محافظة حلب الحرة في بلدة الهوتة بريف حلب الغربي وقيامهم بمصادرة كافة محتوياته من معدات وسيارات. ونشر المرصد السوري في الـ 19 من شهر حزيران / يونيو، أن ملازم منشق عن قوات النظام منذ أكثر من 8 سنوات، توفي في أحد سجون هيئة تحرير الشام ضمن محافظة إدلب، حيث وصل خبر وفاته داخل معتقلات تحرير الشام إلى ذويه قبل يومين، فيما لم ترد معلومات فيما إذا توفي وفاة طبيعية أو تحت التعذيب أم أنه جرى تصفيته، جدير بالذكر أن الملازم من بلدة تريسمة بريف حماة وجرى اعتقاله من قبل هيئة تحرير الشام بوقت سابق بتهمة “تخابر مع جهات خارجية”.

ونشر المرصد السوري في الـ 15 من شهر أبريل الفائت  أنه علم قيام عناصر من هيئة تحرير الشام بإبلاغ أهالي قريتين في ريف إدلب الشرقي من أجل إخلائها بشكل كامل، كونها واقعة على خط التماس مع قوات النظام، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن تحرير الشام أبلغت أهالي قريتي حلبان الواقعة شرقي معرة النعمان، وقرية الصيادة الواقعة شرقي مدينة جرجناز في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، ليعمد عدد من أهالي القريتين على إخلائها بعد إبلاغهم من تحرير الشام فيما لا يزال بعض الأهالي يرفضون الخروج من منازلهم، نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ21 من شهر آذار/ مارس الجاري أن قوة من تحرير الشام داهمت مخيمات عشوائية تعرف بمخيمات البو عيسى، ومخيم المدرسة، ومخيم الدحروج، ومخيم كفريا والواقعة جميعها على طريق ادلب – معرة مصرين، حيث جرت المداهمة بآليات مدججة بالسلاح الثقيل والمتوسط، وعمدت إلى طرد النازحين المتواجدين هناك ضمن المخيمات العشوائية، كما علم المرصد السوري أن ملكية الأراضي الزراعية هذه تعود لأهالي كفريا والفوعة ممن هجروا من بلدتيهم في إطار اتفاق مسبق، ونشر المرصد السوري يوم أمس الأربعاء، أنه رصد إطلاق نار جرى في بلدة أرمناز ضمن ريف محافظة إدلب وذلك مساء أمس الثلاثاء، فيما تضاربت المعلومات عن الحادثة بين خلاف عائلي جرى بين عائلتين في البلدة، وبين إطلاق نار من قبل عنصر من هيئة تحرير الشام استهدف عناصراً لفيلق الشام في البلدة، الأمر الذي تسبب بسقوط جرحى، كما كان المرصد السوري نشر في الـ 29 من ديسمبر من العام 2018 أنه جرى التوصل لاتفاق بين هيئة تحرير الشام وبين عائلة طفل جرى قتله في الـ 22 من كانون الأول / ديسمبر من العام 2018، بإطلاق النار عليه من أحد عناصر الهيئة، على الحدود الإدارية بين ريف حلب الغربي وريف إدلب الشمالي، وجاء في بيان الاتفاق أنه ::””بتاريخ الثاني والعشرون من ربيع الثاني من عام 1420 هجري الموافق لـ التاسع والعشرون من شهر الثاني عشر من عام 2018 ميلادي وبحضور ثلة من طلبة العلم ووجهاء المنطقة تصالح الطرفان بخصوص حادثة مقتل الطفل بلال الحمود بتاريخ 14 ربيع الثاني لعام 1440 هجري الموافق لـ 22-12-2017 ميلادي على حاجز باتبو على أن القتل غير عمد، والطرف الاول  إدارة الحواجز التابعة لهيئة تحرير الشام، فيما الطرف الثاني هم أولياء دم الطفل و هما والد الطفل بلال الحمود، حمود خالد الحمود ووالدة الطفل، وقد تصالحا على رضائية يدفعها الطرف الأول الطرف الثاني وعليه تم توقيع الطرفين””، كذلك كان المرصد السوري نشر في الـ 22 من ديسمبر من العام 2018، أنه رصد استياءاً نتيجة قيام حاجز تابع للقوة الأمنية في هيئة تحرير الشام، بقتل وجرح مواطنين على الحدود الإدارية بين ريف حلب الغربي وريف إدلب الشمالي، وفي التفاصيل التي أكدتها مصادر متقاطعة للمرصد السوري أن عنصراً من الحاجز فتح النار على حافلة كانت تقل مواطنين من بلدة اللطامنة، نتيجة امتناع السائق عن تسجيل مرور السيارة من كراج في المنطقة، حيث هدده بإطلاق النار عليه في حال إكماله لطريقة دون قطع التذكرة، الأمر الذي استفز السائق ودفعه لإكمال طريقه، إلا أن العنصر أطلق النار عليه وتسبب بسقوط خسائر بشرية من المواطنين في الحافلة، حيث استشهد طفل وأصيب رجل عند مفرق منطقة باتبو، الأمر الذي خلق استياءاً واسعاً لدى الأهالي، حيث أبدى السكان استياءهم وشجبهم لما يجري من تجاوزات وانتهاكات وقتل للمدنيين سواء باستهدافهم مباشرة أو من خلال الاقتتال الذي يجري بين الفترة والأخرى في الشمال السوري بين الفصائل المتناحرة على النفوذ، فيما يشار إلى أن القيادي الليبي البارز، عبد العزيز صهد المعروف بلقب أبو عمر الليبي، ظهر في أواخر نوفمبر الفائت من العام 2018، في شريط مصور يهدد بـ “ضب الجولاني وجماعته”، حيث نشر المرصد السوري أمس الأربعاء أنه يسود توتر داخل صفوف هيئة تحرير الشام، على خلفية مداهمة عناصر الهيئة وتفتيشهم منزل في قرية بابكة بريف حلب الغربي خلال الـ 48 ساعة الفائتة، حيث داهم عناصر من القوة الأمنية في الهيئة، المنزل بذريعة البحث عن أحد المطلوبين، خلال تواجده في المنزل مع زوجته، التي حاولت منع الدورية من الدخول، ومانعت دخولهم إلى المنزل، لحين تواري زوجها عن الأنظار، إلا أن العناصر اقتحموا المنزل منتهكين حرمته وحرمة سكانه، واتهمت السيدة هيئة تحرير الشام باقتحام المنزل أثناء تواجدها فيه دون “لباس شرعي”، ولم يتركوا لها المجال الكافي لـ “ستر نفسها”، كما عمد عناصر الهيئة لاقتحام المنزل وتفتيشه واللحاق بالرجل “المطلوب لها” وقتله بإطلاق النار عليه، كما أن المرصد السوري لحقوق الإنسان وردت إليه نسخة من شريط مصور يظهر السيدة -زوجة الرجل المقتول من قبل الهيئة- وهي تشرح كيفية دخول عناصر هيئة تحرير الشام لمنزلها واقتحامه وهي ليست مرتدية كامل ثيابها، فيما ظهر في نهاية الشريط المصور القيادي الليبي عبد العزيز صهد المعروف بلقب أبو عمر الليبي مهدداً زعيم هيئة تحرير الشام أبو محمد الجولاني وقيادياً آخر، وجاء في الرسالة المصورة:: “”رسالة أوصلها للجولاني لك ولعطون مباشرة، قديماً حمزة سندي أمير أمنية حلب، اقتحم على أبو البراء اليمني، وعلى نسائه، وكشف عوراتهم، وتعرف ماذا فعل أبو البراء، وذهبت القضية أدراج الرياح، ولم تحاكموا حمزة سندي، وبعد فترة جرى في سرمين فعل مشابه، ودخلتم بحجة الدواعش إلى بيت أبو مروان الجزراوي، وقلتم جرى ذلك عن طريق الخطأ، وكشفتم حرمة بيته، وزوجته حينها أظهرت ذلك وشرحته في شريط مصور، والآن تدخلون على شخص لا يهمنا من كان، أنتم قتلتموه لهذا الشخص، ولا يهمنا ما هي قضيته، متهم أم غير متهم، ولكن تدخل على سيدة وتكشف عورتها هذا ما لا نقبله””.

وتابع أبو عمر الليبي حديثه بالعامية قائلاً:: “”جولاني كلمتان أوجههما لك، انا عبد العزيز صهد أبو عمر الليبي، اذا ما تنضب أنت وجماعتك، أنا بدي ضبكم” كما أضاف ::”إذا ما ربيتم جنودكم على طاعة الله عز وجل وربيتوهم التربية الصحيح، وأذكركم أن الثورة السورية قامت على طفل فقط، فما بالك بمسألة النساء والبيوت، نحنا نريد ثورة جديدة، ويجب منع اقتحام البيوت، واصبر على المطلوبين للهيئة، أما مسألة الدخول على الأعراض، وهي مسألة غير سهلة، وهاجرنا مقصدنا الدفاع عن الأعراض ولا تنسوا حملة الإسقاط التي قمتم بها، هذا محتطب وهذا حرامي، فعِّلوها مرة جديدة، وجردوا أبو قتادة الفلسطيني الجالس في بريطانيا والغزي وغيرهم من إعلامييكم، ولكن إن تكرر الأمر هذا مع أي أخت أو أي بيت، لن أعرف ليلاً من نهار وكل ما تريدونه بالشرع نحن جاهزون أما بالقتال والقوة فنحن لها، فيما يذكر أن عبد العزيز صهد الملقب أبو عمر الليبي، يبعد من “الجهاديين” الأوائل، الذين قدموا إلى سوريا في عام 2011، وهو من الجهاديين القلائل المعروفين باسمهم الكامل بين المواطنين جميعاً، حيث شارك في معارك عديدة في ريف حلب ومدينة حلب وفي معركة الرقة ومعارك في ريف حمص وريف دمشق والقلمون واللاذقية وكسب، ضد قوات النظام والمسلحين الموالين لها، ومنذ عام 2014، يقاتل بدون فصيل أو راية هو ومجموعة من المقاتلين معه.