هيئة تحرير الشام والفصائل تنفذان هجوماً عنيفاً بغطاء من القصف المكثف وتستعيدان 3 قرى وتسيطران على أجزاء من أخرى في شمال شرق حماة

20

محافظة حماة – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ ساعات وإلى الآن، انفجارات عنيفة هزت ريف حماة الشمالي الشرقي، وفي التفاصيل التي رصدها المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن هيئة تحرير الشام بدأت مع مقاتلي الفصائل المقاتلة والإسلامية، هجوماً عنيفاً استهدف مناطق سيطرة قوات النظام، حيث تركز الهجوم على محاور أم خزيم وأم تريكية والبليل، والتي تسيطر عليها قوات النظام، حيث جرت معارك عنيفة بين الطرفين، أسفرت عن تقدم لتحرير الشام والفصائل وسيطرتها على القرى الثلاث آنفة الذكر، كما تمكنت الفصائل من استعادة الجزء الشمالي من قرية سرحا، وسط استمرار هجوما لاستعادة السيطرة على كامل القرية التي سيطرت عليها قوات النظام قبل ساعات، كما تدور اشتباكات في محيط قريتي قصر أبو سمرة والزغبة بالريف ذاته، ويترافق القتال العنيف مع عمليات قصف مكثفة من قبل تحرير الشام والفصائل وسط قصف عنيف من قوات النظام على المنطقة، فيما تسبب القتال العنيف هذا في سقوط خسائر بشرية من الطرفين

ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل ساعات أنه شهد الريف الحموي استمرار المعارك المتجددة اليوم الاثنين الـ 6 من تشرين الثاني / نوفمبر الجاري من العام 2017، حيث يتركز القتال في ريف حماة الشمالي الشرقي، على محاور في محيط قرى سرحا وأبو دالي والمشيرفة والشاكوزية، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، وهيئة تحرير الشام والفصائل المقاتلة والإسلامية من جهة أخرى، وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات النظام التي بدأت هجومها اليوم، تمكنت من تحقيق تقدم والسيطرة على قرية سرحا، وترافق القتال العنيف بين الطرفين، مع استهداف الفصائل لعربات مدرعة، تابعة لقوات النظام، على محاور ام خزيم والشاكوزية والمشيرفة، ما أسفر عن إعطابها، كذلك نفذت الطائرات الحربية المزيد من الغارات على مناطق في قرى ريف حماة الشمالي الشرقي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة

وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن العشرات قتلوا وقضوا وجرحوا من قوات النظام والمسلحين الموالين لها والفصائل المقاتلة والإسلامية وهيئة تحرير الشام، خلال القتال على محاور في الريف الشمالي الشرقي لحماة، خلال الـ 48 ساعة الفائتة، فيما شهدت مناطق في ريف حماة الشمالي الشرقي غارات مكثفة للطائرات الحربية فجر اليوم، استهدفت قرى ومناطق تسيطر عليها هيئة تحرير الشام والفصائل، وتزامن القصف الجوي، مع قصف مكثف على منطقة أبو دالي ومحيطها ومناطق أخرى في الشاكوزية وسرحا، في محاولة من قوات النظام التمهيد لهجوم جديد في المنطقة، يمكنها من تحقيق تقدم فيها، متسببة في وقوع أضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، وجاء تجدد القصف هذا، عقب هدوء شهدته المنطقة ليل أمس، ترافق مع قصف متبادل بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة وهيئة تحرير الشام من جهة أخرى في المنطقة ، وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر ليل امس انه يسود هدوء على جبهات الريف الشمالي الشرقي لحماة، يتخللها عمليات قصف من قوات النظام على مناطق سيطرة الفصائل وتحرير الشام، بالتزامن مع استهدافات من قبل الأخير لمناطق تواجد النظام في محيط قرية المشيرفة، وجاء الهدوء بعد اشتباكات عنيفة جرت بين الطرفين، حيث نشر المرصد السوري خلال الساعات الفائتة أن الاشتباكات العنيفة لا تزال مستمرة في الريف الحموي الشمالي الشرقي بين مقاتلي الفصائل المقاتلة والإسلامية وهيئة تحرير الشام من جهة، وعناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها إثر استمرار معارك الكر والفر بين الطرفين، وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عنصراً من هيئة تحرير الشام فجر نفسه بحزام ناسف عند محور تل خزيم، مستهدفاً تجمعاً لقوات النظام خلال تمكنه من الوصول إلى السواتر المتقدمة لهيئة تحرير الشام، وتعد هذه خامس جولة تخوضها قوات النظام للتقدم في ريف حماة الشمالي الشرقي، حيث سيطرت في الأولى على الظافرية وتلة السيريتل وجرى استعادتها من قبل تحرير الشام والفصائل، كما سيطرت في الثانية على نقاط في المشيرفة وتم استعادتها من قبل مقاتلي الفصائل والهيئة، كما تقدموا في الثالثة والرابعة والخامسة في نقاط بمحيط الشاكوزية وتل خزيم وسرحا، وتمكنت الفصائل من استعادة معظمها، حيث لا تزال المعارك متركزة في قرية سرحا وفي محيط قريتي الشاكوزية وأبو الغر، كما أن هذه المعارك العنيفة ترافقت مع غارات عنيف ومكثفة استهدفت مناطق سيطرة الفصائل وتحرير الشام في ريف حماة الشمالي الشرقي، حيث استهدفت الطائرات بعشرات الضربات هذه المناطق، محاولة التقدم وتأمين الغطاء للقوات البرية التي فشلت في الجولات الخمس من الهجمات التي نفذتها، في تثبيت سيطرتها عليها