وادي بردى شهد استمرار عمليات تطبيق بنود الاتفاق بين القائمين على المنطقة وسلطات النظام

30

محافظة ريف دمشق – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على مواقع تنظيم “الدولة الإسلامية” في محيط مطار السين بالقلمون الشرقي، وسط تواصل الاشتباكات العنيفة قرب مطار السين العسكري ببادية الضمير، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب، وعناصر من التنظيم من جانب آخر، إثر هجوم ينفذه الأخير على المنطقة تمكن خلاله من التقدم والسيطرة على نقاط في المنطقة.

 

على صعيد متصل استمرت مساء اليوم عمليات صعود المواطنين نحو الحافلات فيما انطلقت حافلات من الوادي باتجاه خارجها على أن تتجه إلى إدلب في الشمال السوري، وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر قبل ساعات أنه بعد انطلاق الدفعة الأولى من الحافلات من وادي بردى نحو إدلب، وصلت دفعة جديدة مؤلفة من نحو 20 حافلة إلى حواجز قوات النظام المتواجدة في أطراف وادي بردى، وعلى متنها عشرات المقاتلين مع عوائلهم ممن رفضوا البقاء في وادي بردى، ورفضوا الاتفاق الذي جرى التوصل إليه بين قوات النظام والقائمين على وادي بردى، بالتزامن مع دخول حافلات جديدة إلى داخل مناطق وادي بردى لنقل المزيد من الخارجين من قرى وبلدات بوادي بردى إلى الشمال السوري، حيث ستجري عمليات نقل المدنيين الراغبين بالخروج والمقاتلين وعوائلهم والذين يتجاوز عددهم 2000 شخص، على متن أكثر من 50 حافلة، إضافة لسيارات إسعاف ستنقل عشرات الجرحى، في حين تجري عمليات التهجير الجديدة بالتزامن مع استمرار ورشات الصيانة في عمليات إصلاح مبنى نبع المياه في عين الفيجة بوادي بردى، ومن المنتظر أن تجري عمليات إعادة ضخ المياه خلال الأيام القادمة، بعد تمكن قوات النظام من السيطرة على وادي بردى عسكرياً أو عبر “المصالحات”.