والدة الطفل محمد حسن المختطف لدى الشبيبة الثورية تناشد عبر المرصد السوري قيادة “قسد” لإعادته إليها

71

محافظة الحسكة: ناشدت والدة الطفل محمد آزاد حسن، عبر المرصد السوري لحقوق الإنسان قيادة “قسد” للإفراج عن ابنها المختطف على يد الشبيبة الثورية، منذ 11 يومًا، حيث فقدت العائلة الاتصال بالطفل عند الساعة الثامنة والنصف من مساء 26 كانون الثاني الفائت.
وفي 29 كانون الثاني، نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن عائلة من مدينة الحسكة اتهمت صراحة ما يسمى الشبيبة الثورية “جوانين شورشكر”، باختطاف طفلهم ذو 14 عامًا.
وناشدت سيدة تتكلم الكردية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لاستعادة طفلها وأظهرت وثيقة عائلية تثبت عمر طفلها، وقالت السيدة بأن طفلها كان يقوم مع رفاقه بحراسة حي المفتي كعمل شعبي تطوعي، تزامن ذلك، مع أحداث سجن غويران بمدينة الحسكة، قبل أن ينقطع الاتصال به قبل 3 أيام.
وأكدت مصادر أهلية بأن سيارة اختطفت الطفل من أمام مركز للشبيبة الثورية، واقتادته إلى جهة مجهولة حتى الآن.
وبدوره يجدد المرصد السوري لحقوق الإنسان مطالبته لكل من “الإدارة الذاتية وقسد”، على اعتبارهما الجهتين المسؤولتين عن المنطقة هناك، لوقف عمليات استغلال خلافات الأطفال مع ذويهم وتجنيدهم، من قِبل “الشبيبة الثورية” والتي تعد جريمة بحق الطفولة، كما يطالب المرصد السوري منظمة “اليونسيف” وجميع المنظمات المعنية بحقوق الطفل بالتدخل الفوري لدى “الإدارة الذاتية” من أجل حماية الأطفال وتحييدهم عن الأعمال العسكرية، وإعادة جميع الأطفال المجندين لذويهم.
وتشهد مناطق نفوذ “الإدارة الذاتية”، استياءًا شعبيًا، على خلفية استمرار الشبيبة الثورية بقتل الطفولة عبر تجنيد الأطفال وتحويلهم إلى أداة عسكرية بدلًا من التحاقهم بالمدارس والتعليم.