وثيقة – الجزائر: لاجئ سوري عمره 18 عاماً يواجه الترحيل: مصطفى البكور

42

لاجئ سوري عمره 18 عاماً يواجه الترحيل

قد تقوم السلطات الجزائرية بترحيل لاجئ سوري عمره 18 عاماً ترحيلاً قسرياً بعد أن دخل البلاد دون أوراق رسمية قانونية.

في 2012، فر مصطفى البكور، 18 عاماً، من سورياً هرباً من الأزمة التي اندلعت في 2011، ودخل تركيا، حيث تم الاعتراف به هناك رسمياً كلاجئ من قبل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. وفي 2014، سافر إلى الجزائر.

في 18 أغسطس/آب، ألقي القبض عليه، واحتجز في مؤسسة الواد العقابية، شمالي شرق البلاد. وفي 12 أكتوبر/تشرين 2014، تمت محاكمته وحكم عليه بالسجن عاماً واحداً، وبغرامة قدرها 50 ألف دينار (600 دولار أمريكي)، وذلك “لدخوله البلاد بوثائق سفر مزورة”. والمقرر أن تكون جلسة استئنافه للحكم في 5 نوفمبر/تشرين الثاني. وقد أخبرت أسرته منظمة العفو الدولية أنها قد مُنعت من زيارته في السجن لما يزيد عن شهرين.

وهو عرضة لخطر الإعادة القسرية إلى سوريا، حيث أنه سيواجه خطراً حقيقاً لانتهاكات حقوق الإنسان. فبعد اعتقال مصطفى البكور بوقت قصير، أخبره أحد المسؤولين أن هناك حوار بين السفارة السورية والسلطات الجزائرية بشأن عملية ترحيله.

وفي ضوء الانتهاكات الخطيرة للقانون الدولي وانتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة في سوريا، ومن بينها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، فإن منظمة العفو الدولية تعتقد بأن هؤلاء الفارين من سوريا ينبغي أن يُعتبروا عرضة ضرر جسيم، ولذا يجب حمايتهم من العودة القسرية.

يرجى كتابة مناشدات بالعربية أو الفرنسية أو الإنجليزية أو بلغة بلدك:

دعوة السلطات الجزائرية إلى عدم إعادة مصطفى البكور قسرياً إلى سوريا؛

حث السلطات على ضمان السماح له بتلقى زيارات من أسرته بصفة منتظمة؛

حث السلطات على احترام التزاماتها الدولية، بموجب اتفاقية جنف لعام 1951 الخاصة بوضع اللاجئين، واتفاقية منظمة الوحدة الإفريقية التي تحكم الجوانب المحددة لمشكلات اللاجئين في أفريقيا 1969، لتوفير الحماية الدولية لهؤلاء الفارين من الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان، والنزاع المسلح في سوريا.

 

المصدر : منظمة العفو الدولية