ورش الإصلاح شارفت على الانتهاء.. ترقب لعودة مطار دمشق الدولي للعمل خلال الأيام القادمة

36

أكدت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن أعمال الصيانة في مطار دمشق الدولي أوشكت على الانتهاء ومن المفترض عودة مطار العاصمة السورية للعمل في أواخر يونيو/حزيران الجاري، في حين، هبطت طائرة مدنية صباح اليوم الثلاثاء في مطار “باسل الأسد الدولي” المعروف بـ “قاعدة حميميم الروسية” في محافظة اللاذقية بالساحل السوري، قادمة من دولة الإمارات العربية المتحدة، يأتي ذلك بعد تحويل الرحلات الجوية المدنية إلى مطار حلب الدولي بالإضافة إلى تحويل بعض الرحلات الجوية إلى مطار القامشلي عقب الاستهداف الإسرائيلي لمطار دمشق الدولي في العاشر من يونيو/حزيران الجاري والذي أدى لخروج المدرج الشمالي عن الخدمة بشكل كامل وتضرر صالات الانتظار القديمة وبرج الاتصالات و أنوار الملاحة ومن المفترض أن يعود مطار دمشق الدولي للخدمة قبل نهاية شهر يونيو/حزيران الحالي.
الجدير ذكره بأن مطار “باسل الأسد” بمحافظة اللاذقية والذي حولته روسيا إلى قاعدة عسكرية لها تحت مسمى “قاعدة حميميم” يتم استخدام قسم منه للرحلات المدنية بعدد رحلات أقل عقب السيطرة الروسية عليه.

وفي الخامس عشر من يونيو/حزيران الجاري، أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن المدرجات المتضررة في مطار دمشق الدولي بفعل القصف الإسرائيلي تم إصلاحها بالكامل، فيما لا تزال أعطال أخرى يجري إصلاحها من قبل ورشات الصيانة، ووفقا للمعلومات فإن العودة لعمل مطار دمشق الدولي قد تكون أواخر حزيران الجاري.
مصادر المرصد السوري أكدت بأن المخابرات الجوية التابعة للنظام السوري، حققت مع غالبية العاملين في المطار، فيما لا يزال 4 من العاملين ضمن مطار دمشق الدولي معتقلين حتى اللحظة.
يذكر أن الاستهداف الإسرائيلي لمطار دمشق جرى في العاشر من شهر حزيران الجاري، أسفر عن تخريب المدرج الشمالي للمطار وأنوار الملاحة وبرج الاتصالات و”صالات المطار القديمة” و3 هنغارات ومستودعات.
وتوقفت حركة الطيران في مطار دمشق الدولي وأبلغت شركة الطيران السورية جميع المسافرين ممن لديهم حجوزات اليوم بتأجيل رحلاتهم الجوية من وإلى المطار عقب الاستهداف الإسرائيلي وتحويل حركة الملاحة الجوية في مطار دمشق الدولي إلى مطار حلب الدولي، ريثما تنتهي “إدارة شؤون المطارات” التابعة للقوى الجوية السورية بإجراء إصلاحات للمدرج الشمالي لمطار دمشق الدولي وهو المدرج الوحيد الذي يعمل بعد أن خرج المدرج الجنوبي عن الخدمة بفعل الضربات الإسرائيلية.