“وزارة العدل أصبحت دمية بيد هيئة تحرير الشام”.. قاض في وزارة العدل بـ”حكومة الإنقاذ” ينشق عنها ويهاجم “الجولاني”

49

 

أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن قاض في وزارة العدل التابعة لـ”حكومة الإنقاذ” انشق عن “الحكومة”، وأعلن انشقاقه عبر منصات التواصل الإجتماعي.
معللًا ذلك، وفق ما نشره على حسابه الشخصي على “فيسبوك”بأن وزارة العدل أصبحت دمية بيد هيئة تحرير الشام التي باع قائدها “الجولاني”  المناطق من معرة النعمان إلى عندان دون أن يرف له جفن.
مضيفًا “أنه لم تجد القوى الخارجية من يماشيها من الفصائل في عملية التسليم سوى هذا المجرم الذي باع من المحرر أكثر مما حرر وقتل من الزنكي والأحرار أكثر مما قتل من النظام ولم يطبق من الإسلام شيئاً فترى المتبرجات في الشوارع لا ينكر عليهن أحد ولم يطبق من الإسلام سوى قول النبي صلى الله عليه وسلم إذا لم تستح فاصنع ما شئت”.
وكان مجلس شورى قرية دير حسان التابعة لناحية حارم بالريف الشمالي لمحافظة إدلب قد أصدروا، اليوم، بيانًا اتهموا خلاله هيئة “تحرير الشام” التي تسيطر على مناطق بمحافظة إدلب وأجزاء من أرياف حلب وحماة واللاذقية، بممارسات قمعية ضد الأهالي، من خلال اعتقالات طالت أشخاصًا بشكل تعسفي، فضلًا عن سياسة تكميم الأفواه وجمع الأموال من خلال فرض الضرائب عليهم، وجاء في البيان الذي حصل المرصد السوري لحقوق الإنسان على نسخة منه:
مجلس شوری تجمع العوائل في قرية دير حسان ونظراً للممارسات القمعية والاعتقالات التعسفية التي قامت بها هيئة تحرير الشام ضد الشرفاء وليس آخرها اعتقال أحد شباب القرية عمر زكريا ضلع.
“أولا : إن هيئة تحرير الشام تسلطت على أهل الشام وارتبطت بالدول الداعمة ولم تراعي حرمة لأحد
وضيقت على العباد وكممت الأفواه و احتكرت المواد وحاربت الناس في أقواتهم وأرزاقهم وهمها الوحيد هو النفوذ وجمع الأموال ولو أدى ذلك إلى إفقار الشعب وزيادة معاناته.
ثانياً : إن أهل الشام الصامدين الشرفاء لم يقوموا ضد طاغية الشام ويقدموا التضحيات ليخرجوا من ظلم إلى ظلم بل قاموا للحفاظ على دينهم و كرامتهم والتخلص من النظام
ثالثا. لن تمنعنا هذه التصرفات غير المسؤولة والمستبدة من مواصلة المسير وقول كلمة الحق فإنا قد عاهدنا الله على تبني مصالح الناس والعمل على رفع الظلم عنهم ما استطعنا إلى ذلك سبيلا.
رابعاً. نطالب هيئة تحرير الشام بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين المظلومين من سجونها فالظلم ظلمات يوم القيامة
خامساً : نذكر أهلنا في المحرر بأن السكوت اليوم عن قول كلمة الحق والضعف في إتخاذ المواقف المشرفة نصرة للمظلومين  سندفع ثمنه غالياً مستقبلاً
فما خرجنا من أجله يجب الاستمرار به بناء على مبادئ ثورتنا العظيمة”.