وأفاد مراسلنا في القاهرة بأن فيصل المقداد وصل إلى مطار القاهرة على متن طائرة تابعة للخطوط السورية.

وأضاف أن المقداد يشارك في لقاء مع نظيره المصري سامح شكري في مقر الخارجية المصرية.

وتأتي هذه الزيارة بعد الزيارة المماثلة التي قام بها شكري إلى دمشق في أواخر فبراير الماضي للتعبير عن تضامن القاهرة مع السوريين بعد محنة الزلزال المدمر.

لكن زيارة المقداد إلى القاهرة تختلف من حيث المطروح على طاولة المحادثات، فهي تأخذ إلى جانب البعد الإنساني بعدا سياسيا يتعلق بوضع العلاقات السورية المصرية على المسار الطبيعي للبلدين كما ذكر وزيرا خارجية البلدين في اجتماعهما في دمشق قبل نحو شهر.

وكان آخر وزير خارجية سوري قد زار مصر هو الراحل وليد المعلم عام 2009.

—————————————————————————-
المصدر: سكاي نيوز عربية

الآراء المنشورة في هذه المادة تعبر عن راي صاحبها ، و لاتعبر بالضرورة عن رأي المرصد.