وفاة مواطن متأثرا بجراح أصيب بها جراء إطلاق النار عليه من قِبل عناصر “تحرير الشام” غربي حلب

35

وثّق المرصد السوري لحقوق الإنسان، وفاة مواطن من أبناء مدينة دارة عزة الواقعة في الريف الغربي لمحافظة حلب، برصاص مسلحين من هيئة “تحرير الشام”.

وبحسب مصادر المرصد السوري، فإن القوى الأمنية التابعة لهيئة “تحرير الشام” داهمت منزل المواطن، أمس الأول، بهدف اعتقاله من مدينة دارة عزة، بتهمة تهريب “السجائر” من مناطق سيطرة القوات التركية والفصائل الموالية شمالي حلب، إلى مناطق نفوذ الهيئة في إدلب وريفها وأجزاء من ريف حلب، وخلال محاولة اعتقاله، هرب المواطن أثناء مداهمة العناصر لمنزله، ليقوم عناصر “تحرير الشام” بإطلاق النار عليه بشكل مباشر وإصابته بجروح بليغة، حيث فارق الحياة اليوم متأثرا بجراحه.

وفي 12 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، قيام هيئة تحرير الشام بإعدام شاب من أبناء منطقة “تلدو” بريف حمص الشمالي، رمياً بالرصاص، بتهمة “قتل أحد الأشخاص” وذلك بعد اعتقاله لأكثر من 3 سنوات، ووفقاً لمصادر المرصد السوري فإن الشاب كان معتقل سابقاً بالقضية ذاتها عند حركة أحرار الشام في منطقة تلدو، وعند عمليات التهجير من ريف حمص الشمالي إلى إدلب، انتقلت القضية لهيئة تحرير الشام وبقي الشاب معتقل 3 سنوات، قبل أن يتم إخبار ذويه يوم أمس الأول بإعدامه رمياً بالرصاص.

وكان المرصد السوري، أشار أن هيئة تحرير الشام قامت بتاريخ 14 أيلول الفائت، بإعدام شابا من أبناء بلدة قسطون في سهل الغاب رمياً بالرصاص، وذلك بعد ثبوت التهم الموجهة إليه بعمله ضمن عصابة سرقة وقطع طرقات واعترافه بالمشاركة في جريمة قتل أحد الصرافين في ريف مدينة جسر الشغور في وقت سابق، بالإضافة إلى بعض السرقات في المنطقة.
ووفقا لمصادر محلية، فإن هيئة تحرير الشام صادرت من عائلته كمية من الذهب بالإضافة إلى مبلغ يقدر بـ25 ألف دولار أمريكي.