وفق الاتفاق بين اللجنة المركزية واللجنة الأمنية برعاية روسية.. قوات النظام ووسائل الإعلام التابعة له تدخل مدينة طفس غربي درعا

53

محافظة درعا – المرصد السوري لحقوق الإنسان: أفادت مصادر المرصد السوري، بأن قوات النظام ووسائل الإعلام التابعة له، دخلت إلى سوق الهال والحي الجنوبي وبعض المقرات الحكومية في مدينة طفس ضمن الريف الغربي لمحافظة درعا، وذلك تطبيقاً للاتفاق بين اللجنة المركزية واللجنة الأمنية برعاية روسية.

وأشار المرصد السوري أمس الأول، إلى أن قوات النظام تواصل عمليات تفتيش منازل ومزارع واقعة في محيط مدينة طفس بريف درعا الغربي، يرافقها ممثلين عن اللجنة المركزية في درعا، كما من المفترض أن ينسحب المقاتلين السابقين لدى الفصائل من المقرات “الحكومية” المتواجدين فيها بالمنطقة، وذلك تطبيقاً للاتفاق الذي جرى، حيث نشر المرصد السوري أمس، أن اتفاقًا جرى بين أطراف التفاوض متمثلة في كل من اللجنة المركزية وضباط من اللجنة الأمنية في درعا، وبحضور ممثل عن القوات الروسية، ويقضي الاتفاق الذي أعلن نهاية المفاوضات، بالسماح لقوات النظام والفرقة الرابعة بتفتيش منازل ومزارع في محيط مدينة طفس، ابتداءًا من صباح يوم غد الثلاثاء بحضور أبناء ووجهاء المنطقة لضمان عدم حدوث انتهاكات بحق المدنيين وممتلكاتهم.
كما نص الاتفاق على إعادة تشغيل الأبنية الحكومية والمؤسسات التابعة للنظام في المدينة، دون تحديد جدول زمني لذلك.
وأشار المرصد السوري، في 26 يناير/كانون الثاني الفائت، بأن اتفاقاً شهدته المنطقة برعاية وضمانات روسية، يفضي إلى إنهاء التوتر القائم في مدينة طفس بريف درعا الغربي، على أن يتم تسليم السلاح الثقيل الموجود لدى مقاتلين وقيادات سابقة لدى الفصائل في المدينة، وفي المقابل لن يتم تهجير أي شخص، باستثناء قيادي واحد يدعى (أبو طارق الصبيحي) وهو أحد القيادات البارزة وينحدر من بلدة عتمان غربي درعا، وسيتم تهجيره إلى الشمال السوري برفقة الراغبين من المقاتلين والقيادات السابقة بالذهاب إلى هناك، وانبثق الاتفاق بعد اجتماع مطول في طفس، بين ممثلين عن الجانب الروسي والفيلق الخامس الموالي لروسيا بالإضافة للجنة المركزية في حوران والفرقة الرابعة ضمن النظام السوري، على صعيد متصل قالت مصادر المرصد السوري بأن تحليق الطيران الحربي في أجواء الريف الغربي قبل قليل جاء كرسالة للمقاتلين السابقين المتواجدين في المنطقة.