يصادف اليوم الذكرى العاشرة لـ “مجزرة القبير” بريف حماة والتي راح ضحيتها نحو 60 مدنيًا بينهم نساء وأطفال على يد عناصر النظام ومايعرف بـ “الشبيحة”

المرصد السوري لحقوق الإنسان يجدد مطالبته بتحقيق العدالة ضد جميع من أجرم وقتل ونكل بأبناء الشعب السوري وعلى رأسهم نظام بشار الأسد

53

يصادف اليوم وهو السادس من حزيران/يونيو الذكرى العاشرة للمجزرة الوحشية التي ارتكبها النظام السوري والمسلحين الموالين لها في عام 2012، بعد قيامهم باقتحام قرية القبير الواقعة بريف حماة الشمالي الغربي وجنوب مدينة محردة 2 كم، وتسكنها ثلاث عائلات وهي (اليتيم، العلوان، الفارس)
حيث عمد عناصر النظام وشبيحته حينها إلى اقتحام القرية بحجة قيام مسلحين بمهاجمة أحد الحواجز العسكرية
وبحسب توثيقات المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد راح ضحية تلك المجزرة حينها نحو 60 مدنيًا موثقين بالأسماء بينهم “18 امرأة وطفلاً” على الأقل، جرى قتلهم رميًا بالرصاص وذبحًا بالسكاكين بالإضافة إلى حرق جثث البعض منهم، بعد ذلك جرى تهجير ماتبقى من سكان القرية الصغيرة التي لايتجاوز عدد سكانها الـ 800 نسمة
إن المرصد السوري لحقوق الإنسان وبعد 10 سنوات من مجزرة القبير في ريف حماة، يجدد دعوته الأطراف الدولية الفاعلة ومجلس الأمن الدولي، للتحرك من أجل وقف سفك دماء أبناء الشعب السوري وإزهاق أرواحهم، كما يدعو للتحقيق بشكل غير مسيَّس عبر لجنة تحقيق دولية مستقلة، في جميع المجازر التي ارتكتب بحق المدنيين السوريين وأن يجري إحالة كافة جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبت في سوريا، إلى محكمة الجنايات الدولية، أو محاكم دولية مختصة، ليلقى المجرمون عقابهم على ما ارتكبوه بحق أبناء الشعب السوري، كما ندعو المجتمع الدولي للعمل في مساعدة أبناء الشعب السوري من أجل الوصول إلى دولة الديمقراطية والعدالة والحرية والمساواة، التي تكفل كافة حقوق مكوناتها، دون أن يتدخل أي طرف أو جهة دولية في قرار الشعب السوري، أو يملي عليه شروطه أو قراراته.