٧١ عملية إعدام لأسرى قوات النظام في مطار أبو الضهور العسكري

54

أعدمت جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) والحزب الإسلامي التركستاني وفصائل إسلامية، 56 على الأقل من عناصر قوات النظام، ممن تم أسرهم خلال معارك السيطرة على مطار أبو الضهور العسكري، ليرتفع إلى 71 عدد العناصر الذين تم إعدامهم منذ السيطرة على المطار، ولم يتمكن أي عنصر حتى الآن من قوات النظام لأي منطقة آمنة بعكس ما نشرته وسائل إعلام النظام، ليكون بذلك كافة عناصر المطار بين قتيل ومفقود وأسير، وكان المطار يعد آخر نقاط تواجد قوات النظام في محافظة إدلب، والتي تمكنت فيها الفصائل والنصرة من السيطرة على المطار في الـ 9 من شهر أيلول / سبتمبر الجاري، مستغلين سوء الأحوال الجوية والعاصفة الرملية التي شهدتها حينها محافظة إدلب وعدة محافظات أخرى، حيث بقي محاصراً لأكثر من عامين، من قبل جبهة النصرة والفصائل الإسلامية لحين السيطرة عليه، كما أن المطار بقي معطلاً منذ حصاره ولم تتمكن قوات النظام المتواجدة فيه أو طائراته قادرة على تنفيذ عمليات عسكرية انطلاقاً منه، حيث أسفرت معارك السيطرة حينها عن عشرات القتلى والجرحى والأسرى من قوات النظام ومسلحين موالين لها.

 

وكانت قد وردت في الـ 13 من الشهر الجاري، إلى المرصد السوري لحقوق الإنسان نسخة من شريط مصور، يظهر مقاتلي الجيش الإسلامي التركستاني في بلاد الشام، وهم يشاركون بقوة في معارك السيطرة على مطار أبو الضهور العسكري بريف إدلب، والذي سيطرت عليه جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) والفصائل الإسلامية في التاسع من شهر أيلول / سبتمبر الجاري.

  

وأظهر الشريط المصور أحد العناصر، وهو يدوس على جثث قتلى من قوات النظام، ويتحدث قائلاً:: “”انظر لهذا الجو، رب العالمين أرسل لنا جنوداً من عنده، وهذه جثث النصيرية نحن ندوس عليها، وأكثر من 20 دونماً سيطرنا عليها””، كما أظهر الشريط كميات ضخمة من الأسلحة والمعدات العسكرية والآليات والطائرات والذخيرة، استولى عليها الحزب الإسلامي التركستاني والفصائل المسيطرة على المطار، إضافة لظهور مقاتلي الحزب وهم يرفعون راياتهم على الطائرات المستولى عليها وهنغاراتها.

 

كما أظهر الشريط المصور رئيس مركز “دعاة الجهاد” والقيادي السعودي في جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) عبد الله المحيسيني، وهو يشيد بدور الحزب الإسلامي التركستاني في بلاد الشام إلى جانب جبهة النصرة اللذان قادا معارك السيطرة على مطار أبو الضهور العسكري، وأن “النصيريون” استقووا بحلفائهم، فاستقوى المجاهدون ببارئهم بالله سبحانه وتعالى، و”استقوى النصيريون بروسيا، فقصفت روسيا هذا المطار من مطار ومن ميناء طرطوس بعدد من صواريخ أرض – أرض، والتي حاولوا فيها صد عزيمة المهاجمين“”

 

 وأضاف المحيسيني قائلاً:: “”يقول لي أحد الأخوة، نظرنا إلى المكان بيننا وبين الكفار في هذا المطار، فإذا بـ 800 متر، مكشوفة كقرصة النقي، لا يجيد فيها مرصد أو معلم، فقلنا كيف نقتحم هذه الـ 800 متر، هذا مستحيل، فهممنا بإلغاء الغزوة، لشدة الاستحالة، فجاءنا الأمر من أمير المعركة، بأن نقوم الليل جميعاً وأن نبتهل إلى الله وهي فرصتنا الأخيرة، ونتعلق بالله، قما رأيت المجاهدين إلا ساجدين أو راكعين أو تالين كتاب الله أو باكين، وقبيل أن تخور القوى، جاء جند الله“.

 

وتابع المحيسيني:: “”جاءت الريح وفرضت حظراً جوياً للطيران وفرضت حظراً بين الأعين، فتقدم المجاهدون فأوقعوا عشرات الأسرى وعشرات الجرحى وعشرات القتلى، وهي رسالة من المجاهدين لأبناء الشام، لن نخذلكم، أرواحنا دونكم، قلوبنا معكم، نحورنا دون نحوركم، ثبتنا الله، والملتقى في دمشق، بإذن الله رب العالمين فاتحين، أو في جنات النعيم“”.

 

يشار إلى الحزب الإسلامي التركستاني في بلاد الشام لعب دوراً أساسياً في معارك السيطرة على محافظة إدلب وقرى بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي.

 

 

شريط مصور لاقتحام الحزب الإسلامي التركستاني لمطار أبو الضهور العسكري مع جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام

 

https://drive.google.com/file/d/0B5cfCFv88tLob3p1a2lTN1otZjA/view?usp=sharing

 

https://onedrive.live.com/redir?resid=EABAB97292CEE8B!256&authkey=!AEtoG_CIjM6jYpw&ithint=video%2cmp4