10 أيام واستخبارات مدينة الرقة تواصل اعتقالها التعسفي لثلاثة إعلاميين بتهم “التعامل مع جهات محظورة لدى الإدارة الذاتية”.. والمرصد السوري يواصل مطالبته بالإفراج الفوري عنهم

36

10 أيام بالتمام والكمال مضت ولاتزال الاستخبارات العاملة في مدينة الرقة الخاضعة لنفوذ الإدارة الذاتية لشمال وشمال شرق سورية، تعتقل كل من أسامة خلف ومصطفى الخلف وفايز الشويخ، وهم دون ترتيب مسؤول المكتب الإعلامي في مجلس مدينة الرقة المحلي واثنان من أعضاء المكتب، بتهمة “التعامل مع جهات إعلامية ذات صلة بالنظام السوري والفصائل الموالية للحكومة التركية” وتزويدهم بأشرطة مصورة وصور عن مدينة الرقة وريفها، دون أن تسمح لذويهم بمعرفة مصيرهم ومقابلتهم، بعد أن جرى اعتقالهم بشكل تعسفي، ولو كانت هذه التهم المنسوبة للنشطاء الثلاثة صحيحة، لشاهدنا الماكينة الإعلامية والحقوقية التابعة للائتلاف السوري المعارض تقوم بتنظيم حملات للإفراج عنهم ولم تلتزم الصمت، كما شاهدنا تفعل عندما جرى اعتقال نشطاء إعلامين سابقاً في مناطق نفوذ الإدارة الذاتية وقامت بتحريك الماكينة الإعلامية والحقوقية التابعة لها ومن وراءها دول غربية.

وعلى ضوء ماسبق، فإن المرصد السوري لحقوق الإنسان يجدد مطالبته للجهات المعنية في الإدارة الذاتية، بضرورة الإفراج الفوري عن النشطاء الثلاثة.

وكان المرصد السوري نشر قبل أيام، أن اليوم الرابع على التوالي يمر، ولا يزال كل من أسامة خلف ومصطفى الخلف وفايز الشويخ، وهم دون ترتيب مسؤول المكتب الإعلامي في مجلس مدينة الرقة المحلي واثنان من أعضاء المكتب، قيد الاعتقال لدى الاستخبارات التابعة للإدارة الذاتية في الرقة، بتهم التعامل مع جهات إعلامية ذات صلة بالنظام السوري والفصائل الموالية للحكومة التركية، وعليه فإن المرصد السوري لحقوق الإنسان، يجدد مطالبته للجهات المعنية ضمن الإدارة الذاتية لشمال وشمال شرق سوريا، بالإفراج الفوري عن النشطاء الثلاثة.

المرصد كان قد أشار إلى أن سبب الاعتقال التعامل مع “جهات محظورة” بالنسبة للإدارة الذاتية، إلا أن ذلك لا يعني اعتقالهم بطريقة تعسفية واستمرار اعتقالهم حتى اللحظة، لاسيما بأنهم لم يرتكبوا أي جرم يستدعي ما حصل معهم.