10 آلاف “جهادي” أجنبي و17 ألف “مرتزق” من الفصائل السورية نقلتهم تركيا إلى ليبيا

115

تواصل “الحكومة التركية” نقلها لـ “المرتزقة” و”الجهاديين” من سورية نحو إلى الأراضي الليبية، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، وصول دفعة جديدة من الفصائل الموالية لأنقرة تضم مئات المقاتلين من حملة الجنسية السورية، بالإضافة لوصول عدد آخر من “الجهاديين” الأجانب، في حين عادت دفعة من العشرات نحو الأراضي السورية عقب انتهاء عقودهم.

ووفقاً لإحصائيات المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن أعداد المجندين الذين ذهبوا إلى الأراضي الليبية حتى الآن، ترتفع إلى نحو 17000 “مرتزق” من الجنسية السورية من بينهم 350 طفلا دون سن الـ18، وعاد من مرتزقة الفصائل الموالية لتركيا نحو 6000 إلى سورية، بعد انتهاء عقودهم وأخذ مستحقاتهم المالية، في حين تواصل تركيا جلب المزيد من عناصر الفصائل “المرتزقة” إلى معسكراتها وتدريبهم.

في حين بلغ تعداد الجهاديين الذين وصلوا إلى ليبيا، “10000” بينهم 2500 من حملة الجنسية التونسية.

وكان المرصد السوري وثق مزيداً من القتلى في صفوف “مرتزقة الحكومة التركية”، لتبلغ حصيلة القتلى في صفوف الفصائل الموالية لتركيا جراء العمليات العسكرية في ليبيا، نحو 481 مقاتل بينهم 34 طفل دون سن الـ 18، كما أن من ضمن القتلى قادة مجموعات ضمن تلك الفصائل.