1000 شاحنة من المساعدات العسكرية تقدم لـ قسد.. منذ هزيمة داعش
علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن المزيد من الشاحنات دخلت إلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، حيث دخلت مساء الأحد، أكثر من 65 شاحنة تحمل على متنها مساعدات عسكرية ولوجستية قادمة من كردستان العراق، إلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية واتجهت نحو الحسكة.
وقال المرصد السوري إن تلك الشاحنات ترفع عددها الكلي إلى 1010 على الأقل خلال الـ 11 دفعة التي دخلت لمنطقة شرق الفرات، منذ الإعلان عن سيطرة التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية على شرق الفرات.
ونشر المرصد السوري في الثاني من شهر أيار الجاري، أنه تواصل عمليات دخول المساعدات والتعزيزات العسكرية منها واللوجستية نحو مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، حيث رصد المرصد السوري دخول نحو 65 شاحنة إلى مناطق قسد في شرق الفرات، في الدفعة العاشرة من نوعها، منذ إعلان الانتصار على التنظيم.
وكان جنرال أميركي كبير، قال في السادس عشر من فبراير الماضي، إن الولايات المتحدة ينبغي أن تواصل تسليح ومساعدة قوات سوريا الديمقراطية بعد الانسحاب الأميركي المزمع من سوريا، شريطة أن تواصل الضغط على تنظيم داعش الإرهابي.
ومثلت توصية الجنرال، جوزيف فوتيل، قائد القيادة المركزية، والذي يشرف على القوات الأميركية في الشرق الأوسط واحدة من أقوى الإشارات حتى الآن على آمال الجيش الأميركي في شراكة دائمة مع قوات سوريا الديمقراطية، رغم مخاوف تركيا حليفة الولايات المتحدة في حلف شمال الأطلسي.
وقال فوتيل: “ما داموا يقاتلون ضد داعش ويواصلون الضغط عليهم، أعتقد أنه يبدو لي أن في مصلحتنا مواصلة تقديم وسائل القيام بذلك”.
وأضاف فوتيل أنه يتوقع أن تختلف المساعدة الأميركية المستقبلية لقوات سوريا الديمقراطية بعد أن تسيطر على آخر مناطق ما زالت خاضعة لداعش إذ أنها ستواجه بعد ذلك شبكة فضفاضة وصعبة التعقب من المسلحين المتشددين الذين من المتوقع أن يشنوا هجمات على غرار حرب العصابات.
المصدر: ADAR