10000 مقاتل تحت إمرة الـ”سي. أي. إي” في سوريا… من هم؟

17

كيف فاتتني. لا أعرف. وأقف عندها وحدها اليوم بعدما لفت نظري إليها صديق منتبه ولم أتأكّد حتى عدتُ إلى النص مدقِّقاً.

إذْ يقول الكاتب جيفري غولدبرغ بصيغة تذكير للرئيس باراك أوباما أن لديه جيشاً من “المتمرِّدين” تعداده عشرة آلاف مقاتل تحت إمرة “السي أي إي” في سوريا يقاتلون الإرهابيين ومع ذلك يظهر الرئيس دائما “متلعثما”حين يُسأل عما يقوم به لمكافحة الإرهاب هناك.
عشرة آلاف مقاتل سري تحت إمرة السي أي إي ؟ أين يمكن أن “يختفي” هؤلاء؟ هل هم قوة قائمة بذاتها في أماكن متفرقة أم هم داخل أسماء “ثورية” أخرى: الجيش الحر أو جيش الإسلام أو حتى النصرة وداعش أو غيرها؟ آسف لهذا النوع من الأسئلة التي لن تعجب البعض أو حتى هل بعض هذه التشكيلات متعاون مع النظام السوري مباشرة أو بعضها موجود في الأردن وتركيا والعراق وأين في لبنان حيث لا شك يتعاون في هذه الحالة، مشكوراً، مع الجيش اللبناني ومن يدري ربما أيضا مع “#حزب_الله” مباشرة أو غير مباشرة عبر الإيرانيين. أو هو كله كما يوحي النص موجود على الأرض السورية؟

عشرة آلاف… تحرِّكهم السي أي إي مباشرة حسب معلومة الكاتب أمام الرئيس الأميركي وجهاً لوجه ولا ينفيها أوباما بل يؤكدها حين يعترف لغولبرغ بأنه مقصِّر في إظهار ما يقوم به ضد الإرهاب.

 

جهاد الزين

النهار 

وهنا سأوقف الإيجاز لأنقل النص حرفيا. إقرأوا يا جماعة الشرق الأوسط ما هو حقيقي جدا:

عودة إلى مقالة “ذي أتلانتك” المدهشة:

بين الآراء والمعلومات المثيرة جداً التي حملتها هذه المقالة معلومة ربما هي الأكثرة إثارة وأهمية، بل هي كذلك، ولم تحظَ بالتوقّف عندها لدى جميع الذين علّقوا، في الشرق الأوسط على الأقل، في حدود ما قرأته من تعليقات على مقالة “ذي أتلانتك” هذه، بمن فيهم كاتب هذه السطور في مقالتي السابقة حول الموضوع. ( الثلثاء 15-3-2016 : #الشرق الأوسط ما بعد “ذي أتلانتك”).
كيف فاتتني. لا أعرف. وأقف عندها وحدها اليوم بعدما لفت نظري إليها صديق منتبه ولم أتأكّد حتى عدتُ إلى النص مدقِّقاً.
إذْ يقول الكاتب جيفري غولدبرغ بصيغة تذكير للرئيس باراك أوباما أن لديه جيشاً من “المتمرِّدين” تعداده عشرة آلاف مقاتل تحت إمرة “السي أي إي” في سوريا يقاتلون الإرهابيين ومع ذلك يظهر الرئيس دائما “متلعثما”حين يُسأل عما يقوم به لمكافحة الإرهاب هناك.
عشرة آلاف مقاتل سري تحت إمرة السي أي إي ؟ أين يمكن أن “يختفي” هؤلاء؟ هل هم قوة قائمة بذاتها في أماكن متفرقة أم هم داخل أسماء “ثورية” أخرى: الجيش الحر أو جيش الإسلام أو حتى النصرة وداعش أو غيرها؟ آسف لهذا النوع من الأسئلة التي لن تعجب البعض أو حتى هل بعض هذه التشكيلات متعاون مع النظام السوري مباشرة أو بعضها موجود في الأردن وتركيا والعراق وأين في لبنان حيث لا شك يتعاون في هذه الحالة، مشكوراً، مع الجيش اللبناني ومن يدري ربما أيضا مع “#حزب_الله” مباشرة أو غير مباشرة عبر الإيرانيين. أو هو كله كما يوحي النص موجود على الأرض السورية؟
عشرة آلاف… تحرِّكهم السي أي إي مباشرة حسب معلومة الكاتب أمام الرئيس الأميركي وجهاً لوجه ولا ينفيها أوباما بل يؤكدها حين يعترف لغولبرغ بأنه مقصِّر في إظهار ما يقوم به ضد الإرهاب.
وهنا سأوقف الإيجاز لأنقل النص حرفيا. إقرأوا يا جماعة الشرق الأوسط ما هو حقيقي جدا: