103 عمليات إعدام نُفِّذت في 7 محافظات سورية خلال 50 يوماً، معظمها نفذها تنظيم “الدولة الإسلامية”

64

تمكن المرصد السوري لحقوق الإنسان من توثيق 103 حالات إعدام، من ضمنهم 4 مواطنات و 8 من جنسيات عربية وآسيوية وروسية، نُفِّذت في عدة مناطق سورية منذ مطلع العام الجاري 2015 وحتى فجر اليوم، الـ 20 من شهر شباط / فبراير من العام الجاري.

 

حيث نفذت حالات الإعدام من قبل عدة فصائل وهي:: ((تنظيم “الدولة الإسلامية”، جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام)، دار القضاء في حريتان بريف حلب الشمالي، المؤسسة الأمنية في حلب، كتائب أبو عمارة والمحكمة الشرعية، المحكمة الشرعية العليا في مدينة تلبيسة وريفها، مسلحون مجهولون، كتائب إسلامية وحركة المقاومة الوطنية (حمو) المؤيدة للنظام )).

 

وتراوحت التهم الموجهة للذين تفذت بحقهم أحكام الإعدام بين:: (( “سب الذات الإلهية، سب الرسول (ص)، السحر، الغدر بمجاهدي الدولة الإسلامية، “خطف مسلم وسلب ماله”، قطاع طرق، العمالة للنظام وتسليم نساء مجاهدين من ألوية إسلامية للنظام، التجسس لصالح التحالف الصليبي، قتال الدولة الإسلامية، الرِّدَّة، التجسس لصالح النظام، التعامل مع النظام، امتهان الدعارة، الإفساد في الأرض، ترويج المخدرات والاتجار بها، ممارسة الفعل المنافي للحشمة مع ذكور، انتهاك حرمة منزل، العمل في محكمة الإرهاب، العمل مع جيش الدفاع الوطني، العمالة للمخابرات الروسية والأردنية والعمالة لإسرائيل”)).

 

حيث توزعت الإعدامات على الشكل التالي::

 

تنظيم “الدولة الإسلامية”:: 72 ، دار القضاء في حريتان بريف حلب:: 6، كتائب أبو عمارة والمحكمة الشرعية بحلب:: 6، جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام):: 6 ، المؤسسة الأمنية في حلب:: 5 ، كتائب إسلامية:: 2 المحكمة الشرعية في تلبيسة وريفها:: 1 ، حركة المقاومة الوطنية (حمو) المؤيدة للنظام:: 3، مسلحين مجهولين:: 2.

 

كذلك نفذت الفصائل السابقة إعداماتها في محافظات::

 

حمص – درعا – إدلب – الحسكة – حلب – دير الزور – الرقة.

حيث وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان أول أمس في الـ 18 من شهر شباط / فبراير الجاري إعدام تنظيم “الدولة الإسلامية” لرجل في الريف الجنوبي لمدينة القامشلي بمحافظة الحسكة، قال التنظيم أنه “قاطع طريق”، حيث قام بإطلاق النار عليه ومن ثم “صلبه”.

 

فيما وثق المرصد في الـ 16 من شهر شباط الجاري، استشهاد رجل من مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، تحت التعذيب داخل سجون جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) عقب اعتقاله لنحو 15 يوماً، كما وثق المرصد في اليوم ذاته العثور على جثة رجل مقتولاً في حي المواصلات شرق حلب، وقد كتبت ورقة وضعت عليه ” الدولة الإسلامية في العراق والشام” وهو الاسم القديم لتنظيم “الدولة الإسلامية” والذي توقفت عن استخدامه منذ نهاية حزيران / يونيو الفائت من العام 2014، كما كتب في الورقة “تم بعون الله قتل هذا المرتد وهذه رسالة إلى مضر النجار وأعوانه” في إشارة لرئيس المؤسسة الأمنية بحلب.

كما وثق المرصد في الـ 13 من الشهر الحالي إعدام تنظيم “الدولة الإسلامية” لمسؤول عن توزيع الغاز في حقل كونيكو للغاز بالريف الشرقي لدير الزور، بإطلاق النار عليه في حقل العمر النفطي، وأكدت المصادر للمرصد أن التنظيم اعتقل المسؤول وهو من الجنسية التونسية، أثناء محاولته الفرار بعد سرقته مبلغ مالي، بينما أعدمت “الشرطة الإسلامية” التابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية” في نفس اليوم رجلين وشاب في مناطق سيطرتها بريف حمص، حيث أعدمت الرجلين بتهمة “سب الذات الإلهية”، وأطلقت النار عليهما، وسط تجمهر عشرات المواطنين، في حين أعدمت الشاب بتهمة “الإفساد في الأرض من سرقة واختلاس واعتصاب طفلة في الثالثة من عمرها”، حيث أطلقت عليه النار أيضاً بريف حمص، كذلك أعدم تنظيم “الدولة الإسلامية” في اليوم ذاته، رجلين اثنين في ساحة، بمدينة الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي، حيث أطلق عليهما النار وسط تجمهر مواطنين، بتهمة “التجسس لصالح التحالف الصليبي”، على أن يبقوا “مصلوبين” لمدة 3 أيام في مكان إعدامهم، وأكدت مصادر للمرصد أن التنظيم ألبس الرجلين اللذين أعدمهما “اللباس البرتقالي”، ومن ثم قام بإعدامهما.

كما أصدرت حركة (حمو) بياناً في الـ 10 من شهر فبراير / شباط، وصل نسخة منه إلى المرصد وجاء فيه:: “”تم تنفيذ حكم الله بإعدام مجرمين اثنين من عملاء إسرائيل كانوا يقاتلون مع الإرهابين، وممن تورطوا بقتل الأبرياء، ونعتذر عن بث مقاطع الفيديو احتراماً للمشاعر والروح الإنسانية””.

 

ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان تنفيذ تنظيم “الدولة الإسلامية” في الـ 9 من شهر شباط / فبراير الجاري “حد الرجم” بحق رجل في مدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي، بتهمة “ممارسة الفعل المنافي للحشمة مع ذكور”، حيث قام عناصر التنظيم باقتياده  وسط تجمهر عشرات المواطنين من ضمنهم أطفال، ومن ثم قام عناصر التنظيم بـ “رجمه حتى الموت”، كما وثق المرصد في اليوم ذاته إعدام تنظيم “الدولة الإسلامية” لقائد مجموعة في جيش إسلامي بمنطقة بئر القصب في ريف دمشق الجنوبي الشرقي، وذلك بإطلاق النار عليه بعد “أسره” في هجوم سابق للتنظيم على منطقة تواجده، واتهمه التنظيم بـ “الغدر بمجاهدي الدولة الإسلامية”، كذلك نشر المرصد في اليوم ذاته قيام تنظيم “الدولة الإسلامية” بتعليق جثث 4 رجال في بلدة الهول بالريف الجنوبي الشرقي لمدينة الحسكة، قال أنهم مجموعة من “قطاع الطرق”، وأن التنظيم اشتبك معهم في ريف مدينة الحسكة، وقتلهم ومن ثم قام بصبلهم في بلدة الهول، في حين فقد 4 مسلحين موالين للنظام من مدينة الحسكة ولا يعلم ما إذا كانوا هم أنفسهم من صلبهم التنظيم.

 

كما وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 8 من شهر فبراير / شباط إعدام تنظيم “الدولة الإسلامية” لرجل مسن وذلك بفصل رأسه عن جسده في منطقة سوق المازوت بمدينة منبج والتي يسيطر عليها التنظيم بريف حلب الشمالي الشرقي، بتهمة “سب الرسول(ص)”، وسط تجمهر عدد من المواطنين بينهم اطفال.

 

وفي الـ 7 من الشهر الحالي وثق المرصد وفاة قائد كتيبة مقاتلة تحت التعذيب داخل سجون جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) ببلدة سرمدا في ريف إدلب عقب اعتقاله من قبل عناصر النصرة في وقت سابق، وفي اليوم ذاته وثق المرصد إعدام تنظيم “الدولة الإسلامية” في ريف حلب الشمالي الشرقي ثلاثة رجال بتهمة ” خطف مسلم وسلب ماله “، اثنان منهما قالا في “اعترافاتهما” أنهما من ” مقاتلي كتائب مقاتلة”، حيث حكم عليهم التنظيم بـ “القتل والصلب حرابة”، وقام بإطلاق النار على رؤوسهم ومن ثم صلبهم، وفي ذات اليوم وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان قيام تنظيم “الدولة الإسلامية” بإعدام ثلاثة أشخاص بتهمة “العمالة للنظام”، حيث قام بذبحهم وفصل رؤوسهم عن أجسادهم في منطقة بالقرب من مطار الطبقة، بينما قام التنظيم في نفس اليوم بإعدام رجل في منطقة بالريف الغربي للرقة وذلك بفصل رأسه عن جسده بتهمة “السحر”.

 

كما وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 4 من الشهر الجاري قيام المؤسسة الأمنية في حلب بتنفيذ “حكم الإعدام” بحق فتى يبلغ من العمر نحو 18 سنة، بتهمة ” العمالة للنظام وتسليم نساء مجاهدين من ألوية إسلامية للنظام”.

كذلك وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 3 من شهر شباط / فبراير 2015، قيام تنظيم “الدولة الإسلامية” بإعدام رجلين في مدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي، بتهمة “العمالة للنظام النصيري”، في حين أعدم التنظيم رجلين في بلدة  دير حافر وقام بصلبهما بعد إعدامهما، بتهمة “العمالة للنظام النصيري” كما أعدم التنظيم رجلاً في منطقة الصناعة القديمة بمدينة الرقة، بتهمة “ترويج المخدرات”، إضافة لإعدام دار القضاء في حريتان بريف حلب الشمالي، 6 رجال بتهمة أنهم “خلية تعمل لصالح نظام الطاغية في المناطق المحررة، بتحديد إحداثيات لطائرات النظام المجرم” وأنهم اعترفوا بـ “تعاملهم مع النظام وإعلامه بتحركات المقاتلين”، حيث حكم عليهم دار القضاء بـ “القتل ردةً”

كذلك وثق المرصد في الثاني من شهر فبراير الجاري قيام تنظيم “الدولة الإسلامية” بإعدام رجل قال أنه “من قوات الدفاع الوطني الموالية للنظام” وأنه “ألقي القبض عليه في شمال مدينة الحسكة، إثر كمين نصبه له التنظيم “، وقام التنظيم بإعدامه في منطقة تعرضت للقصف الجوي من طائرات النظام، في الشدادي بريف الحسكة الجنوبي، وسط تجمهر عشرات المقاتلين والمواطنين بينهم أطفال.

كما وثق المرصد في الأول من شهر شباط / فبراير، استشهاد شاب من بلدة معرتمصرين بريف إدلب واتهم نشطاء جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) بقتله تحت التعذيب في أحد معتقلاتها، كما وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان في اليوم ذاته قيام مسلحين ملثمين أطلقوا على أنفسهم “حركة المقاومة الوطنية (حمو)” اليد الضاربة للجيش والقوات المسلحة الباسلة” ويتوسطهم مختطف قاموا بالتحقيق معه وقراءة بيان ومن ثم إطلاق النار على رأسه، فيما ورد إلى المرصد السوري لحقوق الإنسان أيضاً نسخة من شريط مصور، يظهر قيام تنظيم “الدولة الإسلامية” بذبح رجل قال في “اعترافاته”، أنه “مقاتل وينحدر من بلدة طيبة الإمام بريف حماة، وأن اللواء الذي ينتسب له هو تابع للمخابرات الأردنية وأنه أُسِرَ في شهر أيلول / سبتمبر من العام 2014″”، حيث قام التنظيم بإعدامه وفصل رأسه عن جسده ومن ثم صلب جثته، متهماً إياه بـ “العمالة للمخابرات الأردنية”.

 

وورد إلى المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 27 من شهر كانون الثاني / يناير نسخة من شريط مصور يظهر تجمهر عشرات المواطنين من ضمنهم أطفال، في إحدى الساحات العامة بريف الحسكة، التي شهدت تجمعاً لعدد من عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” وهم يتحضرون لإعدام شاب بتهمة “سب الذات الإلهية”، وظهر الشاب في الشريط المصور وهو يقاوم عناصر التنظيم ويذود عن روحه في محاولة لتخليص نفسه من الإعدام، وهو ينادي ويصرخ قائلاً:: “” لن أسامحهم إنهم ظلَّام، لست أنا من شتم، أين أنتم يا أهل الشدادي أين أنتم يا عرب”، وسط محاولة عناصر التنظيم إسكاته بالتعجيل بإعدامه، حيث قام أربعة عناصر بتثبيته ليقوم السيّاف بفصل رأسه عن جسده بضربة واحدة، كما وثق المرصد في اليوم ذاته إعدام تنظيم “الدولة الإسلامية”،  رجل في شارع تل أبيض بمدينة الرقة، بتهمة “ممارسة الفعل المنافي للحشمة مع ذكور”، وأكدت المصادر للمرصد أن عناصر التنظيم قاموا برميه من على بناء مرتفع في شارع تل أبيض، حيث سقط الرجل إلا أنه لم يفارق الحياة، ما استدعى ضربه من قبل عناصر التنظيم ورميه بالحجارة حتى فارق الحياة.

كما وثق المرصد في الـ 26 من شهر كانون الثاني / يناير، إعدام تنظيم “الدولة الإسلامية” لرجل بشارع التكايا في مدينة دير الزور، بإطلاق النار عليه بتهمة “سب الذات الإلهية”، عقب اعتقاله لأشهر.

بينما أبلغت مصادر موثوقة نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 25 من شهر يناير 2015 أن تنظيم “الدولة الإسلامية” أعدم 6 رجال في مدينة منبج التي يسيطر عليها التنظيم في ريف حلب الشمالي الشرقي، كما وثق المرصد في اليوم ذاته قيام المؤسسة الأمنية في حلب، بإعدام رجلين ومواطنة بتهمة “التعامل مع فرع المخابرات الجوية لنظام الأسد وتزويده بمعلومات عن أماكن وتحركات المجاهدين وتكليفهم بمهمة دس السم في مطبخ الجبهة الشامية”، كذلك وثق المرصد في اليوم ذاته، إعدام جبهة النصرة وفصيل إسلامي لرجلٍ بمخيم اليرموك في محافظة دمشق، بتهمة “سب الذات الإلهية”، كما وثق المرصد إعدام مقاتلين، أسيرين من بين 11 أسيراً كانوا يحتجزونهم، بحسب نسخة من شريط مصور وردت إلى المرصد السوري لحقوق الإنسان.

بينما وثق المرصد في الـ 20 من شهر يناير من العام 2015، قيام “المحكمة الشرعية العليا في مدينة تلبيسة وريفها”، بتنفيذ حكم الإعدام رمياً بالرصاص على مواطنة سورية، بتهمة “التعامل والتخابر مع قوات النظام والأجهزة الأمنية وإبلاغها عن طرق إدخال الذخيرة إلى المنطقة”، حيث نفذ بحقها “حد إفسادها في الأرض”، في الساحة العامة بمدينة تلبيسة، وذلك بإطلاق النار عليها، بالإضافة إلى وصول نسخة من شريط مصور في اليوم ذاته إلى المرصد يظهر قيام الهيئة الشرعية التابعة لجبهة النصرة بإعدام سيدة رمياً بالرصاص في قرية حفسرجة بريف إدلب، بتهمة “الإفساد في الأرض وامتهان الدعارة”، وجاء في الشريط أنه تم تنفيذ “الحد” في “مكان حدوث الجرم”.

كما وثق المرصد في الـ 18 من الشهر الفائت، إعدام تنظيم “الدولة الإسلامية” لرجل من الجنسية العراقية، وذلك بفصل رأسه عن جسده، عند دوار الطيارة في مدينة البوكمال الحدودية مع العراق، بتهمة “قتال الدولة الإسلامية”.

فيما وثق المرصد في الـ 17 من كانون الثاني / يناير إعدام المؤسسة الأمنية في الجبهة الشامية لرجل من مدينة حلب بتهمة “التعامل مع قوات النظام وتزويدها بمعلومات عن مقرات للكتائب الاسلامية والمقاتلة في المدينة”، إضافة لإعدام تنظيم “الدولة الإسلامية” لرجلً بإطلاق النار عليه و”صلبه” على سور حديقة المشتل، بشارع التكايا في مدينة دير الزور، بتهمة “قتال التنظيم مع الفصائل المرتدة والقدرة عليه قبل التوبة”، وتوثيق مصرع مقاتل سابق في جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) تحت التعذيب في أحد معتقلات تنظيم “الدولة الإسلامية” بمدينة الميادين في ريف دير الزور الشرقي، عقب اعتقاله من قبل التنظيم بعد قيامه بـ “الاستتابة”، وأكدت المصادر حينها أنه تم العثور على جثة عنصر من النصرة في بادية الميادين، بعد قيام عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” برميها.

وفي الـ 16 من شهر كانون الثاني / يناير وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان إعدام الشرطة الإسلامية التابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية” بإحدى قرى ريف حمص الشرقي، لرجلً قالت أنه “يعمل في جيش الدفاع الوطني النصيري”، حيث قامت بإطلاق النار عليه وقتله وسط تجمهر عشرات المواطنين بينهم أطفال

في حين وثق المرصد في الـ 15 من شهر كانون الثاني إعدام تنظيم “الدولة الإسلامية” لـ 11 رجلاً في ريف دير الزور، حيث أعدم التنظيم 3 رجال في بلدة الكشكية، اثنان منهم من بلدة أبو حمام والأخير من بلدة الكشكية واللتين يقطنهما مواطنون من أبناء عشيرة الشعيطات، بتهمة “قتال الدولة الإسلامية”، حيث قام بإطلاق النار عليهم ومن ثم صلبهم، على أن تبقى جثثهم مصلوبة لمدة 3 أيام في العراء، كذلك أعدم التنظيم في بلدة الشحيل “المعقل السابق لجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) رجلين من أبناء البلدة، بتهمة ” قتال تنظيم الدولة الإسلامية وتشكيل كتيبة شهداء الشحيل لقتال الدولة والعثور على أسلحة بحوزتهم”، حيث أعدمهم التنظيم بإطلاق النار عليهم و”صلبهما”، أيضاً أعدم التنظيم رجلين من أبناء بلدتي الجرذي والدحلة، كل منهما في بلدته، بإطلاق النار عليهما، بتهمة “قتال الدولة الإسلامية”، ومن ثم “صلبهما” على أن يبقيا “مصلوبين” لمدة ثلاثة أيام في مكان إعدامهما و”صلبهما”، كما أعدم التنظيم عند دوار بلدة غرانيج، رجلين أحدهما من بلدة أبو حمام والآخر من بلدة غرانيج، حيث أطلق النار على رأسيهما بتهمة “قتال الدولة الإسلامية” وعدم الاستتابة” وقام “بصلبهما”، فيما أعدم التنظيم رجلاً في بلدة الشميطية بريف دير الزور الغربي، بالإضافة لإعدام رجل في بلدة الصور بتهمة “قتال الدولة الإسلامية” حيث قام بإطلاق النار عليه، بالإضافة لإعدام تنظيم “الدولة الإسلامية” رجلاً في منطقة معدان بريف الرقة، بتهمة “تصوير مقاتل من الدولة الإسلامية وإرسال صورته عبر الفيسبوك وتصوير مقرات للدولة الإسلامية”، حيث أعدم رمياً بالرصاص ومن ثم قام التنظيم بـ “صلبه”.

وفي الـ 14 من الشهر المنصرم وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان إعدام التنظيم لـ 3 رجال في مدينة الميادين، اثنان منهم بتهمة “التعامل مع النظام النصيري”، وقام بإطلاق النار عليهما ومن ثم “صلبهما”، فيما أعدم الأخير وتم فصل رأسه عن جسده و”صلبه” على أن يبقى “مصلوباً” لمدة 3 أيام عند دوار البكرة بالميادين، بتهمة ” تشكيل خلية لقتال الدولة الإسلامية حيث قام بعدة عمليات تفجير سيارات وعبوات ناسفة ضد جنود الدولة الإسلامية ووجد في حوزته أسلحة خفيفة وهو من قام بالتفجير بالقرب من مطعم وائل”، بينما أعدم التنظيم في اليوم ذاته رجلاً قالت المصادر للمرصد أنه طالب جامعي، وذلك في بلدة البوليل بتهمة “العمالة للنظام النصيري” بعد أن كانت قد اعتقله التنظيم، بعد عودته من كليّته في مناطق سيطرة قوات النظام” بتهمة “التدخين”، فيما أعدم آخر في نفس اليوم بإطلاق النار عليه في مدينة موحسن بالريف الشرقي لدير الزور بتهمة “العمالة للنظام النصيري والاتصال مع أجهزة مخابرات النظام”.

فيما ورد إلى المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 13 من الشهر الفائت كانون الثاني نسخة من شريط مصور يظهر قيام طفل من إحدى جنسيات جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابقة، بإعدام رجلين أحدهما من الجنسية الكازخستانية والآخر من الجنسية الروسية بتهمة “العمالة للاستخبارات الروسية”، كما وصل إلى المرصد السوري لحقوق الإنسان في نفس اليوم نسخة من شريط مصور يظهر قيام مجموعة من مقاتلي جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام)، وهم يوثقون سيدة في ساحة عامة قالت مصادر للمرصد أنها في بلدة معرة مصرين بريف إدلب، وقال أحد قياديي المجموعة، أن هذه السيدة “من المفسدات في الأرض وتمتهن الدعارة”، حيث قاموا بإطلاق النار على رأسها، وسط تجمهر عدد من المقاتلين والمواطنين.

كما وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 10 من شهر كانون الثاني 2015، قيام تنظيم “الدولة الإسلامية” بإعدام رجل قال أنه “من المسلحين الموالين للنظام” في منطقة مفرق الحدادية بريف الحسكة الجنوبي.

كما وثق المرصد في الـ 9 من كانون الثاني / يناير إعدام “الشرطة الإسلامية” التابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية” أعدمت 5 رجال في ريف حمص، حيث أعدمت 3 منهم بتهمة أنهم “جواسيس” وذلك بإطلاق النار عليهم، فيما أعدمت رجلاً آخراً قالت أنه “محامي في محكمة الإرهاب”، وذلك بفصل رأسه عن جسده، وأعدمت الأخير وهو رجل مسن بتهمة أنه “اسماعيلي مرتد” وقال التنظيم أن “”الإسماعيلية تعتبر من الفرق الباطنية التي أجمع أهل العلم على كفرهم وقال العلماء في مُجْمَلِ مذْهَبِهم ” إنَّه مذهَبٌ ظاهره الرَفْضُ وباطِنُهُ الكفر المَحْضُ، وهم يشركون بالله ويعدلون به وأقصى ما عندهم أنهم يعبدون عليا رضي الله عنه ويألهونه فهؤلاء القوم من الفرق الباطنية يقتلون ردة زندقة بغير استتابة ذلك أنهم يشركون بربهم”، وتم إعدام الرجال الخمسة وسط تجمهر عشرات المواطنين بينهم أطفال.

كذلك وثق المرصد في الـ 8 من كانون الثاني استشهاد مدرس يبلغ من العمر نحو 50 عاماً تحت التعذيب في معتقلات تنظيم “الدولة الإسلامية” بريف دير الزور الشرقي، وفي التفاصيل التي تمكن نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان من توثيقها، فإن عناصر من تنظيم “الدولة الإسلامية” داهموا منزل المدرِّس في قرية حطلة، وقامت بتفتيشه، إلا أن المنزل كان خالياً، ليقوم المدرس بمراجعة مقر التنظيم بعدها، حيث اعتقله عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” وقاموا بضربه ما أدى لاستشهاده تحت التعذيب، بالإضافة إلى توثيق المرصد السوري لحقوق الإنسان في اليوم ذاته، قيام المحكمة الشرعية وكتائب أبو عمارة برمي شاب من على بناء مشفى البيان بحي الشعار في مدينة حلب، بتهمة “ممارسة الفعل المنافي للحشمة مع ذكور”، إلا أن الشاب لم يفارق الحياة، فعاجله عناصر الكتيبة بإطلاق النار عليه، وتوثيق إعدام الكتائب ذاتها بالقرب من مشفى البيان بحي الشعار، 5 رجال اثنان منهما من عائلة واحدة، بتهمة أنهم “خلايا  للنظام” حيث أطلقوا النار عليهم وسط تجمهر عشرات المواطنين في منطقة الإعدام، بالإضافة إلى إعدام إمام مسجد من قرية محاذية لمدينة الحسكة، بتهمة “سب الذات الإلهية”، في ريف مدينة الحسكة.

كما وثق المرصد في الـ 5 من شهر كانون الثاني / يناير العثور على جثة نائب “أمير الحسبة الإسلامية” مقتولاً وقد فصل رأسه عن جسده، وقالت المصادر للمرصد، أن نائب “أمير الحسبة” وهو من الجنسية المصرية، عثر على جثته قرب شركة الكهرباء في مدينة الميادين، وعلى جسده آثار تعذيب، وقد وضعت لفافة تبغ “سيجارة” في فمه، وكتب على جسده، “هذا منكر يا شيخ”.

وفي الـ 4 من شهر كانون الثاني وثق المرصد إعدام تنظيم “الدولة الإسلامية” لرجل  بتهمة ” الإتجار بالمخدرات” في منطقة مفرق الجزرة في الرقة.

 

كما نشر تنظيم “الدولة الإسلامية” أشرطة مصورة وصور، قال أنها عمليات إعدام ليابانيين، وللطيار الأردني معاذ الكساسبة.