107 على الأقل استشهدوا وقتلوا خلال السيطرة على نحو 50 قرية ومزرعة بريف منبج وحركة نزوح واسعة تشهدها المنطقة
علم المرصد السوري لحقوق الإنسان من عدة مصادر موثوقة، أن الاشتباكات العنيفة لا تزال متواصلة لليوم السابع على التوالي، بين قوات سوريا الديمقراطية المدعمة بطائرات التحالف من جهة، وعناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” من جهة أخرى، في شمال شرق وجنوب وشرق مدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي، حيث تحاول قوات سوريا الديمقراطية الوصول إلى مدينة منبج والدخول من 3 محاور إلى المدينة، بعد أن باتت على مشارفها، ويفصلها عنها من جهة الجنوب ما يقل عن 4 كلم ومن جهة الشرقي من 7 – 10 كلم، فيما باتت على مسافة ما بين 10 -15 كلم من الجهة الشمالية الشرقية لمدينة منبج،، عقب سيطرتها على 48 قرية ومزرعة من بينها خربة الروس ورميلات وتلة حسن اغا وبنية والنعيمة وأخريات، وتمكنها اليوم من قطع طريق منبج – جرابلس، بعد أيام من قطعها طريق منبج – الرقة، كذلك شهدت المدينة وريفها حرة نزوح لآلاف المواطنين نحو مناطق مجاورة ومناطق آمنة أكثر، فيما خلفت المعارك وضربات التحالف مزيداً من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين، ليرتفع إلى 107 عدد الشهداء والقتلى الذين تمكن المرصد السوري لحقوق الإنسان من توثيق استشهادهم منذ الـ 31 من شهر أيار / مايو الفائت، وحتى فجر اليوم الـ 6 من شهر حزيران / يونيو الجاري، بينهم 25 مواطناً مدنياً من ضمنهم 3 أطفال استشهدوا جراء قصف لطائرات التحالف الدولي على قرية أوجقناه ومناطق أخرى بمحيط مدينة منبج وريفها، و7 مواطنين هم 3 أطفال أشقاء وسيدة بالإضافة لسيدة أخرى وابنها وابنتها استشهدوا جميعاً جراء قصف لتنظيم “الدولة الإسلامية” على قرية خربة الروس بريف منبج الجنوبي، في حين ارتفع إلى 56 عدد عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” الذين قتلوا في قصف طائرات التحالف وقصف قوات سوريا الديمقراطية والاشتباكات معها في ريف منبج، فيما ارتفع إلى 19 عدد مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية الذين استشهدوا خلال هذه الاشتباكات من صمنهم القيادي في القوات وقائد كتائب شمس الشمال فيصل عبدي سعدون المعرف بلقب “أبو ليلى”