107 ملايين ريال من عيد الخيرية للشعب السوري

26
بادرت مؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني الخيرية إلى إغاثة الملهوفين من الشعب السوري، وتدخلت بسخاء وفي شتى المجالات وعلى مختلف الأصعدة داخل وخارج سوريا، وفي وقت مبكر، منطلقة من مبدأ أن إغاثة المحتاجين واجب إنساني ينهض به القادرون، وعمل خيري يتنافس فيه المتنافسون. تدخّل مؤسسة الشيخ عيد كان له وقع وأثر طيب في نفوس النازحين واللاجئين السوريين، نظرا لسرعة الاستجابة، وتنوع مجالاتها (الطبية، الغذائية، المأوى، الصحة… إلخ)، حيث سيّرت المؤسسة قافلة طبية للاجئين السوريين في لبنان، وقافلة النصرة الأولى إلى الأردن والثانية إلى لبنان. وقد بلغ إجمالي المشاريع المنفذة لإغاثة الشعب السوري أكثر من: (107.081.473ريالا قطريا).

فعلى صعيد تأمين المأوى والإيجارات للاجئين قامت المؤسسة بمساعدة عدد 49.689 أسرة بتكلفة 24.844.416 ريالا قطريا. ففي الأردن تم تأمين إيجارات سكن لعدد 2.916 أسرة من أسر اللاجئين السوريين بتكلفة 1.457.930 ريالا قطريا، وذلك بواقع 5 أشهر إيجار لكل عائلة، شاملة نفقات الإيجار، المستلزمات المنزلية الأساسية، الرعاية الصحية والمياه والصرف الصحي والغذاء والتعليم.

وتوفير فرش منزل، وأدوات مطبخ لعدد 10.141 أسرة سورية بتكلفة 2.535.254 ريالا قطريا، كما تم بناء كرفانات عدد (55) استفاد منها عدد 550 لاجئا بتكلفة 1.036.000 ريال قطري، وكذلك تم تجهيز مجمع سكني لعدد 1.065 أسرة بتكلفة 266.460 ريالا.

وفي وسط وجنوب سوريا عبر لبنان– واللاجئين في لبنان تم تأمين إيجارات للاجئين السوريين في لبنان لعدد 11.054 أسرة لاجئين سوريين بتكلفة 5.527.388 ريالا قطريا، وتم توفير الاحتياجات الأساسية لـ49.085 أسرة بتكلفة 12.271.384 ريالا قطريا، كما تم توزيع كسوة الشتاء لـ7000 لاجئ سوري في تركيا بتكلفة 1.750.000 ريال قطري.

أما تأمين المواد الغذائية فقد قدمت المؤسسة المساعدات الغذائية لعدد 288.539 أسرة سورية بتكلفة 43.280.890 ريالا قطريا. وفي الأردن تم توفير مواد غذائية لعدد 9.850 أسرة من أسر اللاجئين السوريين في الأردن، بتكلفة 1.476.532 ريالا قطريا. وفي شمال وشرق سوريا عبر تركيا، فقد تم توزيع مواد غذائية استفاد منها 97.000 أسرة بتكلفة 9.797.382 ريالا قطريا. كما تم توفير حليب أطفال لعدد 3.750 طفلا بتكلفة 600.000 ريال قطري. أما في وسط وجنوب سوريا عبر لبنان– واللاجئين في لبنان

فقد تم توزيع السلات الرمضانية لعدد 1000 أسرة بتكلفة 100.000 ريال قطري، وكذلك توزيع مواد غذائية لعدد 198.395 أسرة بتكلفة 29.759.196 ريال، وإنشاء أربعة مخابز للاجئين السوريين يستفيد منها 4400 أسرة بتكلفة 62.780 ريالا، كما تم توفير حليب الأطفال لعدد 3.125 طفل بتكلفة 500.000 ريال قطري.

وفي العراق توجد منظمات دولية تغطي غالب احتياجات اللاجئين السوريين في العراق، وقد قمنا بتوفير مواد غذائية لعدد 6.567 مستفيدا بتكلفة 985.000 ريال قطري.

أما البرامج الطبية وتشمل مشافي ميدانية- دعم كوادر طبية- توفير أدوية- سيارات إسعاف وعلاج جرحى ومرضى، فقد استفاد منها 154.685 بتكلفة 34.030.667 مليون ريال.

ففي الأردن تم تشغيل مركز صحي استفاد منه 1.139 مريضا بتكلفة 700.000 ريال قطري، كما قدمت مساعدات علاجية للمرضى والجرحى السوريين بتكلفة 250.000 استفاد منها 1.250 مريضا. وفي شمال وشرق سوريا عبر تركيا تم توفير الأدوية الأساسية والمستلزمات الطبية استفاد منها 10.743 مريضا بتكلفة 5.371.263 ريالا قطريا، وكذلك دعم المشافي الميدانية 20.000 مريض بتكلفة 5.600.000 ريال قطري. أما في وسط وجنوب سوريا عبر لبنان– واللاجئين في لبنان، فقد تم تشغيل مستشفى الأبرار لرعاية الجرحى والمرضى السوريين لمدة عام بتكلفة 4.322.133 ريالا قطريا، وتجهيز مركز الوفاق الطبي لرعاية الجرحى والمرضى السوريين بتكلفة 236.460 ريالا قطريا، كما قدمت مساعدات طبية للاجئين السوريين استفاد منها 33.075 مريضا بتكلفة 7.276.717 ريالا قطريا، بالإضافة إلى تجهيز مستشفيات ميدانية استفاد منها 41.096 مريضا بتكلفة 10.274.094 ريالا قطريا.

أما برامج الدعم النفسي للاجئين السوريين فقد تكلفت 4.925.500 ريال. ففي شمال وشرق سوريا عبر تركيا أقيمت برامج دعم نفسي وثقافي وتعليمي بتكلفة 1.600.000 ريال قطري. وفي وسط وجنوب سوريا عبر لبنان– واللاجئين في لبنان أقيمت برامج دعم نفسي وثقافي وتعليمي بتكلفة 3.325.500 ريال قطري.


حملة حياة لدعم المشافي الميدانية في سوريا

وعلى جانب آخر، فقد أطلقت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية مؤخرا حملة حياة لدعم المشافي الميدانية في سوريا، انطلاقا من قول الله عز وجل «ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا».

هذه الحملة التي توثق الإحصاءات فيها عن أهمية التحرك السريع لإزالة المعاناة التي يعيشها إخواننا في سوريا ويزداد وضعهم سوءا يوما بعد يوم، وقد أشار السيد علي بن عبدالله السويدي في كلمته خلال المؤتمر الصحافي الذي عقدته المؤسسة ظهر الأمس إلى الجهود المبذولة من عيد الخيرية على جميع المناطق الحدودية مع الأراضي السورية على الحدود التركية والأردنية واللبنانية والعراقية، حيث تجاوز أعداد اللاجئين الـ2 مليون لاجئ وتم إحصاء ما لا يقل عن سبعة ملايين نازح داخل الأراضي السورية هربوا من جحيم المعركة ويفتقدون إلى أقل الضرورات الإنسانية للحياة الكريمة من ماء وغذاء وكساء، وقد ناشدت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الدول المانحة لتوفير أكثر من 5 مليارات دولار كتمويل إضافي لمساعدة الملايين من السوريين الذين يعيشون ظروفا بائسة، وقد صرح المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة (إذا لم تتوافر هذه الأموال سريعا لن نتمكن من تلبية الاحتياجات الأساسية للمدنيين الذين يفرون من سوريا على مدار الساعة، وكثير منهم في حالة بائسة حقا. وقد تدخلت المؤسسة منذ انطلاق الأزمة السورية وقدمت يد المساعدة على كافة المستويات، حيث تم في الأردن بناء 55 كرفان، هذه الفكرة التي انطلقت من مؤسسة الشيخ عيد لمواجهة التغيرات المناخية، كما تم بناء 10 مستشفيات ميدانية و18 نقطة طبية تعمل على تقديم الخدمة الطبية المتوافرة للاجئين السوريين، وأيضا تقديم الأدوية العلاجية المناسبة وكذلك قدمت المؤسسة مساعدات غذائية للاجئين السوريين في الأردن.

وأكد السويدي أن الأزمة السورية يمكن أن تطول وتحتاج إلى أن يقف ويتبنى أهل الخير الحملة التي أطلقتها المؤسسة مؤخرا لدعم المشافي السورية في الداخل السوري.. حيث تبلغ قيمة تجهيز غرفة عمليات كاملة 180000 ريال وتوفير أدوية للمشافي الميدانية لمدة شهر بتكلفة 75000 ريال كما أن المعدات والتجهيزات الطبية اللازمة 75000 ريال وتوفير سيارات إسعاف بتكلفة 49000 ريال للسيارة الواحدة المجهزة بجميع الأجهزة والاحتياجات الطبية اللازمة، وحقيبة إسعاف لعلاج 60 جريحا بتكلفة 2000 ريال، كما أن توفير كفالة كادر طبي لمدة شهر بقيمة1800 ريال.

العرب