108 قضوا أمس، بينهم 20 مواطناً استشهدوا في قصف جوي وتحت التعذيب وقذائف الكتائب المقاتلة وبرصاص قناصة وقصف لقوات النظام.

12

ارتفع إلى 22 بينهم مقاتلان عدد الشهداء المدنيين الذين انضموا يوم أمس الاثنين إلى قافلة شهداء الثورة السورية.

 

ففي محافظة حلب استشهد 11 مواطناً بينهم مقاتل من الكتائب المقاتلة  استشهد خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها بمدينة  حلب، و10 مواطنين بينهم أربعة اطفال دون سن الـ 18 ومواطنة استشهدوا جراء سقوط عدة  قذائف صاروخية اطلقها لواء شهداء  بدر بقيادة المدعو خالد حياني على مناطق في حي شارع النيل واماكن في شارع الفيصل وبمحيط مدرسة جورج سالم بالقرب من فرع المداهمة في السريان القديمة الخاضعة لسيطرة قوات النظام.

 

وفي محافظة حمص استشهد 3 مواطنين هم طفل من مدينة الرستن استشهد متأثراً بجراح أصيب بها أول أمس جراء قصفٍ لقوات النظام على مناطق في مدنة تلبيسة، ورجل من المخرم التحتاني استشهد تحت التعذيب في المعتقلات الأمنية السورية، ومواطنة استشهدت جراء إصابتها برصاص قناص في جبورين.

 

وفي محافظة ريف دمشق استشهد 4 مواطنين بينهم مقاتل من الكتائب الإسلامية استشهد خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في الغوطة الشرقية، ورجلان اثنان من مدينة عربين وقرية إفرة بوادي بردى استشهدا جراء إصابتهما برصاص قناص، وسيدة من مدينة الزبداني استشهدت جراء اصابتها بقصف من قبل قوات النظام على المدينة منذ نحو اسبوع.

 

وفي محافظة درعا استشهد مواطنان اثنان هما رجل من درعا البلد استشهد جراء استهداف سيارة كان يستقلها بصاروخ من قبل قوات النظام في حي المنشية، ورجل من بلدة الطيبة استشهد تحت التعذيب في المعتقلات الأمنية السورية.

 

وفي محافظة اللاذقية استشهد مواطنان اثنان جراء قصف جوي على مناطق في جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي.

 

كما استشهد منشق عن قوات النظام من محافظة دير الزور، تحت التعذيب في المعتقلات الأمنية السورية عقب اعتقاله منذ نحو عامين.

 

فيما استشهد رجل من مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، تحت التعذيب داخل سجون جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) عقب اعتقاله منذ نحو 15 يوماً.

 

كذلك عثر على جثة رجل مقتولاً في حي المواصلات شرق حلب، وقد كتبت ورقة وضعت عليه ” الدولة الإسلامية في العراق والشام” وهو الاسم القديم لتنظيم “الدولة الإسلامية” والذي توقفت عن استخدامه منذ نهاية حزيران / يونيو الفائت من العام 2014، كما كتب في الورقة “تم بعون الله قتل هذا المرتد وهذه رسالة إلى مضر النجار وأعوانه” في إشارة لرئيس المؤسسة الأمنية بحلب.

 

 

كما لقي ما لا يقل عن  6 عناصر من تنظيم “الدولة الإسلامية” مصرعهم، جراء قصف لطائرات التحالف العربي – الدولي على ريف حلب الشمالي الشرقي.

 

كما لقي 4 عناصر على الأقل من تنظيم “الدولة الإسلامية” مصرعهم خلال اشتباكات مع وحدات حماية الشعب الكردي والكتائب المقاتلة في ريفي مدينة عين العرب (كوباني) ومحافظة الرقة، بينما لقي مقاتل على الأقل من وحدات حماية الشعب الكردي مصرعه في الاشتباكات ذاتها.

 

واستشهد 17 مقاتلاً من الكتائب المقاتلة والكتائب الاسلامية المقاتلة مجهولي  الهوية حتى اللحظة، إثر كمائن واشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهداف عربات وقصف على عدة مناطق وقصف بالطائرات الحربية والمروحية على مناطق تواجدهم.

 

وقتل 23 من قوات الدفاع الوطني وكتائب البعث واللجان الشعبية والمسلحين الموالين للنظام من الجنسية السورية، إثر اشتباكات واستهداف حواجزهم وتفجير عبوات ناسفة بآلياتهم في عدة مدن وبلدات وقرى سورية

 

وقتل ما لا يقل عن 19 من قوات النظام، بينهم 3 ضباط على الأقل، إثر إسقاط طائرة مروحية اشتباكات مع تنظيم “الدولة الإسلامية” والكتائب المقاتلة والكتائب الاسلامية وجبهة النصرة وجيش المهاجرين والأنصار واستهداف مراكز وحواجز وآليات ثقيلة بقذائف صاروخية في محافظات::

 

 

إدلب 7 – دمشق وريفها 5 – درعا 2 – حمص 1- حلب 2 – القنيطرة 2

 

ولقي ما لا يقل عن 9 مقاتلين من تنظيم “الدولة الإسلامية” وجبهة النصرة وفصائل إسلامية من جنسيات غير سورية مصرعهم، في كمائن وقصف من الطائرات الحربية والمروحية وقصف على مناطق تواجدهم، واشتباكات مع قوات النظام والقوات الموالية لها.

 

وقتل 4 عناصر من المسلحين الموالين للنظام من جنسيات عربية وأسيوية من الطائفة الشيعية، خلال اشتباكات مع جبهة النصرة والكتائب الإسلامية المقاتلة والكتائب المقاتلة.