114 قضوا أمس بينهم 17 من عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها، و33 على الأقل أعدموا على يد تنظيم “الدولة الإسلامية” في الريف الشرقي لدير الزور.

30

ارتفع إلى 22 بينهم 11 مقاتلاً عدد الذين انضموا يوم أمس الأربعاء إلى قافلة شهداء الثورة السورية.

ففي محافظة درعا استشهد 9 مواطنين بينهم 7 مقاتلين من الفصائل الإسلامية والمقاتلة استشهدوا خلال قصفٍ واشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في مدينة درعا، وطفل استشهد في قصفٍ لقوات النظام على مناطق في أطراف درعا البلد بمدينة درعا، وطفلة استشهد إثر إصابتها برصاص قناص في درعا البلد بمدينة درعا.

وفي محافظة ريف دمشق استشهد 4 مواطنين بينهم 3 مقاتلين من الفصائل الإسلامية استشهدوا خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في الغوطة الشرقية، ورجل استشهد جراء إصابته برصاص قناص في مزارع كفربطنا،

وفي محافظة حماه استشهد 4 مواطنين بينهم مقاتل من الفصائل الإسلامية استشهد خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها ريف حماه، ورجل استشهد إثر قصفٍ لقوات النظام على مناطق في بلدة اللطامنة، ورجل من بلدة كفرزيتا استشهد متأثراً بجراحٍ أصيب بها قبل أيام في قصفٍ للطيران الحربي على مناطق في البلدة، وفتى استشهد جراء إصابته في استهداف الفصائل لمناطق في بلدة محردة.

وفي محافظة إدلب استشهد 3 مواطنين هم طفل ورجل استشهدا في قصفٍ للطيران الحربي على مناطق في قريتي مشمشان وعين السودة، ورجل استشهد جراء قصفٍ للطيران الحربي على أماكن في منطقة أبو الضهور،

وفي محافظة حمص استشهدت مواطنتان اثنتان هما مواطنة من قرية المشرفة استشهدت إثر إصابتها في سقوط قذائف على مناطق في القرية، ومواطنة استشهدت متأثرةً بجراحٍ أصيبت بها في وقت سابق جراء تفجير عبوة ناسفة بحافلة في شارع الستين بمدينة حمص.

في حين قضى منشقان عن قوات النظام أحدهما عقيد وهو قيادي في جيش إدلب الحر، إثر إطلاق النار عليهما من قبل مسلحين مجهولين يعتقد أنهم من هيئة تحرير الشام بريف إدلب الشرقي قرب منطقة معردبسة.

ورجل استشهد جراء قصف طائرات التحالف قارباً كان يستقله بين طرفي نهر الفرات في ريف الرقة الشرقي.

في حين ارتفع إلى 27 مواطناً بينهم 13 طفل و7 مواطنات، عدد المواطنين الذين استشهدوا في المجزرة التي نفذتها طائرات حربية بقصفها لأماكن في مدينة سلقين بالريف الشمالي لإدلب أمس الأول.

كذلك وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان ارتفاع أعداد شهداء مجزرة خان شيخون إلى 86 شهيداً على الأقل بينهم 30 طفل و20 مواطنة، حيث أكدت مصادر طبية للمرصد السوري أمس الأول أن أحد الأحياء في مدينة خان شيخون تعرض لقصف مواد يرجح أنها ناجمة عن استخدام غازات، تسببت بحالات اختناق، ترافقت مع مفرزات تنفسية غزيرة وحدقات دبوسية وشحوب وتشجنات معممة، وأعراض أخرى ظهرت على المصابين

في حين علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تنظيم “الدولة الإسلامية” نفذ عملية إعدام جماعي في ريف دير الزور الشرقي، صباح اليوم الأربعاء الـ 5 من نيسان / أبريل من العام الجاري 2017، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن تنظيم “الدولة الإسلامية” أعدم 33 شخصاً تتراوح أعمارهم بين الـ 18 والـ 25 سنة، في بادية الميادين، في منطقة تقع على بعد نحو 8 كلم بجنوب شرق مدينة الميادين الواقعة بالريف الشرقي لمدينة دير الزور، ورصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان عملية الإعدام ومشاهدة الجثث، حيث أعدم الـ 33 شخصاً ذبحاً بواسطة آلات حادة، وشوهدت آثار الذبح على رقابهم، حيث جرى الذبح الجماعي على أطراف حفرة جرى حفرها من قبل التنظيم، وامتلأت بالدماء، فيما لم يجرِ فصل رؤوس أي أحد من المذبوحين عن أجسادهم، كما لم يتم التعرف على أي من الجثث أو معرفة هوية المعدومين، فيما إذا كانوا من عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها أم أنهم مقاتلون من الفصائل، أم أنهم أسرى أصدر التنظيم أحكام “إعدام” بحقهم بعد اعتقالهم في وقت سابق.

ووثق المرصد السوري مقاتلاً من قوات الأمن الداخلي الكردي “الآسايش” قضى جراء إصابته في اشتباكات مع تنظيم “الدولة الإسلامية” في ريف الطبقة الشرقي.

وقضى 10 مقاتلين من الكتائب المقاتلة والكتائب الاسلامية المقاتلة مجهولي  الهوية حتى اللحظة، جراء قصف للطائرات الحربية والمروحية على مناطق تواجدهم، وإثر كمائن واشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهداف عربات وقصف على عدة مناطق.

و12 على الأقل من قوات الدفاع الوطني والمسلحين الموالين للنظام من الجنسية السورية إثر اشتباكات واستهداف حواجزهم وتفجير عبوات ناسفة بآلياتهم في عدة مدن وبلدات وقرى سورية.

وقتل ما لا يقل عن 5 من قوات النظام إثر اشتباكات مع تنظيم “الدولة الإسلامية” وجبهة فتح الشام والكتائب المقاتلة والإسلامية واستهداف مراكز وحواجز وآليات ثقيلة بقذائف صاروخية وعبوات ناسفة.

ولقي ما لا يقل عن 8 مقاتلين من تنظيم “الدولة الإسلامية” والفصائل الإسلامية من جنسيات غير سورية مصرعهم، وذلك في اشتباكات وقصف من الطائرات الحربية والمروحية وقصف على مناطق تواجدهم.