12 قتيلا مدنيا في قصف شمال غرب سوريا بينهم 6 في حلب
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 12 مدنيا قتلوا، الثلاثاء، بتبادل للقصف في شمال غرب سوريا بين قوات النظام ومسلحين، بينهم 6 سقطوا في حلب.
وتقع مدينة حلب تحت سيطرة قوات النظام السوري ولا تبعد كثيرا من منطقة إدلب حيث السيطرة لمقاتلي هيئة تحرير الشام، الفرع السوري لتنظيم القاعدة.
وكانت قوات النظام مدعومة بالطيران الروسي كثفت منذ أواخر نيسان/إبريل ضرباتها على منطقة إدلب والأراضي المجاورة لها والواقعة تحت سيطرة فصائل معارضة، ويقوم المسلحون بالمقابل بقصف المناطق الخاضعة لسيطرة النظام.
وأفاد المرصد أن “الفصائل المسلحة أطلقت 4 قذائف صاروخية على مناطق في مخيم النيرب الخاضع لسيطرة قوات النظام جنوب شرق حلب، ما أسفر عن مقتل 6 مواطنين بينهم مواطنة وسقوط جرحى”. والمخيم المذكور كائن في حلب، ويقطنه اللاجئون الفلسطينيون.
وأكد التلفزيون السوري الرسمي مقتل 6 أشخاص “وقعوا ضحايا القذائف التي أطلقت على مخيم النيرب”.
ومنذ استعادة قوات النظام لحلب، تتعرض المدينة بشكل متقطع لسقوط قذائف تطلقها فصائل معارضة من مناطق تقع غرب المدينة.
كما قُتل، الثلاثاء، 6 مدنيين آخرين في قصف جوي لقوات النظام استهدف مناطق في محافظة إدلب أو في شمال محافظة حماه المجاورة، بحسب المرصد.
وفي مدينة جسر الشغور وحدها في محافظة إدلب أدى قصف قوات النظام إلى مقتل 4 أشخاص، بحسب المصدر نفسه.
ويعتبر التدهور الأمني المتواصل منذ أسابيع عدة في هذه المنطقة الأعنف منذ توصلت موسكو وأنقرة إلى اتفاق في أيلول/سبتمبر 2018 على إقامة منطقة منزوعة السلاح في إدلب.
وخلال نحو أسبوعين أصيبت 18 منشأة طبية وباتت خارج الخدمة في هذه المنطقة، بحسب ما أعلن، الاثنين، مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة.
وأوقعت الحرب في سوريا منذ اندلاعها في آذار/مارس 2011 أكثر من 370 ألف قتيل.