120 قضوا أمس بينهم 16 من عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها، و46 شخصاً استشهدوا وقضوا في مجزرة ببلدة الجينة في ريف حلب الغربي

27

ارتفع إلى 22 بينهم 4 مقاتلين عدد الذين انضموا يوم أمس الخميس إلى قافلة شهداء الثورة السورية.

 

ففي محافظة حلب استشهد 7 مواطنين هم مقاتلان اثنان من الفصائل استشهدا جراء استهدافهما من قبل قوات النظام في ريف حلب الجنوبي، وشاب من قرية ايكيدامه بريف مدينة عفرين استشهد أثناء محاولته عبور الحدود السورية – التركية إثر إطلاق الرصاص عليه من قوات حرس الحدود التركية، و4 بينهم مواطنة وصيدلانية استشهدوا في قصف للطيران الحربي على مناطق في قريتي إبين والشيخ علي بريف حلب الغربي.

 

وفي محافظة دير الزور استشهد 4 أشخاص من بلدة صبيخان جراء انفجار ألغام بهم على طريق الحسكة – دير الزور، واتهمت مصادر قوات سوريا الديمقراطية بإطلاق النار عليهم عقب انفجار اللغم ما أدى لاستشهاد عدد منهم.

 

وفي محافظة الرقة استشهد 3 مواطنين هم شخصان اثنان من ريف الرقة الشرقي، استشهدا جراء انفجار ألغام بهما في قرية خس هبال، وطفل استشهد متأثراًً بجراح أصيب بها، جراء انفجار لغم أرضي في قرية العضاضه بريف بلدة المنصورة بريف الرقة الغربي

 

وفي محافظة دمشق استشهدت مواطنة ورجل متأثرين بجراحٍ أصيبا بها جراء تفجيرين استهدفا مطعم في الربوة والقصر العدلي وسط العاصمة.

 

وفي محافظة ريف دمشق استشهد مواطنان اثنان هما مواطنة استشهدت متأثرة بجراحٍ أصيبت بها جراء قصفٍ لقوات النظام على مناطق في بلدة عين ترما، وفتى من مدينة الزبداني استشهد جراء إصابته برصاص قناص في بلدة بقين.

 

وفي محافظة حماه استشهد مواطنان اثنان هما مقاتل من الفصائل الإسلامية استشهد خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في مدينة درعا، ورجل من بلدة التريمسة عثر في الأراضي الزراعية على جثته مقتولاً في ظروف مجهولة.

 

وفي محافظة درعا استشهد مقاتل من الفصائل الإسلامية خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في مدينة درعا.

 

وفي محافظة القنيطرة استشهد طفل جراء سقوط قذائف هاون على مناطق في مدينة البعث الخاضعة لسيطرة قوات النظام بريف القنيطرة

 

في حين ارتفع إلى 45 على الأقل عدد الذين استشهدوا وقتلوا في تفجير شخص لنفسه في حرم القصر العدلي بشارع النصر الواقع بالقرب من سوق الحميدية وسط العاصمة دمشق، ومن ضمن المجموع العام للخسائر التي وثقها المرصد، 38 مواطن مدني من ضمنهم طفل ومواطنة و14 محامٍ، في حين أن الـ 7 المتبقين هم من عناصر الشرطة وحراس القصر العدلي، ولا تزال أعداد من الجرحى تعاني من إصابات بليغة نتيجة هذا التفجير الذي استهدف العاصمة في الـ 15 من آذار / مارس من العام الجاري 2017.

 

كما وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان 46 شخصاً استشهدوا وقضوا، بينهم الكثير من المواطنين المدنيين، جراء المجزرة التي نفذتها طائرات مجهولة استهدفت مسجداً في قرية الجينة الواقعة بجنوب غرب بلدة الأتارب في الريف الغربي لحلب.

 

في حين قضى مقاتل من الفصائل خلال اشتباكات مع جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم “الدولة الإسلامية” بريف درعا الغربي.

 

و3 مقاتلين من الفصائل الإسلامية من ريف دمشق قضوا خلال اشتباكات مع تنظيم “الدولة الإسلامية” في القلمون الشرقي.

 

وقضى 8 مقاتلين من الكتائب المقاتلة والكتائب الاسلامية المقاتلة مجهولي  الهوية حتى اللحظة، جراء قصف للطائرات الحربية والمروحية على مناطق تواجدهم، وإثر كمائن واشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهداف عربات وقصف على عدة مناطق.

 

و7 على الأقل من قوات الدفاع الوطني والمسلحين الموالين للنظام من الجنسية السورية إثر اشتباكات واستهداف حواجزهم وتفجير عبوات ناسفة بآلياتهم في عدة مدن وبلدات وقرى سورية.

 

وقتل ما لا يقل عن 9 من قوات النظام إثر اشتباكات مع تنظيم “الدولة الإسلامية” وجبهة فتح الشام والكتائب المقاتلة والإسلامية واستهداف مراكز وحواجز وآليات ثقيلة بقذائف صاروخية وعبوات ناسفة.

 

ولقي ما لا يقل عن 18 مقاتلاً من تنظيم “الدولة الإسلامية” والفصائل الإسلامية من جنسيات غير سورية مصرعهم، وذلك في اشتباكات وقصف من الطائرات الحربية والمروحية وقصف على مناطق تواجدهم.