123 قضوا أمس بينهم 37 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، و42 مواطناً استشهدوا جراء قصف جوي على عدة مناطق سورية.

40

ارتفع إلى 55 بينهم 10 مقاتلين عدد الشهداء المدنيين الذين انضموا يوم أمس الخميس إلى قافلة شهداء الثورة السورية.

 

ففي محافظة درعا استشهد 30 مواطناً بينهم 5 مقاتلين من الكتائب الإسلامية أحدهم قيادي محلي في حركة إسلامية استشهدوا خلال اشتباكات مع قوات النظام في ريف درعا، وجراء قصفٍ جوي على معبر نصيب الحدودي، و3 أشخاص استشهدوا جراء قصف جوي على معبر نصيب الحدودي مع الأردن، و10 مواطنين بينهم 3 أطفال و3 مواطنات استشهدوا إثر تنفيذ الطيران الحربي عدة غارات على مناطق في بلدة داعل، و10 مواطنين بينهم طفلان ومواطنة استشهدوا جراء قصف جوي على مناطق بريف درعا الشمالي الغربي، ومواطنة وطفل استشهدا إثر قصف من الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على مناطق في بلدة الحراك.

 

وفي محافظة إدلب استشهد 8 مواطنين هم 6 مواطنين بينهم ثلاثة أطفال ومواطنة جراء قصف للطيران الحربي على أماكن في قرية النيرب بريف إدلب الشمالي، ورجل من قرية الشغور استشهد جراء تنفيذ الطيران الحربي غارة على مناطق في القرية، ورجل استشهد جراء قصف للطيران الحربي على مناطق في بلدة سراقب.

 

وفي محافظة حمص استشهد 8 مواطنين بينهم 3 مقاتلين من الكتائب الإسلامية استشهدوا خلال قصف جوي على الغتطو واشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في مدينة إدلب، وريف حمص، أحدهم قائد كتيبة إسلامية، و5 مواطنين هم طفلتان ومواطنتان ورجل استشهدوا جراء قصفٍ بالبراميل المتفجرة على مناطق في بلدة الغنطو بريف حمص.

 

وفي محافظة حلب استشهد 4 مواطنين هم سيدة وطفلاها إضافة لطفلة أخرى جراء قصف ببرميل متفجر على أبنية في حي الفردوس بمدينة حلب

 

وفي محافظة حماة استشهد رجلان اثنان من بلدة كفرزيتا تحت التعذيب في المعتقلات الأمنية السورية.

 

وفي محافظة ريف دمشق استشهد مقاتلان اثنان من الكتائب الإسلامية، أحدهما استشهد خلال اشتباكات مع قوات الظام والمسلحين  الموالين لها في ريف إدلب، والآخر استشهد جراء قصفٍ جويٍّ على معبر نصيب الحدودي مع الأردن بريف درعا.

 

وفي محافظة دمشق استشهد رجل من مخيم اليرموك متأثرا بجراح اصيب بها، جراء قصف تعرضت له مناطق في المخيم يوم امس.

 

ورجل من مدينة التل بريف دمشق اغتيل على يد مسلحين مجهولين جراء إصابته بطلق ناري.

 

كما وردت إلى المرصد السوري لحقوق الإنسان نسخة من شريط مصور تظهر جندي من قوات النظام، قال في “اعترافاته” أنه من محافظة حمص، وتم أسره من الكتيبة المهجورة قرب مطار التيفور العسكري بريف حمص، وظهر في الشريط رجلاً ملثماً حيث قال:: “” يا عدو الله بشار ويا أعوان بشار وجنود بشار، والله الذي لا إله إلا هو أنه لن تذهب دماء أخواننا بالمجان، والله إذا قتلتم منا واحد لنقتل منكم عشرة وألف ومليون والله على ما نقول شهيد، وبإذن الله اليوم الأخت تنتقم ممن قتل زوجها، هذا الخنزير أحد جنود بشار وهو من قام هو ومجموعته بقتل زوجها، اليوم تنتقم منه بإذن الله وتقتله بإذن الله، وغدا نقتل جنودك يا بشار، ونقتل طائفتك في عقر دارك في القرداحة والله على ما أقول شهيد” ويظهر الشريط إطلاق نحو 20 طلقة نارية على الجندي المقيد والملقى على الأرض، ومن ثم يقوم عناصر التنظيم بسحل الجندي بعد ربطة خلف سيارة تحمل عدداً من عناصر التنظيم.

 

كما علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مواطناً فارق الحياة غرقاً في نهر الفرات، أثناء محاولته الخروج من مناطق سيطرة قوات النظام في مدينة دير الزور والتي لا يزال يحاصرها تنظيم “الدولة الإسلامية” منذ مطلع العام الجاري، حيث أكدت المصادر للمرصد أن الشاب كان يحاول الوصول إلى خارج المدينة عقب منع تنظيم “الدولة الإسلامية” وقوات النظام المواطنين من الخروج من المدينة باستثناء الحالات المرضية.

 

فيما علم المرصد السوري لحقوق الإنسان من مصادر متقاطعة، أن تنظيم “الدولة الإسلامية” أعدم “أميراً” سابقاً في جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وعنصراً آخراً سابقاً من النصرة، بتهمة “قتال الدولة الإسلامية”، وذلك في قرية جديد عكيدات بالريف الشرقي لدير الزور، والتي ينحدر منها “أمير” جبهة النصرة السابق الذي تم إعدامه، وأكدت المصادر للمرصد أن “الأمير” السابق والعنصر كانا قد سلما سلاحهما في وقت سابق للتنظيم وأعلنا “استتابتهما”

واستشهد 12 مقاتلاً من الكتائب المقاتلة والكتائب الاسلامية المقاتلة مجهولي  الهوية حتى اللحظة، جراء قصف للطائرات الحربية والمروحية على مناطق تواجدهم، وإثر كمائن واشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهداف عربات وقصف على عدة مناطق.

 

و17 على الأقل من قوات الدفاع الوطني وكتائب البعث واللجان الشعبية والمسلحين الموالين للنظام من الجنسية السورية، إثر اشتباكات واستهداف حواجزهم وتفجير عبوات ناسفة بآلياتهم في عدة مدن وبلدات وقرى سورية

 

وقتل ما لا يقل عن 20 من قوات النظام، إثر اشتباكات مع جبهة النصرة والكتائب المقاتلة والكتائب الاسلامية وجيش المهاجرين والأنصار وتنظيم “الدولة الإسلامية” واستهداف مراكز وحواجز وآليات ثقيلة بقذائف صاروخية في محافظات::

 

اللاذقية 8 – إدلب 1 – حمص 1 – حلب 2 – دمشق وريفها 4 – درعا 2 – حماة 2

 

ولقي ما لا يقل عن 14 مقاتلاً من تنظيم جند الأقصى وجبهة النصرة وتنظيم “الدولة الإسلامية” وفصائل إسلامية من جنسيات غير سورية مصرعهم، وذلك في اشتباكات وقصف من الطائرات الحربية والمروحية وقصف على مناطق تواجدهم.

 

كما تم توثيق استشهاد رجل من محافظة دير الزور، تحت التعذيب داخل المعتقلات الأمنية السورية.