13 شهيداً مدنياً جلهم من النساء والأطفال قضوا جراء مجزرة مروعة نفذتها طائرات النظام الحربية والمروحية في قرية بريف إدلب الغربي

37

وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان ارتفاع عدد الشهداء إلى 13 بينهم 7أطفال و3 مواطنات جراء مجزرة مروعة نفذتها طائرات النظام الحربية والمروحية استهدف قرية محمبل بريف إدلب الغربي مساء اليوم، بالإضافة لوجود عدد من الجرحى حالتهم حرجة مما يرجح ارتفاع الحصيلة، في حين ارتفع إلى 98 عدد الغارات التي نفذتها طائرات النظام الحربية منذ صباح اليوم الجمعة مستهدفة كل من كفرسجنة وأم زيتونة وركايا سجنة ومحيط الشيخ مصطفى وبسقلا وحاس وكفرنبل ومعرة حرمة وصهيان وخان شيخون وبسيدا وحرش بسنقول وأرمنايا وكرسعة وحيش وأطراف الأربعين وترملا بريف ادلب الجنوبي، ومحمبل بريف إدلب الغربي، وأطراف البوابية بريف حلب الجنوبي الغربي، ومحيط اللطامنة ولطمين ومورك شمال حماة، فيما قصفت طائرات الضامن الروسي بأكثر من 34 غارة جوية منذ ما بعد منتصف الليل على أماكن في كل من محيط قرية النيرب – معمل القرميد شرق مدينة أريحا، وعلى الطريق الواصل بين أريحا وسراقب، وخان شيخون وكفرسجنة وحيش وركايا سجنة جنوب إدلب، وقرية الأربعين بريف حماة، فيما رصد المرصد السوري 40 برميلاً متفجراً ألقتها طائرات النظام المروحية على كل من اللطامنة ومحيط كفرزيتا والصياد بريف حماة الشمالي ومحور كبانة بريف اللاذقية الشمالي، ومحمبل وحرش بسنقول بريف إدلب الغربي، كما رصد المرصد السوري مساء اليوم قصفاً صاروخياً نفذته الفصائل المقاتلة على مواقع قوات النظام في كل من جورين والعزيزية والرصيف وقبر فضة والسقيلبية وبريديج والحماميات وكرناز والشيخ حديد بريف حماة الشمالي الغربي، بينما ارتفع إلى 330 عدد القذائف الصاروخية والمدفعية التي استهدفت خلالها قوات النظام منذ منتصف الليل وحتى اللحظة، أماكن في الهبيط والنقير وعابدين ومدايا ودير سنبل و الصهرية في القطاع الجنوبي من الريف الإدلبي، واللطامنة وكفرزيتا والزكاة وتل ملح والجبين والحويجة والحواش والمشيك والقرقور و محطة زيزون و الزيارة بسهل الغاب شمال غرب حماة، وأطراف قرية بشقاتين بريف حلب الغربي.

ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى (2145) شخص ممن قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في الـ 30 من شهر نيسان الفائت، وحتى يوم الجمعة الـ 5 من شهر تموز الجاري، وهم ((564)) مدني بينهم 145 طفل و109 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف و الاستهدافات البرية، وهم (62) بينهم 19 طفل و16 مواطنة واثنان من الدفاع المدني في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و(55) بينهم 12مواطنات و10 أطفال استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و(337) بينهم 89 طفل و62 مواطنة و4 عناصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد (71) شخص بينهم 11 مواطنة و9 أطفال في قصف بري نفذته قوات النظام، و(39) مدني بينهم 18 طفل و8 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة والرصيف والعزيزية وكرناز ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب وريفها الجنوبي، كما قتل في الفترة ذاتها 858 مقاتل على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 543 من الجهاديين، بالإضافة لمقتل 723 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.

كما وثق المرصد السوري خلال الفترة الممتدة من 15 شباط / فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى الـ 5 من شهر تموز / يوليو الجاري، استشهاد ومصرع ومقتل ((2674)) أشخاص في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم (851) مدني بينهم 231 طفل و173 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، و67 بينهم 24 طفل و14 مواطنة استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، و(944) مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 588 مقاتلاً من “الجهاديين”، و (879) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

في حين وثق المرصد السوري منذ بدء الإتفاق الروسي – التركي استشهاد ومصرع ومقتل ((2903)) شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم (932) بينهم 259 طفل و187 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 69 شخصاً بينهم 24 طفل و12 مواطنة استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و(1011) مقاتل قضوا وقتلوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 602 مقاتلاً من الجهاديين، و(960) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.