133 قتيلا حصيلة المعارك الدائرة بين الجيش السوري والمعارضة السورية

27

مقتل 133 مسلحا ومدنيا بالمعارك بسوريا من بينهم 50 عنصرا من الجيش السوري و52 عنصرا من جبهة النصرة وداعش

“داعش وبشار الاسد”صورة من الارشيف

سيطرت الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية وجبهة أنصار الدين وجبهة النصرة في سوريا على قرى بريف حلب الجنوبي وذلك بعد اشتباكات طويلة مع قوات الجيش السوري والوحدات القتالية المناصرة له وعناصر حزب الله، وفق ما نشره المرصد السوري. وقال المرصد إن الاشتباكات أدت إلى مقتل 50 مقاتلا من المعارضة السورية، في حين قتل 6 عناصر من الجيش السوري على الأقل.

وقال المرصد السوري إنّ الحصيلة النهائية للقتلى جراء المعارك الدائرة في مختلف المناطق السورية وصلت إلى 133 قتيلا يوم أمس، من بينهم 50 عنصرًا من الجيش السوري والوحدات القتالية المناصرة له، في حين قتل 52 عنصرا من جبهة النصرة وداعش. وأشار المرصد أنّ عدد الضحايا جراء المعارك من المدنيين وصل إلى 51 قتيلا.

وفي محافظة حلب قتل 18 مدنيا سوريا بعد أن قصف الجيش ببراميل متفجرة سيارة إسعاف وحافلات أقلت مواطنين، فيما قتل 4 آخرون خلال قصف بالقذائف على مناطق مختلفة في مدينة حلب، فيما قتل 14 عنصرا من تنظيم داعش جراء غارات جوية شنها التحالف الدولي ضد داعش. أما في محافظة إدلب فقتل 9 مدنيين ومسلحين إثنين من جبهة النصرة خلال اشتباكات دارت يوم أمس بين قوات الجيش السوري والمعارضة. وشهدت محافظة اللاذقية مواجهات بين الجيش السوري وجبهة النصرة أدت إلى مقتل 5 من مسلحي جبهة النصرة والموالين لها، فيما قتل 4 مسلحين منهم في معارك دارت في محافظة القنيطرة.

وفي عين العرب كوباني، قتل 5 من عناصر داعش خلال المعارك الدائرة في مناطق مختلفة في المدينة، في حين سجل عدد من القتلى في طرف المقاتلين من وحدات حماية الشعب الكردي. وأشار المرصد السوري إلى مقتل أكثر من 26 عنصرا من قوات النظام، خلال اشتباكات مع تنظيم داعش في القنيطرة وحمص وحلب وريف دمشق وللاذقية ودير الزور. وفي ريف دمشق، تدور معارك عنيفة متواصلة منذ يوم أمس بين الجيش السوري ومسلحي جبهة النصرة رافقها عمليات قصف صاروخي، أدت إلى مقتل 7 مسلحين من جبهة النصرة.

“رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس حلال افتتاح مقر الشرطة الجديد في بوفيه ( ميغيل مدينا (ا ف ب) )”رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس حلال افتتاح مقر الشرطة الجديد في بوفيه ( ميغيل مدينا (ا ف ب) )

مقتل “ما يقارب 50” فرنسيا في سوريا انضموا لداعش

وعلى صعيد آخر، صرح رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس أن “ما يقارب 50” مواطنا فرنسيا قتلوا أثناء مشاركتهم في معارك في صفوف تنظيم داعش في سوريا. وصرح مصدر حكومي لوكالة فرانس برس أن العدد، اعتبارا من الاثنين، قدر بنحو 49 قتيلا.

وقال فالس عقب اجتماع أمنى في بوفيه شمال باريس “نعرف أن عدد المواطنين الفرنسيين المتورطين في هذه الظاهرة يزيد عن ألف”. وأضاف “ونعرف أن عدد الفرنسيين الذين قضوا في سوريا يقارب الخمسين، ولذلك فإننا نعرف الأخطار، وما يحزننا اننا لم نتفاجأ عندما علمنا أن مواطنين أو مقيمين فرنسيين موجودون في قلب هذه الخلايا ويشاركون في هذه الأعمال الوحشية”. وقال إن “ذلك يشدد عزمنا على مكافحة الإرهاب”. وقد تم التعرف على مواطنين فرنسيين وهما ماكسيم هوشار ومايكل دوس سانتوز وعمرهما 22 عاما، في شريط بثه تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا لعملية ذبح جماعي لـ 18 جنديا سوريا والرهينة الأمريكي بيتر كاسيغ.

إسبانيا تدعو لاستخدام تسمية “داعش” بدل “الدولة الإسلامية”

دعا وزير الدولة الإسباني المكلف بالأمن فرانشيسكو مارتينيز الثلاثاء على هامش ندوة حول الإرهاب في مدريد وسائل الإعلام والخبراء إلى أن تستخدم بدلا من “الدولة الإسلامية” تسمية “داعش” لأنها “مهينة للعدو”. ويشير اختصار “داعش” الأكثر رواجا إلى تسمية “الدولة الإسلامية في العراق والشام” والذي تخلى عنه التنظيم وأطلق على نفسه اسم “الدولة الإسلامية” في حزيران/يونيو بعد استيلائه على مساحات واسعة من سوريا والعراق.

كما غير التنظيم اسم زعيمه أبو بكر البغدادي ليصبح “الخليفة”، وهو ما ذكر به المسؤول الإسباني قائلا “هذا رمزي، لأنه من خلاله يسعى منتسبوه لإعطاء أنفسهم صفة سياسية وان يبدو التنظيم كذلك فريدا ومتماسكا وقويا ومتميزا عن المنظمات الإرهابية الأخرى”. وأضاف قائلا: “داعش بالعربية قريبة لفظا من كلمة داعس، بمعنى ما ندوس عليه ونسحقه. وهذه التسمية التي يستخدمها أعداؤه والتي يعتبرها التنظيم الإرهابي مهينة”. ولهذا أضاف “اطلب منكم جميعا، خبراء وإعلاميين التعاون والتوقف عن تسميتهم بالدولة الإسلامية وإنما تسميتهم بما هم عليه “داعش”

واختارت الحكومة الفرنسية كذلك تسمية “داعش”، كما وتفادى الرئيس الأميركي باراك اوباما مؤخرا استخدام اسم الدولة الإسلامية واستخدم الأحرف الأولى لإسم التنظيم القديم بالانكليزية، والتي اذا جمعت تصبح بالعربية “داعش”. وقال اوباما “هذا التنظيم يطلق على نفسه الدولة الإسلامية ولكن هناك أمرين يجب أن يكونا واضحين: داعش ليس إسلاميا. ما من دين يؤيد قتل الأبرياء وغالبية ضحايا داعش من المسلمين. داعش ليس بالطبع دولة. كان سابقا ذراعا لتنظيم القاعدة في العراق”.

المصدر : i24news