134 قضوا أمس بينهم 36 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، و15 أمنياً في تنظيم “الدولة الإسلامية” تم إعدامهم، و22 مقاتلاً وقيادياً في جبهة النصرة وجند الأقصى وفصائل أخرى قضوا في ضربات جوية

29

ارتفع إلى 15 مواطناً بينهم 6 مقاتلين عدد الشهداء المدنيين الذين انضموا يوم أمس الأحد إلى قافلة شهداء الثورة السورية.

ففي محافظة ريف دمشق استشهد 6 مواطنين بينهم 4 مقاتلين من الكتائب الإسلامية استشهدوا خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في الغوطة الشرقية، وطفلة من بلدة دير العصافير استشهدت إثر قصفٍ لقوات النظام على مناطق في البلدة، ورجل استشهد إثر إصابته في قصفٍ بالبراميل المتفجرة على مناطق في بلدة خان الشيح، وشخصان استشهدا إثر تفجير قوات النظام لنفق في أطراف مدينة حرستا.

وفي محافظة حلب استشهد 3 مواطنين جراء قصف جوي استهدف منطقة مخيم للنازحين بريف تادف في ريف حلب الشمالي الشرقي.

وفي محافظة حماه استشهد مقاتلان اثنان من الفصائل الإسلامية خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في ريف حماه.

وفي محافظة درعا استشهد مواطنان اثنان هما طفل استشهد إثر إصابته برصاص قناص في مخيم درعا، وناشط اعلامي استشهد متأثراً بجراحٍ أصيب بها جراء إطلاق النار عليه في بلدة النعيمة ن قبل مسلحين مجهولين.

وفي محافظة الحسكة استشهد مواطن جراء انفجار لغم زرع في وقت سابق بمنطقة في قرية النوفلية جنوب غرب الحسكة.

وفي محافظة دير الزور استشهد شاب من بلدة الموحسن تحت التعذيب في المعتقلات الأمنية السورية.

كما فارق طفل من بلدة مضايا الحياة جراء سوء الاوضاع الصحية والمعيشية ونقص العلاج والدواء اللازم

وعلم نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان في مدينة الرقة، أن تنظيم “الدولة الإسلامية” نفذ أكبر عملية إعدام جماعي لأمنيين في صفوفه، حيث أبلغت عدة مصادر موثوقة نشطاء المرصد أن التنظيم نفذ عملية الإعدام بحق 15 عنصراً أمنياً من ضمنهم قيادي من جنسية مغاربية، وتمت عملية الإعدام في معسكر الطلائع الواقع إلى الجنوب من مدينة الرقة، وذلك بعد اعتقال التنظيم لأكثر من 35 عنصراً وقيادياً أمنياً في صفوفه، عقب مقتل القيادي البارز أبو الهيجاء التونسي بضربة جوية من طائرة بدون طيار في الـ 30 من شهر آذار / مارس الفائت من العام الجاري.

كما استشهد عنصران اثنان من قوات سوريا الديمقراطية خلال اشتباكات مع تنظيم “الدولة الإسلامية” جنوب بلدة سلوك في ريف الرقة الشمالي.

فيما ارتفع إلى 7 بينهم ضابط منشق وقيادي عدد مقاتلي الفصائل المقاتلة والإسلامية الذي استشهدوا خلال اشتباكات مع لواء شهداء اليرموك المبايع لتنظيم “الدولة الإسلامية” وحركة المثنى الإسلامية في ريف درعا الغربي، كما قضى عنصر من حركة المثنى الاسلامية وقتل 3 عناصر من لواء شهداء اليرموك خلال الاشتباكات ذاتها.

ومقاتلان اثنان من جبهة النصرة( تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من بلدة مضايا بريف دمشق لقيا مصرعهما جراء قصفٍ لطائرات حربية على مناطق في ريف إدلب.

في حين علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن أبو فراس السوري الناطق الرسمي لجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) ونجله وما لا يقل عن 20 عنصر من تنظيم جند الأقصى وجبهة النصرة و “جهادين” من فصائل أخرى من جنسيات أوزبكية قد لقوا مصرعهم جمعيهم جراء استهداف طائرات حربية لم يعلم فيما إذا كانت تابعة للنظام السوري أو لسلاح الجو الروسي مقراً لجند الأقصى شرق قرية كفرجالس شمال غرب مدينة إدلب ونقطتين آخرتين لجند الأقصى وجبهة النصرة بريف إدلب الشمالي.

كما قتل 5 عناصر من تنظيم “الدولة الإسلامية” خلال قصف واشتباكات بريف حلب الشمالي وريف الحسكة الجنوبي أحدهم فجر نفسه بعربة مفخخة بريف الشدادي، و3 مقاتلين من فصائل مقاتلة استشهدوا في اشتباكات مع التنظيم بريف حلب الشمالي.

و13 على الأقل من قوات الدفاع الوطني والمسلحين الموالين للنظام من الجنسية السورية إثر اشتباكات واستهداف حواجزهم وتفجير عبوات ناسفة بآلياتهم في عدة مدن وبلدات وقرى سورية.

وقتل ما لا يقل عن 16 من قوات النظام إثر اشتباكات مع تنظيم “الدولة الإسلامية” وجبهة النصرة والكتائب المقاتلة والاسلامية واستهداف مراكز وحواجز وآليات ثقيلة بقذائف صاروخية وعبوات ناسفة في محافظات::

حمص 5 – حلب 3 – حماة 2 – اللاذقية 3 – دمشق وريفها 3

ولقي ما لا يقل عن 22 مقاتلاً من تنظيم “الدولة الإسلامية” والفصائل الإسلامية من جنسيات غير سورية مصرعهم، وذلك في اشتباكات وقصف من الطائرات الحربية والمروحية وقصف على مناطق تواجدهم.

كما قتل عنصران على الأقل من المسلحين الموالين للنظام من جنسيات عربية وأسيوية من الطائفة الشيعية، خلال اشتباكات مع جبهة النصرة والكتائب الإسلامية المقاتلة والكتائب المقاتلة.

فيما ارتفع إلى 12 على الأقل عدد القتلى من عناصر حزب الله اللبناني، ممن قضوا خلال قصف واشتباكات بريف حلب الجنوبي، إثر الهجوم العنيف الذي نفذته جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) والفصائل الإسلامية على بلدة العيس الاستراتيجية في الريف الجنوبي لحلب.