135 قضوا أمس بينهم 35 من عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها، و46 شخصاً استشهدوا وقضوا في قصف جوي وقصف لقوات النظام ورصاص قناصة وسقوط قذائف وظروف أخرى

144

ارتفع إلى 41 بينهم 10 مقاتلين عدد الشهداء المدنيين الذين انضموا يوم أمس الجمعة إلى قافلة شهداء الثورة السورية.

ففي محافظة حلب استشهد 10 مواطنين بينهم مقاتل من الفصائل المقاتلة في الـ 17 من عمره خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في مدينة حلب، وشخص استشهد جراء انفجار لغم زرعه تنظيم “الدولة الإسلامية” في مدينة منبج، و3 مواطنات وطفلة استشهدن إثر قصفٍ جويٍّ استهدف مناطق في بلدة حريتان، ورجل وزوجته ورجل آخر استشهدوا جراء قصف جوي من قبل طائرات مروحية تعرضت له مناطق في بلدة الليرمون، ومواطنة استشهدت جراء قصف جوي على أماكن في منطقة قبر الانكليز.

وفي محافظة إدلب استشهد 10 مواطنين بينهم 5 أطفال و4 مواطنات جراء قصفٍ للطيران الحربي على مناطق في في بلدة أبو الظهور.

وفي محافظة حمص استشهد 8 مواطنين بينهم مقاتل من الفصائل الإسلامية استشهد جراء إصابته برصاص قناص في ريف حمص الشمالي، و6 مواطنين بينهم طفلة ومواطنة استشهدوا إثر قصفٍ للطيران الحربي على مناطق في بلدة الغنطو، ورجل استشهد متاثراً بجراح أصيب بها جراء سقوط قذيفة صاروخية على منزله في حي المهاجرين بمدينة حمص أول أمس.

وفي محافظة درعا استشهد 6 مقاتلين من الفصائل الإسلامية خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في ريف درعا.

وفي محافظة ريف دمشق استشهد 4 مواطنين بينهم مقاتل من الفصائل الإسلامية استشهد خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في ريف درعا، وناشط من بلدة يلدا استشهد في ريف دمشق الجنوبي إثر إصابته برصاص قناص، وطفل استشهد جراء قصفٍ للطيران الحربي على مناطق في بلدة حوش نصري، ورجل من مدينة داريا استشهد تحت التعذيب في المعتقلات الأمنية السورية.

وفي محافظة السويداء استشهد رجل ومواطنة جراء سقوط عدة قذائف  أطلقتها الفصائل على مناطق في قريتي المجيمر وبرد بريف السويداء الجنوبي الغربي بالقرب من الحدود الإدارية مع ريف درعا الشرقي.

وفي محافظة حماه استشهد مقاتل من الفصائل الإسلامية خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في ريف درعا.

كما ارتفع إلى 11 بينهم 4 أطفال و4 مواطنات عدد الشهداء الذين قضوا جراء قصف الطائرات الحربية لمناطق في بلدة البوليل بريف دير الزور الشرقي.

و4 أشخاص من عائلة واحدة استشهدوا جراء قصف طائرات التحالف الدولي لمناطق في شارع الرابطة بمدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي، ورجل من مدينة منبج استشهد إثر إصابته برصاص قناص في المدينة، وآخر استشهد بانفجار ألغام عند أطراف مدينة منبج على طريق جرابلس، وسيدتان وطفلان استشهدوا جراء إصابتهم برصاص قناصة وطلقات نارية في مدينة منبج.

وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مقاتلين من الفصائل الإسلامية في حلب أعدموا بعد صلاة الجمعة رجلاً في حي الشعار بالمدينة وذلك رمياً بالرصاص بتهمة “زنا المحارم” حيث علم نشطاء المرصد أنو الرجل المعدوم قام باغتصاب شقيقته أمام زوجته، ورجحت مصادر أن تكون المحكمة الشرعية في المدينة هي من قامت بتنفيذ حكم الإعدام.

وقيادي من الفصائل قضى متأثراً بجراحٍ أصيب بها جراء تفجير عنصر من جيش خالد بن الوليد لنفسه في منزل قيادي آخر بالفصائل بمدينة إنخل في ريف درعا الشمالي وذلك في الـ 3 من الشهر الجاري.

وقيادي في جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) قضى جراء انفجار عبوة ناسفة في سيارة كان يستقلها في منطقة حارم بريف إدلب الشمالي.

في حين علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن ما لا يقل عن 18 عنصراً من تنظيم “الدولة الإسلامية” بينهم عناصر من جنسيات أوربية قتلوا جراء قصف مكثف من قبل طائرات حربية روسية استهدف أماكن تواجدهم في محيط مدينة السخنة بريف حمص الشرقي، وأماكن أخرى في محيط منطقة السكري جنوب شرق مدينة تدمر.

واستشهد 9 مقاتلين من الكتائب المقاتلة والكتائب الاسلامية المقاتلة مجهولي  الهوية حتى اللحظة، جراء قصف للطائرات الحربية والمروحية على مناطق تواجدهم، وإثر كمائن واشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهداف عربات وقصف على عدة مناطق.

و20 على الأقل من قوات الدفاع الوطني والمسلحين الموالين للنظام من الجنسية السورية إثر اشتباكات واستهداف حواجزهم وتفجير عبوات ناسفة بآلياتهم في عدة مدن وبلدات وقرى سورية.

وقتل ما لا يقل عن 13 من قوات النظام إثر إسقاط طائرة حربية اشتباكات مع تنظيم “الدولة الإسلامية” وجبهة النصرة والكتائب المقاتلة والاسلامية واستهداف مراكز وحواجز وآليات ثقيلة بقذائف صاروخية وعبوات ناسفة في محافظات::

دمشق وريفها 4 – القنيطرة 3 – حمص 2 –  حماة 1 – حلب 3

ولقي ما لا يقل عن 15 مقاتلاً من تنظيم “الدولة الإسلامية” والفصائل الإسلامية من جنسيات غير سورية مصرعهم، وذلك في اشتباكات وقصف من الطائرات الحربية والمروحية وقصف على مناطق تواجدهم.

كما قتل عنصران على الأقل من المسلحين الموالين للنظام من جنسيات عربية وأسيوية من الطائفة الشيعية، خلال اشتباكات مع جبهة النصرة والكتائب الإسلامية المقاتلة والكتائب المقاتلة.