139 مقاتل من المجموعات “الجهادية” وقياداتها  اغتيلوا خلال 22 يوم عبر استهدافهم من الطائرات

30

محافظة إدلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: قصفت الفصائل الإسلامية بعدة قذائف صاروخية مناطق في بلدتي الفوعة وكفريا اللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية بريف إدلب الشرقي، ومعلومات عن جرحى، في حين قتل 5 عناصر على الأقل من تنظيم “جند الأقصى” الذي بايع جبهة فتح الشام في وقت سابق وذلك جراء تنفيذ طائرة مجهولة الهوية حتى الآن ضربة استهدفت مستودع ذخيرة وأسلحة للتنظيم في أطراف قرية النيرب بريف إدلب الشمالي، كما استشهد طفلان اثنان وسقط جرحى مدنيين جراء الضربة ذاتها، وكانت طائرات مجهولة استهدفت سيارة يستقلها قيادي من جنسية عربية من المجموعات “الجهادية” يعتقد أنه في جبهة فتح الشام، في منطقة عقربات بريف إدلب الشمالي، حيث قضى القيادي ومقاتل سوري كان برفقته في التفجير.

 

وبذلك يرتفع إلى 139 على الأقل، عدد مقاتلي المجموعات “الجهادية” وقياداتها ممن اغتيلوا عبر استهدافهم من الطائرات، حيث تصاعدت هذه العمليات منذ الأول من كانون الثاني / يناير الجاري وحتى الـ 22 من الشهر ذاته، حيث قضى 5 عناصر من مجموعات مبايعة لجبهة فتح الشام جراء استهداف طائرة مجهولة الهوية مستودع ذخيرة وأسلحة لهم في منطقة النيرب شمال إدلب، وقيادي من جنسية عربية مع مقاتل سوري برفقته قضوا في استهداف سيارتهما في منطقة عقربات بريف إدلب الشمالي، فيما قضى ما لا يقل عن 76 من مقاتلي وقيادات جبهة فتح الشام في استهداف مواقعها ومقراتها وآلياتها في معسكر الشيخ سليمان بالفوج 111 في ريف حلب الغربي، بينما قضى القيادي من جنسية مغاربية في الاستهداف الذي جرى في الـ 17 من الشهر الجاري بمنطقة عقربات في ريف إدلب الشمالي، في حين قضى شخص جراء استهداف دراجة نارية يستقلها على طريق قميناس – سرمين بريف إدلب الشرقي في الـ 12 من الشهر الجاري، كما قضى 3 مقاتلين في استهدافات بعد منتصف ليل الأربعاء – الخميس على طريق سلقين – كفرتخاريم، كذلك قضى 16 على الأقل بينهم قياديان في الاستهدافات المتلاحقة التي جرت اليوم بمنطقة سراقب في ريف إدلب الشرقي، ولا يعلم ما إذا كانوا جميعهم من جبهة فتح الشام، كما وثق المرصد القيادي أبو الحسن تفتناز وقيادي شرعي آخر من ذويه في الاستهداف الذي جرى في الـ 6 من الشهر الجاري، في منطقة تفتناز بريف إدلب الشرقي من قبل طائرات بدون طيار، فيما وثق المرصد في الـ 4 من الشهر الجاري، 25 عنصراً آخرين من ضمنهم 7 قياديين على الأقل في الضربات الجوية من طائرات التحالف والتي استهدفت أحد أكبر مقرات جبهة فتح الشام في سوريا والذي يشمل مركز احتجاز قربه، في منطقة سرمدا بريف إدلب الشمالي قرب الحدود السورية – التركية، كما وثق المرصد 8 مقاتلين وقياديين قضوا في الأول من كانون الثاني الجاري، قضوا جراء الضربات الجوية من التحالف الدولي التي استهدفت، سيارات كانوا يستقلونها على طريق سرمدا – حزانو، وطريق سرمدا – باب الهوى بالريف الشمالي لإدلب، بينهم 3 قياديين في الفصائل “الجهادية” العاملة على الأرض السورية، أحدهم أبو المعتصم الديري من الجنسية السورية وخطاب القحطاني وهو من جنسية خليجية قاتل في أفغانستان واليمن وسوريا، وأبو عمر التركستاني أحد القياديين “الجهاديين” العشرة الأوائل في سوريا وأحد القادة الأربعة الأبرز في الحزب الإسلامي التركستاني، حيث تفحمت معظم الجثث حينها باستثناء جثة الأخير التي لم تتعرض لاحتراق.