14 قتيلاً من القوات السورية والارهابيين بهجوم في محافظة حماة
أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان، اليوم الجمعة، بأن تسعة من الجيش السوري والقوات الموالية له، قتلوا بهجوم شنته جماعات ارهابية في محافظة حماة.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن، في تصريح لوكالة “فرانس برس”، ان “مجموعات ارهابية من بينها تنظيم (حراس الدين)، شنت هجوماً فجر اليوم ضد مواقع لقوات النظام في ريف حماة الشمالي الغربي عند الأطراف الخارجية للمنطقة المنزوعة السلاح”.وأوضح أن الهجوم أسفر عن مقتل تسعة من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، فضلاً عن خمسة من الارهابيين المهاجمين، وعلى رأسها تنظيم “حراس الدين” المرتبط بتنظيم القاعدة والذي كان أعلن سابقاً رفضه للاتفاق الروسي التركي.
وتوصّلت روسيا وتركيا قبل شهرين إلى اتّفاق على إقامة منطقة منزوعة السلاح في إدلب ومحيطها بعمق يتراوح بين 15 و20 كيلومتراً، بعدما لوّحت دمشق على مدى أسابيع بشنّ عملية عسكرية واسعة في المنطقة، التي تُعدّ آخر معقل للفصائل المعارضة والارهابية في سوريا.
وتقع المنطقة المنزوعة السلاح على خطوط التماس بين قوات النظام والفصائل، وتشمل جزءاً من محافظة إدلب مع مناطق في ريف حلب الغربي وريف حماة الشمالي وريف اللاذقية الشمالي الشرقي.
ورغم الاتّفاق، تشهد المنطقة بين الحين والآخر مناوشات وقصفاً متبادلاً بين قوات النظام والفصائل المعارضة والارهابية.
وقد قتل في الثامن من الشهر الحالي 23 عنصراً من فصيل معارض في هجوم لقوات النظام ضمن المنطقة المنزوعة السلاح في ريف حماة الشمالي.
وكان من المفترض أن ينسحب الارهابيون من هذه المنطقة بحلول 15 تشرين الأول المنصرم، لكنّ إعلان روسيا وتركيا أنّ الاتفاق قيد التنفيذ بدا بمثابة منح مهلة إضافية لتلك الفصائل وعلى رأسها هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً).
وتسيطر هيئة تحرير الشام ومجموعات جهادية أقلّ نفوذاً منها بينها “حراس الدين” على ثلثي المنطقة المنزوعة السلاح.
كما تسيطر الهيئة على الجزء الأكبر من محافظة إدلب، وتتواجد فصائل أخرى أبرزها حركة أحرار الشام في المناطق الأخرى. وكانت قوات النظام سيطرت على بعض المناطق في الريف الجنوبي الشرقي إثر هجوم شنّته بداية العام الحالي.
المصدر: الغد