145 هجوم ومحاولة اغتيال شهدتها محافظة درعا منذ شهر حزيران/يونيو، أودت بحياة أكثر من 100 شخص

37

محافظة درعا – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: علم “المرصد السوري لحقوق الإنسان” أن مخابرات النظام اعتقلت اثنين من عناصر “الفرقة الرابعة” ممن كانا قيادات في الفصائل في بلدة نصيب الحدودية مع الأردن، وأجروا “تسوية” بعد سيطرة قوات النظام، دون معرفة أسباب الاعتقال حتى اللحظة، على صعيد متصل تتواصل الاستهدافات بمناطق متفرقة من محافظة درعا، حيث رصد “المرصد السوري” اشتباكات شهدتها مدينة الصنمين بعد منتصف ليل الاثنين – الثلاثاء، بين مجموعة مسلحة من كانوا في صفوف الفصائل سابقاً من جانب، وبين عناصر من الأمن العسكري في المدينة من جانب آخر، ترافقت مع استهدافات متبادلة ومعلومات عن قتلى وجرحى في صفوف الطرفين، كما شهدت المدينة مساء أمس عملية اغتيال جديدة تمثلت بمقتل عنصر من قوات النظام عقب إطلاق النار عليه من قبل مجهولين.

وبذلك، ترتفع أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال بأشكال وأساليب عدة عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار خلال الفترة الممتدة من يونيو/حزيران الماضي وحتى يومنا هذا، إلى أكثر من 146 محاولة، فيما وصل عدد الذين استشهدوا وقتلوا إثر تلك المحاولات خلال الفترة ذاتها إلى 102، وهم: 11 مدنيين بينهم مواطنتين وطفل، إضافة إلى 55 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها والمتعاونين مع قوات الأمن، و20 من مقاتلي الفصائل ممن أجروا “تسويات ومصالحات”، وباتوا في صفوف أجهزة النظام الأمنية من بينهم قادة سابقين، و 11 من المليشيات السورية التابعة لـ”حزب الله” اللبناني والقوات الإيرانية، بالإضافة إلى 5 مما يُعرف بـ”الفيلق الخامس” الذي أنشأته روسيا.