146 شهيداً مدنياً من ضمن 1048 شخصاً استشهدوا وقتلوا وقضوا خلال شهر تشرين الأول / أكتوبر من العام 2018

42

وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، استشهاد ومقتل 1048 شخصاً خلال شهر تشرين الأول / أكتوبر من العام 2018، توزعوا على الشكل التالي::

الشهداء المدنيون:: 146 بينهم 35 طفلاً دون سن الثامنة عشر، و12 مواطنة فوق سن الـ 18 توزعوا على الشكل التالي::

9 مواطنين بينهم 4 أطفال و3 مواطنات استشهدوا في قصف لقوات النظام، و5 مواطنين استشهدوا تحت التعذيب في المعتقلات الأمنية السورية، و3 مواطنين استشهدوا في استهدافات وسقوط قذائف أطلقتها فصائل إسلامية ومقاتلة، و3 مواطنين بينهم طفل استشهدوا جراء إطلاق حرس الحدود التركي النار عليهم، و6 مواطنين بينهم مواطنة أعدموا على يد تنظيم “الدولة الإسلامية”، و9 مواطنين استشهدوا على يد الفصائل، و57 شخصاً بينهم 12 طفلاً و5 مواطنات ايتشهدوا في ضربات للتحالف الدولي، و38 مواطناً بينهم 12 طفلاً ومواطنة استشهدوا في ظروف مجهولة، و5 مواطنين بينهم طفلان ومواطنتان فارقوا الحياة جراء سوء الأوضاع الصحية ونقص العلاج اللازم، و11 مواطناً بينهم 4 أطفال استشهدوا بتفجير مفخخات

مقاتلون سوريون من الفصائل الإسلامية والفصائل المقاتلة وقوات سوريا الديمقراطية وحركات وتنظيمات أخرى:: 533

قوات النظام:: 42

عناصر اللجان الشعبية، وقوات الدفاع الوطني، ومسلحين موالين للنظام من الجنسية السورية:: 80

مقاتلون موالون للنظام من جنسيات غير سورية غالبيتهم من الطائفة الشيعية:: 12

مجهولو الهوية:: 8

مقاتلون من الفصائل الإسلامية المقاتلة وتنظيم “الدولة الإسلامية” وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام)، وجيش المهاجرين والأنصار والحزب الإسلامي التركستاني من جنسيات غير سورية:: 227

ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان 6 مجازر خلال شهر تشرين الأول / أكتوبر من العام الجاري 2018، راح ضحيتها 65 مواطناً مدنياً بينهم 15 طفلاً و7 مواطنات:: حيث ارتكب التحالف الدولي 4 مجازر راح ضحيتها 53 مواطناً بينهم 12 طفلاً و4 مواطنات، بينما ارتكبت قوات النظام مجزرة راح ضحيتها 7 مواطنين بينهم 3 أطفال و3 مواطنات، فيما ارتكب تنظيم “الدولة الإسلامية” مجزرة بإعدام 5 مدنيين

وعلى الرغم من محاولات التوصل لحلول، وعمليات التغيير الديموغرافي، وقرارات مجلس الأمن والهدن، ورغم انخفاض كثافة القتل بسبب الرغبة الدولية في البحث عن حل، إلا أن نزيف الدماء لا يزال مستمراً على الأرض السورية ولا يزال القتل والقتال مستمراً دونما سلام، ولم تكن هدن وقف إطلاق النار إلا استراحة محارب بين الأطراف المتصارعة على الجغرافيا السورية، فكان بعض الاطراف رابحاً وبعضها الآخر خاسراً للنفوذ والسيطرة، لذا فإنَّنا في المرصد السوري لحقوق الإنسان، ندعو الأطراف الدولية مجدداً للعمل الجاد والمستمر بأقصى طاقاتها، من أجل وقف نزيف دم أبناء الشعب السوري، الذي واجه الاستبداد والظلم في سبيل الوصول إلى دولة الديمقراطية والحرية والعدالة والمساواة، كما يجدد المرصد السوري تعهده بالالتزام في الاستمرار برصد وتوثيق المجازر والانتهاكات وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكب بحق أبناء الشعب السوري، بالإضافة لنشر الإحصائيات عنها وعن الخسائر البشرية، للعمل من أجل وقف استمرار ارتكاب هذه الجرائم والانتهاكات والفظائع بحق أبناء الشعب السوري، وإحالة مرتكبيها إلى المحاكم الدولة الخاصة، كي لا يفلتوا من عقابهم على الجرائم التي ارتكبوها بحق شعب كان ولا يزال يحلم بالوصول إلى دولة الديمقراطية والحرية والعدالة والمساواة لكافة مكونات الشعب السوري