146 قضوا أمس بينهم 46 من عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها، و18 استشهدوا وقضوا في قصف جوي وسقوط قذائق وقصف لقوات النظام وظروف أخرى
ارتفع إلى 18 بينهم 4 مقاتلين عدد الشهداء المدنيين الذين انضموا يوم أمس الخميس إلى قافلة شهداء الثورة السورية.
ففي محافظة حلب استشهد 11 مواطناً هم 5 أشخاص بينهم طفلان اثنان على الأقل استشهدوا جراء سقوط عدة قذائف أطلقتها الفصائل على أماكن في حي السليمانية بمدينة حلب، وشخصان استشهدا جراء قصف للطائرات الحربية على مناطق في بلدة حريتان، وطفلتان ومواطنة استشهدوا جراء قصف لقوات النظام بصاروخ يعتقد أنه من نوع أرض – أرض على منطقة في حي بستان القصر، ومواطنة استشهدت جراء قصف من قبل قوات النظام تعرضت له مناطق في حي مساكن هنانو
وفي محافظة إدلب استشهد 5 مواطنين بينهم مقاتلان اثنان من الفصائل الإسلامية استشهد خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في ريف حلب الجنوبي، وطفل ومواطنة استشهدا جراء قصفٍ للطيران الحربي على مناطق في مدينة معرة النعمان، ورجل من بلدة خربة الجوز استشهد إثر إصابته بطلق ناري أثناء محاولته عبور الحدود باتجاه تركيا واتهم نشطاء حرس الحدود التركي بإطلاق النار عليه وقتله.
وفي محافظة حماة استشهد مقاتل من الفصائل الإسلامية متأثراً بجراحٍ أصيب بها في وقت سابق خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في ريف حماه.
وفي محافظة ريف دمشق استشهد مقاتل من الفصائل الإسلامية خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في الغوطة الغربية.
بينما فارق طفل الحياة جراء سوء حالته الصحية ونقص العلاج اللازم وتعذر نقله من مدينة مضايا المحاصرة من قبل قوات النظام وحزب الله اللبناني
كذلك أبلغت مصادر موثوقة المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 5 على الأقل من مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية استشهدوا جراء الاشتباكات مع تنظيم “الدولة الإسلامية” في قريتي حربل وأم حوش بالريف الشمالي لحلب.
ارتفع إلى 159 عدد عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” لذين قتلوا خلال 11 يوماً من المعارك في مدينة منبج بينهم قيادي ميداني من جنسية مغاربية وشرعي من جنسية عربية قالت مصادر أنه “الشرعي العام لمدينة منبج”، ومن ضمنهم أكثر من 120 جثة لدى قوات سوريا الديمقراطية.
كذلك ارتفع إلى 22 عدد مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية الذين استشهدوا في المعارك ذاتها، بينهم فيصل سعدون الملقب بـ “أبو ليلى”، القيادي في قوات سوريا الديمقراطية وقائد كتائب شمس الشمال.
و3 أشخاص في منطقة على طريق زغرين – سلمية بريف حماة الجنوبي الشرقي قضوا على يد مسلحين موالين للنظام من آل سلامة وآل دردر.
ومرافق قائد لواء إسلامي استشهد جراء إطلاق مسلحين مجهولين النار على سيارة كان يستقلها في قرية الحسينية بوادي بردى.
علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن العقيد المنشق بكور السليم قائد قوات الشهيد أحمد العبدو والعاملة في منطقة المحسة عند أطراف القلمون الشرقي، استشهد برفقة النقيب فراس جبر النجعة ومحمد أحمد الشرار وعدد من مقاتلي كتيبته بينهم نقيب منشق جراء استهداف اجتماع كان يترأسه في القلمون الشرقي، بتفجير مقاتل من تنظيم “الدولة الإسلامية” لنفسه بحزام ناسف.
كما قضى ما لايقل عن 12 مقاتلاً من جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) والفصائل الإسلامية والمقاتلة جراء إصابتهم في الاشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية في قريتي الحميرة والقراصي بالريف الجنوبي لحلب.
واستشهد 10 مقاتلين من الكتائب المقاتلة والكتائب الاسلامية المقاتلة مجهولي الهوية حتى اللحظة، جراء قصف للطائرات الحربية والمروحية على مناطق تواجدهم، وإثر كمائن واشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهداف عربات وقصف على عدة مناطق.
و22 على الأقل من قوات الدفاع الوطني والمسلحين الموالين للنظام من الجنسية السورية إثر اشتباكات واستهداف حواجزهم وتفجير عبوات ناسفة بآلياتهم في عدة مدن وبلدات وقرى سورية.
وقتل ما لا يقل عن 20 من قوات النظام إثر اشتباكات مع تنظيم “الدولة الإسلامية” وجبهة النصرة والكتائب المقاتلة والاسلامية واستهداف مراكز وحواجز وآليات ثقيلة بقذائف صاروخية وعبوات ناسفة في محافظات::
حمص 3 – دمشق وريفها 2 – دير الزور 4 – حماة 2 – حلب 9
ولقي ما لا يقل عن 16 مقاتلاً من تنظيم “الدولة الإسلامية” والفصائل الإسلامية من جنسيات غير سورية مصرعهم، وذلك في اشتباكات وقصف من الطائرات الحربية والمروحية وقصف على مناطق تواجدهم.
كما قتل 4 عناصر على الأقل من المسلحين الموالين للنظام من جنسيات عربية وأسيوية من الطائفة الشيعية، خلال اشتباكات مع جبهة النصرة والكتائب الإسلامية المقاتلة والكتائب المقاتلة.