15 باحثا عن ملاذ آمـ ـن في أوروبا من الجنسية السورية ضـ ـحـ ـايـ ـا غـ ـرق مركب قبالة السواحل الليبية
انتشلت فرق الإنقاذ المزيد من جثث الضحايا الذين غرقوا في البحر المتوسط قبالة السواحل الليبية، أثناء رحلتهم للبحث عن ملاذ آمن في دول الاتحاد الأوروبي.
وبلغ عدد الضحايا حتى الآن 15 سوريا، بينهم نساء وأطفال، وهم: 12 من أبناء كوباني، و3 من ميدان اكبس في ناحية راجو بعفرين.
وأضافت المصادر بأن القارب كان محملا بنحو 25 شخص، غرق أثناء محاولة نقل الضحايا من قارب صغير، إلى قارب أكبر قبل التوجه إلى إيطاليا.
وأشار المرصد السوري، أمس، إلى أن منقذين انتشلوا طفلان من مدينة كوباني، فيما لايزال والدهما مفقودا، بعد غرق مركب للمهاجرين قبالة سواحل مدينة طبرق الليبية في 2 آذار الجاري.
كما لا يزال نحو 25 مهاجرا غالبيتهم من السوريين في عداد المفقودين، بينهم مواطنين من عين العرب (كوباني) ونساء وأطفال سوريين.
ووفقا للمعلومات فقد انطلق المركب من السواحل الليبية نحو إيطاليا، إلا أن المركب غرق لأسباب مجهولة في عرض البحر.
ورغم المخاطر التي تواجه السوريين الباحثين عن “الملاذ الآمن” في طريقهم عبر “قوارب الموت” باتجاه الدول الأوروبية، إلا أن الكثير منهم يلجأ للهجرة عبر البحار التي تبتلع المزيد منهم بين الحين والآخر، رغبة في الحصول على فرصة لحياة وواقع أفضل.