15 قتيلاً على الأقل من تنظيم “الدولة الإسلامية” من ضمنهم قيادي جراء ضربات استهدفتهم في ريف دير الزور الشمالي الشرقي

9

محافظة دير الزور – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: حصل المرصد السوري لحقوق الإنسان على معلومات من عدد من المصادر الموثوقة، أكدت أن طائرات التحالف الدولي استهدفت بلدة هجين الواقعة في الجيب الأخير لتنظيم “الدولة الإسلامية” عند الضفة الشرقية لنهر الفرات، في الريف الشرقي لدير الزور، حيث تسبب القصف بمقتل 3 من عناصر التنظيم أحدهم قيادي في مكتب العلاقات العامة للتنظيم، وجرى الاستهداف خلال ساعات الليلة الفائتة، كذلك نفذت طائرة مسيرة ضربات استهدفت البادية الشمالية الشرقية لدير الزور، بعدد من الضربات التي تسببت بمقتل 12 على الأقل من عناصر التنظيم، حيث استهدفت الأخيرة تحركات للتنظيم في شمال شرق دير الزور، كما تسبب الضربات التي جرت خلال ساعات الليلة الفائتة بسقوط عدد آخر من الجرحى.

المرصد السوري نشر قبل 72 ساعة من الآن أنه سمع دوي انفجارات في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، ناجمة عن قصف من قبل الطائرات التابعة للتحالف الدولي على مناطق في بلدة الشعفة الواقعة في الجيب الأخير للتنظيم عند الضفة الشرقية لنهر الفرات، وعلم المرصد السوري أن القصف استهدف منزال كان استولى عليها التنظيم في وقت سابق، كما كان المرصد السوري نشر في الـ 21 من حزيران / يونيو الجاري من العام 2018 أنه استشهد 7 مدنيين من سكان الشعفة، بالإضافة إلى مقتل 14 من عناصر التنظيم، جراء ضربات للتحالف الدولي، ولا تزال أعداد القتلى قابلة للازدياد بسبب وجود جرحى بحالات خطرة، فيما عقب هذه الضربات إلقاء التحالف الدولي لمناشير فوق بلدة هجين ومنطقة البوخاطر، وضمت هذه المناشير رسومات كاريكاتيرية لعناصر وقادة من التنظيم، تحتوي على عبارات عن زج قادة التنظيم للعناصر للقتال على الجبهات وفي المعارك ضمن شرق الفرات، مع انسحابهم وإيهامهم للمقاتلين بأنهم سينتصرون وسيغلبون خصومهم.