15 شهيداً مدنياً وعشرات الجرحى حصيلة قصف طائرات النظام الحربية على الريف الإدلبي منذ الصباح

45

تواصل حصيلة الخسائر البشرية ارتفاعها جراء الغارات الجوية التي نفذتها طائرات النظام الحربية على سوق شعبي في مدينة معرة النعمان جنوب إدلب، وذلك على خلفية مفارقة جرحى للحياة متأثرين بإصابتهم الخطرة، حيث ارتفع إلى 13 بينهم مواطنتين اثنتين، تعداد الشهداء الذين قضوا في مجزرة نفذتها طائرات النظام الحربية، فيما لا يزال عدد الشهداء مرشح للارتفاع لوجود أكثر من 18 جريح بعضهم في حالات خطرة، على صعيد متصل وثق المرصد السوري استشهاد مواطنة وسقوط جرحى جراء قصف جوي نفذته طائرات النظام الحربية على قرية الصرمان بريف معرة النعمان والتي يتواجد فيها نقطة مراقبة تركية، وكان مواطن قد استشهد قبل ساعات جراء غارات الطيران الحربي التابع للنظام على بلدة سراقب، كما كان شخص استشهد بقصف جوي روسي على قرية جنوب شرق إدلب الكنايس.

وسقوط المزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى (674) شخص ممن قتلوا منذُ اتفاق “بوتين-أردوغان” الأخير في الـ 31 من شهر آب/أغسطس الفائت وحتى اليوم الثاني من شهر ديسمبر/كانون الأول، وهم ((179)) مدني بينهم 45 طفل و35 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف و الاستهدافات البرية، وهم (74) بينهم 23 طفل و12 مواطنة في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و(3) استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و(30) بينهم 3 أطفال و6 مواطنات استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد (61) شخص بينهم 15 مواطنة و15 طفل في قصف بري نفذته قوات النظام، و(11) مدني بينهم 4 أطفال ومواطنتان في قصف الفصائل على مناطق سيطرة قوات النظام بمدينة حلب وريفها وريف حماة، كما قتل في الفترة ذاتها 231 مقاتل على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 146 من الجهاديين، بالإضافة لمقتل 264 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.

وبذلك، يرتفع أيضاً عدد من قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في 30 أبريل/نيسان الفائت، وحتى يوم الاثنين الثاني من ديسمبر/كانون الأول الجاري، إلى 4775 شخص، وهم: 1224 مدني، بينهم 305 طفل و221 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي، بالإضافة للقصف والاستهدافات البرية، وهم 300 بينهم 67 طفل و55 مواطنة و9 من الدفاع المدني و6 من منظومة الإسعاف في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و91 بينهم 19 مواطنة و15 طفل استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و 567 بينهم 157 طفل و96 مواطنة و5 عناصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية. كما استشهد 175 شخص، بينهم 35 مواطنة و36 طفل في قصف بري نفذته قوات النظام، و91 مدني بينهم 30 طفل و16 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة والرصيف والعزيزية وكرناز وجورين ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب وريفها الجنوبي، كما قتل في الفترة ذاتها 1896 مقاتل على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 1233 من الجهاديين، بالإضافة إلى مقتل 1655 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.

كما وثَّق “المرصد السوري”، خلال الفترة الممتدة من 15 شباط/فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى الأول من ديسمبر/كانون الأول، استشهاد ومصرع ومقتل 5301 شخصًا في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم: 1507 مدني بينهم 386 طفل و285 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، و117 بينهم 33 طفل و20 مواطنة استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، و1982 مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1265 مقاتلاً من “الجهاديين”، و1812 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

ووثق “المرصد” كذلك، منذ بدء الاتفاق الروسي – التركي، استشهاد ومصرع ومقتل 5535 شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم: 1590 بينهم 415 طفل و299 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 118 شخصاً، بينهم 33 طفل و21 مواطنة استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و2049 مقاتل قضوا وقتلوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1369 مقاتلاً من الجهاديين، و 1896 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.