15 شهيدًا بينهم 6 أطفال وعشرات الجرحى حصيلة القصف الصاروخي على مخيم قاح بالقرب من الحدود مع لواء إسكندرون

40

وثّق المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم، ارتفاع عدد الشهداء الذين سقطوا بقصف صاروخي مصدره قوات النظام المتمركزة بريف حلب، إلى 15 بينهم 6 أطفال وسيدتين، فيما أصيب العشرات جراء القنابل العنقودية التي استهداف مخيم قاح ومحيط مشفى النسائية.

وأفادت مصادر، لـ”المرصد السوري”، بأن قوات النظام قصفت بصاروخين على الأقل نوع أرض-أرض شديد الانفجار، ما تسبب في إلحاق أضرار كبيرة بالمخيم واحتراق خيم النازحين، التي تحاول فرق الإطفاء إخماد الحرائق التي اندلعت.

وأكدت مصادر لـ”المرصد السوري”، أن فرق الإنقاذ لا تزال تبحث عن مصابين بين الخيام وفي المحيط. وتعد منطقة مخيمات قاح مكتظة بالنازحين، لأنها تعتبر منطقة آمنة لقربها من لواء إسكندرون، فيما لا يزال عدد الشهداء مرشحا للارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة.

ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية، يرتفع عدد من قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في 30 أبريل/نيسان الفائت، وحتى يوم الأربعاء 20 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، إلى 4575 شخص، وهم: 1183 مدني، بينهم 300 طفل و212 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف والاستهدافات البرية، وهم 289 بينهم 66 طفل و54 مواطنة و9 من الدفاع المدني و5 من منظومة الإسعاف في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و91 بينهم 19 مواطنة و15 طفل استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و549 بينهم 157 طفل و93 مواطنة و5 عناصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد 170 شخص، بينهم 31 مواطنة و30 طفل في قصف بري نفذته قوات النظام، و84 مدني بينهم 29 طفل و15 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة والرصيف والعزيزية وكرناز وجورين ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب وريفها الجنوبي، كما قتل في الفترة ذاتها 1817 مقاتل على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 1184 من الجهاديين، بالإضافة إلى مقتل 1575 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.

كما وثَّق “المرصد السوري”، خلال الفترة الممتدة من 15 شباط/فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى 20 تشرين الثاني/نوفمبر، استشهاد ومصرع ومقتل 5101 شخصًا في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم: 1466مدني بينهم 381 طفل و276 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، و110 بينهم 32 طفل و19 مواطنة استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، و1903 مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1217 مقاتلاً من “الجهاديين”، و1732 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

ووثق “المرصد” كذلك، منذ بدء الاتفاق الروسي – التركي، استشهاد ومصرع ومقتل 5332 شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم: 1549 بينهم 410 طفل و290 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 111 شخصاً، بينهم 32 طفل و20 مواطنة استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و1970 مقاتل قضوا وقتلوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1321 مقاتلاً من الجهاديين، و1815 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.