152 قتيلاً حصيلة المعركة الفاشلة للنظام في حلب
جال مقاتلون من الفصائل الإسلامية يوم أمس بسيارات محملة بجثث قوات النظام والمسلحين الموالين لها الذين قتلوا خلال اشتباكات مع جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وجبهة أنصار الدين والجبهة الشامية والجبهة الإسلامية وفصائل مقاتلة وإسلامية، بريف حلب الشمالي قبل أيام، كما تم أمس تشييع 40 قتيلاً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في مدينة حمص، ممن قتلوا خلال الاشتباكات بريف حلب الشمالي ومنطقة الملاح، ليرتفع إلى 152 عدد قتلى قوات النظام والمسلحين الموالين لها الذين تمكن المرصد السوري لحقوق الإنسان من توثيق مقتلهم منذ الـ 17 من الشهر الجاري وحتى أول أمس الجمعة، خلال العملية الفاشلة التي نفذتها قوات النظام في ريف حلب الشمالي، والتي كانت تهدف إلى السيطرة على بلدات بالريف الشمالي، من أجل قطع خطوط الإمداد عن الفصائل المقاتلة في مدينة حلب، وإطباق الحصار على الأحياء الخارجة عن سيطرة النظام في المدينة، وفك الحصار عن بلدتي نبل والزهراء اللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية، وتحاصرهما جبهة النصرة وفصائل إسلامية.
ولاقى فشل العملية حالة استياء لدى جمهور النظام، ولدى ذوي القتلى، الذي كانت غالبيتهم الساحقة من عناصر قوات النظام ممن زجوا في الخدمة العسكرية الإلزامية في قوات النظام منذ أشهر.
شريط مصور يظهر جثث عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها ممن قتلوا في ريف حلب الشمالي، والتي نقلت إلى حلب.