152 قضوا أمس، بينهم 46 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، و76 من جبهة النصرة والكتائب المقاتلة والإسلامية وتنظيم “الدولة الإسلامية”.
ارتفع إلى 46 بينهم 19 مقاتلاً عدد الشهداء المدنيين الذين انضموا يوم أمس الاثنين إلى قافلة شهداء الثورة السورية.
ففي محافظة درعا استشهد 13 مواطناً بينهم 5 مقاتلين من الكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة استشهد 3 منهم خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في ريف درعا، ومقاتلان اثنان استشهدا متأثرين بجراح أصيبا بها خلال اشتباكات سابقة مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في ريف درعا، و7 مواطنين بينهم طفل وسيدة استشهدوا إثر قصفٍ للطيران الحربي على مناطق في بلدة إبطع، ورجل من بلدة طفس استشهد متأثراً بجراح أصيب بها في وقت سابق جراء انفجار سيارة في البلدة.
وفي محافظة حلب استشهد 13 مواطناً بينهم 9 مقاتلين من الفصائل الإسلامية والفصائل المقاتلة استشهد 8 في اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها قرب طريق خناصر بريف حلب الجنوبي والأخير استشهد خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في ريف حلب الشمالي، وطفلتان استشهدتا جراء إصابتهما في سقوط قذيفة هاون على منزلهما في بلدة صوران اعزاز، اطلقها مقاتلي تنظيم “الدولة الإسلامية”، ومواطن اخر استشهد متأثرا بجراح أصيب بها منذ أسبوعين إثر قصف من قبل قوات النظام على مناطق في حي الصاخور شرق حلب، وسيدة مسنة استشهدت متأثرة بإصابتها، يوم أمس جراء تنفيذ الطيران الحربي 4 غارات على مناطق في بلدة الأتارب أول أمس.
وفي محافظة ريف دمشق استشهد 6 مواطنين بينهم 3 مقاتلين من الكتائب الإسلامية استشهدوا خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في الغوطة الشرقية ووادي بردى، و3 مواطنين بينهم طفل استشهدوا جراء قصفٍ لقوات النظام على مناطق في كل مدينتي دوما وحرستا وبلدة جسرين.
وفي محافظة حمص استشهد 4 مواطنين بينهم مقاتل من الكتائب الإسلامية استشهد خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في ريف درعا، ورجل استشهد جراء قصفٍ لقوات النظام على أماكن في منطقة الحولة، ورجلان أحدهما من مدينة السخنة والآخر من تير معلة، استشهدا تحت التعذيب في المعتقلات الامنية السورية.
وفي محافظة حماة استشهد 3 مواطنين بينهم قائد كتيبة إسلامية استشهد خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في ريف حماه، ورجل من بلدة كفرزيتا استشهد متأثرا بجراح أصيب بها في وقت سابق جراء قصفٍ بالبراميل المتفجرة على مناطق في البلدة، ورجل من بلدة الحويجة استشهد متأثراً بجراح أصيب بها في وقت سابق جراء قصفٍ للطيران الحربي على مناطق في البلدة.
وفي محافظة دمشق اغتيل طبيبان اثنان هم مدير أحد المشافي ونجله ومرافقهما في منطقة الميدان على يد مسلحين مجهولين.
وفي محافظة إدلب استشهد مواطنان اثنان هما رجل من بلدة معرة حرمة تحت التعذيب في المعتقلات الأمنية السورية، ورجل من بلدة سراقب اغتيل على بإطلاق النار عليه على طريق منطقة القعلولة من قبل مسلحين مجهولين.
وفي محافظة السويداء استشهد مواطنان اثنان هما رجل من بلدة القريا بريف السويداء، إثر إصابته بطلق ناري من قبل مسلحين مجهولين بالقرب من منزله، ورجل استشهد جراء إطلاق النار عليه من قبل مسلحين مجهولين يوم أمس في منطقة الثعلة.
وفارقت الحياة طفلة من الغوطة الشرقية بريف دمشق جراء سوء الأوضاع الصحية ونقص الدواء والعلاج اللازم.
كذلك لقي ما لا يقل عن 10 مقاتلين مصرعهم غالبيتهم من حركة حزم، خلال اشتباكات بين حركة حزم وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) في الفوج 46 قرب الأتارب وريف المهندسين ومنطقة الميزناز، في ريف حلب الغربي قبل أيام إضافة لمصرع نحو 10 مقاتلين آخرين من جبهة النصرة في الاشتباكات ذاتها.
وكانت مصادر متقاطعة أبلغت المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تنظيم “الدولة الإسلامية” أبلغ ذوي قائد كتيبة مقاتلة أنهم أعدموه في منطقة دابق بريف حلب الشمالي الشرقي، عقب اعتقاله منذ أكثر من شهر من ريف حلب الشمالي، متهمة إياه بـ “الردة”.
كما لقي 6 عناصر من تنظيم “الدولة الإسلامية” لقوا مصرعهم إثر استهدافهم مع وحدات حماية الشعب الكردي في ريف بلدة تل تمر بمحافظة الحسكة، فيما قضى مقاتل من الوحدات الكردية جراء انفجار لغم به في ريف تل تمر.
فيما لقي مقاتلان اثنان من تنظيم “الدولة الاسلامية” من الجنسية السورية مصرعهما جراء إصابتهما منذ عدة ايام في اشتباكات مع قوات النظام بمحيط مطار دير الزور العسكري.
كذلك علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تنظيم “الدولة الإسلامية” أعدم رجلاً قالت المصادر للمرصد أنه اعلامي في لواء مقاتل اعتقلته في أواخر العام الفائت بتهمة “نقل أخبار وتحركات جنود الخلافة الى جهات خارجية”، حيث أعدمته رمياً بالرصاص في محيط مدينة منبج، التي يسيطر عليها التنظيم بريف حلب الشمالي الشرقي، وأكدت مصادر للمرصد أن التنظيم البس المواطن “اللباس البرتقالي” قبل إعدامه.
واستشهد 11 مقاتلاً من الكتائب المقاتلة والكتائب الاسلامية المقاتلة مجهولي الهوية حتى اللحظة، جراء قصف للطائرات الحربية والمروحية على مناطق تواجدهم، وإثر كمائن واشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهداف عربات وقصف على عدة مناطق.
و 17 على الأقل من قوات الدفاع الوطني وكتائب البعث واللجان الشعبية والمسلحين الموالين للنظام من الجنسية السورية، إثر اشتباكات واستهداف حواجزهم وتفجير عبوات ناسفة بآلياتهم في عدة مدن وبلدات وقرى سورية
وقتل ما لا يقل عن 24 من قوات النظام، إثر تفجير عبوة ناسفة بسيارة عميد، واشتباكات مع جبهة النصرة والكتائب المقاتلة والكتائب الاسلامية وجيش المهاجرين والأنصار وتنظيم “الدولة الإسلامية” واستهداف مراكز وحواجز وآليات ثقيلة بقذائف صاروخية في محافظات::
دمشق وريفها 7 – الحسكة 2 – حمص 4 – حلب 4 – السويداء 2 – درعا 3 – القنيطرة 2
ولقي ما لا يقل عن 18 مقاتلاً من تنظيم “الدولة الإسلامية” وجبهة النصرة وفصائل إسلامية من جنسيات غير سورية مصرعهم، وذلك في كمائن وقصف من الطائرات الحربية والمروحية وقصف على مناطق تواجدهم، واشتباكات مع قوات النظام والقوات الموالية لها.
وقتل 5 عناصر على الأقل من المسلحين الموالين للنظام من جنسيات عربية وأسيوية من الطائفة الشيعية، خلال اشتباكات مع جبهة النصرة والكتائب الإسلامية المقاتلة والكتائب المقاتلة.