153 قضوا أمس بينهم 28 من عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها، و29 شخصاً قضوا في تفجير عند معبر آطمة غالبيتهم من المقاتلين
ارتفع إلى 38 بينهم 11 مقاتلاً عدد الشهداء المدنيين الذين انضموا يوم أمس الخميس إلى قافلة شهداء الثورة السورية.
ففي محافظة حلب استشهد 23 مواطناً بينهم 6 من مقاتلي الفصائل الإسلامية والمقاتلة استشهدوا في قصف واشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في مدينة حلب، و11 مواطناً بينهم مواطنة وطفل جراء سقوط قذائف على مناطق في شارع اسكندرون بحي الجميلية الخاضع لسيطرة قوات النظام، ورجل ومواطنة استشهدوا في قصف جوي على مناطق في خان العسل بريف حلب الجنوبي الغربي، ومواطنتان استشهدتا جراء إصابتهما في قصف جوي على وسط مدينة حلب، ورجل استشهد تحت التعذيب في المعتقلات الأمنية السورية، ورجل استشهد برصاص قناص في ريف حلب الشمالي الشرقي.
وفي محافظة ريف دمشق استشهد 7 مواطنين بينهم مقاتلان من الفصائل الإسلامية أحدهما استشهد متأثراً بجراحٍ أصيب بها في وقت سابق خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في الغوطة الشرقية، والآخر استشهد خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في ريف القنيطرة، وطفلة ورجلان استشهدوا جراء قصفٍ جوي وقصفٍ لقوات النظام على مناطق في بلدة خان الشيح، ورجل استشهد في قصفٍ لقوات النظام على مناطق في طريق حربون – بيت جن، ورجل استشهد إثر قصفٍ للطيران الحربي على مناطق في مدينة دوما.
وفي محافظة درعا استشهد 6 مواطنين بينهم 3 مقاتلين من الفصائل الإسلامية والمقاتلة أحدهم من ذوي الاحتياجات الخاصة، استشهدوا خلال قصفٍ بالبراميل المتفجرة على مناطق في بلدة طفس، ومواطنة استشهدت جراء إصابتها بطلق ناري عشوائي على خلفية الاشتباكات الدائرة بريف درعا الغربي، بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف، وجيش “خالد بن الوليد” من طرف آخر، وسيدة وابنتها عثر على جثمانيهما في بلدة الطيحة بريف درعا الشمالي الغربي، وعليهما آثار خنق بواسطة مناديل وأشرطة لاصقة، فيما لا تزال ظروف قتلهما مجهولة.
وفي محافظة إدلب استشهد رجل جراء قصفٍ للطيران الحربي على مناطق في قرية كفر عين.
وفي محافظة الحسكة استشهد طفل دون الـ 16 من بلدة الدرباسية جراء إطلاق حرس الحدود التركي النار عليه خلال محاولته عبور الحدود السورية – التركية.
كما أعدم تنظيم “الدولة الإسلامية” شخصين داخل مدينة الرقة، حيث جرى إعدامهما، وسط تجمهر عشرات المواطنين والأطفال في مكان الإعدام، بتهمة “السحر” حيث تم فصل رأسيهما عن جسديهما.
ومقاتل من الفصائل الإسلامية قضى إثر إصابته خلال اشتباكات مع تنظيم ” الدولة الإسلامية” في القلمون الشرقي بريف دمشق.
و3 بينهم اثنان من جبهة فتح الشام عدد مقاتلي الفصائل الذين قضوا أول أمس خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في ريف القنيطرة الشمالي.
وعنصر من تنظيم “الدولة الإسلامية” فجر نفسه في منطقة تل حوذان بريف منبج في ريف حلب الشمالي الشرقي.
ومقاتل في حركة أحرار الشام الإسلامية قضى خلال اشتباكات مع تنظيم جند الأقصى بريف إدلب الجنوبي.
و13 مقاتلاً من الفصائل الإسلامية والمقاتلة المدعمة بالدبابات والطائرات التركية قضوا، وقتل نحو 20 من تنظيم “الدولة الإسلامية” في الاشتباكات بين الطرفين بمحيط بلدة اخترين في ريف حلب الشمالي الشرقي.
و29 على الأقل غالبيتهم الساحقة من مقاتلي الفصائل ومن ضمنهم قادة عسكريون، قضوا جراء تفجير هز منطقة معبر أطمة الحدودي بين ريف إدلب ولواء الإسكندرون، حيث جرى التفجير عند لدى تجمع عند المعبر لتبديل المناوبات بين مقاتلي فصائل عاملة ضمن “عملية درع الفرات” في ريف حلب الشمالي الشرقي
واستشهد 8 مقاتلين من الكتائب المقاتلة والكتائب الاسلامية المقاتلة مجهولي الهوية حتى اللحظة، جراء قصف للطائرات الحربية والمروحية على مناطق تواجدهم، وإثر كمائن واشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهداف عربات وقصف على عدة مناطق.
و16 على الأقل من قوات الدفاع الوطني والمسلحين الموالين للنظام من الجنسية السورية إثر اشتباكات واستهداف حواجزهم وتفجير عبوات ناسفة بآلياتهم في عدة مدن وبلدات وقرى سورية.
وقتل ما لا يقل عن 12 من قوات النظام إثر اشتباكات مع تنظيم “الدولة الإسلامية” وجبهة النصرة والكتائب المقاتلة والاسلامية واستهداف مراكز وحواجز وآليات ثقيلة بقذائف صاروخية وعبوات ناسفة في محافظات::
حلب 3 – دمشق وريفها 4 – حمص 3 – حماة 2
ولقي ما لا يقل عن 17 مقاتلاً من تنظيم “الدولة الإسلامية” والفصائل الإسلامية من جنسيات غير سورية مصرعهم، وذلك في اشتباكات وقصف من الطائرات الحربية والمروحية وقصف على مناطق تواجدهم.