155 شهيداً مدنياً أكثر من نصفهم من الأطفال والمواطنات قضوا خلال أيام عيد الفطر الثلاثة
تمكن المرصد السوري لحقوق الإنسان من توثيق استشهاد 155 مواطناً مدنياً خلال أيام عيد الفطر المصادفة للسادس والسابع والثامن من شهر تموز / يوليو الجاري من العام 2016، ومن بين المجموع العام للخسائر البشرية 48 طفلاً دون سن الثامنة عشر، و33 مواطنة فوق الـ 18، وتوزعت الخسائر البشرية على الشكل التالي::
54 بينهم 14 طفلاً و11 مواطنة استشهدوا في قصف للطائرات الحربية والمروحية السورية والروسية، و5 مواطنين بينهم طفلان ومواطنة استشهدوا في قصف لقوات النظام بقذائف صاروخية ومدفعية وصواريخ يعتقد أنها من نوع أرض – أرض، و47 مواطناً بينهم 17 طفلاً و14 مواطنة استشهدوا في سقوط قذائف أطلقتها الفصائل الإسلامية والمقاتلة وتنظيم “الدولة الإسلامية”، و9 بينهم 3 أطفال ومواطنتان اثنتان استشهدوا في ضربات جوية لطائرات التحالف الدولي، و6 بينهم مواطنة أعدمهم تنظيم “الدولة الإسلامية”، و3 استشهدوا برصاص قناصة وسقوط قذائف أطلقتها قوات سوريا الديمقراطية، ومواطن استشهد تحت التعذيب في المعتقلات الأمنية السورية، وطفل فارق الحياة جراء نقص العلاج اللازم وسوء حالته الصحية، و10 بينهم 5 أطفال ومواطنة استشهدوا في تفجير بحزام ناسف، و19 مواطناً بينهم 6 أطفال و3 مواطنات استشهدوا جراء إطلاق نار وانفجار ألغام وتفجيرات ورصاص قناصة وظروف أخرى.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر صباح الـ 6 من شهر تموز / يوليو الجاري حصيلة شهر رمضان المبارك التي راح ضحيتها 1138 مواطناً مدنياً بينهم 249 طفلاً دون سن الـ 18، و123 مواطنة فوق سن الثامنة عشر، حيث توزعت الخسائر البشرية على الشكل التالي::
655 بينهم 155 طفلاً و76 مواطنة استشهدوا في غارات للطائرات الحربية السورية والروسية وطائرات النظام المروحية على عدة مناطق سورية، و45 بينهم 3 مواطنات أعدمهم تنظيم “الدولة الإسلامية”، و108 بينهم 24 طفلاً و15 مواطنة استشهدوا في قصف لقوات النظام بالقذائف الصاروخية والمدفعية وصواريخ يعتقد أنها من نوع أرض – أرض واستهدافات ورصاص قناص، و26 مواطناً بينهم طفل استشهدوا تحت التعذيب في المعتقلات الأمنية السورية، و35 بينهم 20 طفلاً و12 مواطنة استشهدوا في ضربات جوية لطائرات التحالف الدولي، و98 بينهم 14 طفلاً و20 مواطنة استشهدوا في استهدافات وسقوط قذائف أطلقتها فصائل إسلامية ومقاتلة وتنظيم “الدولة الإسلامية”، و17 بينهم 5 أطفال و3 مواطنات استشهدوا جراء إطلاق حرس الحدود التركي النار عليهم، و44 بينهم 5 أطفال ومواطنتان استشهدوا جراء تفجير عربات مفخخة وأحزمة ناسفة، و4 بينهم طفل ومواطنة فارقوا الحياة جراء سوء الأوضاع الصحية ونقص العلاج، و14 بينهم طفلان استشهدوا في قذائف وإطلاق نار من قوات سوريا الديمقراطية في محافظة حلب، و91 بينهم 22 طفلاً و11 مواطنة استشهدوا وقضوا في ظروف مختلفة من رصاص مجهولين وانفجارات وألغام وفي ظروف مجهولة، ورجل استشهد تحت التعذيب في سجن فصيل إسلامي بتهمة “السرقة”.
إن المرصد السوري لحقوق الإنسان يجدد إدانته للمجتمع الدولي على استمراره في صمته المرعب، تجاه الجرائم المرتكبة بحق أبناء الشعب السوري، وخروج السيد ستيفان ديمستورا – المبعوث الدولي علينا ببيانات إعلامية ومؤتمرات صحفية، عن حديثه في إدخال مساعدات إنسانية إلى مناطق تحاصرها قوات نظام بشار الأسد، وكأنها إنجازات حققها عبر إدخال هذه المساعدات من قبل نظام هو في الأساس يرتكب جرائم حرب من خلال حصاره المستمر منذ سنوات للمدنيين، كما نجدد دعوتنا في المرصد السوري لحقوق الإنسان، لإحالة ملف جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية المرتكبة في سوريا إلى محكمة الجنايات الدولية.