1590 شهيد مدني من ضمن نحو 4800 قضوا خلال شهر تموز / يوليو

39

وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، استشهاد ومقتل 4794 شخصاً، خلال شهر تموز / يوليو من العام 2016، وتوزعت الخسائر البشرية على الشكل التالي::

 

الشهداء المدنيون:: 1590 بينهم 341 طفلاً دون سن الثامنة عشر، و213 مواطنة فوق سن الـ 18 توزعوا على الشكل التالي::

 

799 بينهم 199 طفلاً و118 مواطنة استشهدوا في غارات للطائرات الحربية السورية والروسية وطائرات النظام المروحية على عدة مناطق سورية، و45 بينهم مواطنة أعدمهم تنظيم “الدولة الإسلامية”، و106 بينهم 21 طفلاً و13 مواطنة استشهدوا في قصف لقوات النظام بالقذائف الصاروخية والمدفعية وصواريخ يعتقد أنها من نوع أرض – أرض واستهدافات ورصاص قناص، ورجل أعدم على يد مقاتلي فصائل، و32 مواطناً استشهدوا تحت التعذيب في المعتقلات الأمنية السورية، و148 بينهم 30 طفلاً و8 مواطنات استشهدوا في ضربات جوية لطائرات التحالف الدولي، و163 بينهم 28 طفلاً و37 مواطنة استشهدوا في استهدافات وسقوط قذائف أطلقتها فصائل إسلامية ومقاتلة وتنظيم “الدولة الإسلامية”، و14 بينهم طفل استشهدوا جراء إطلاق حرس الحدود التركي النار عليهم، و94 بينهم 16 طفلاً و17 مواطنة استشهدوا جراء تفجير عربات مفخخة وأحزمة ناسفة، و2 بينهم طفل فارقوا الحياة جراء سوء الأوضاع الصحية ونقص العلاج، و20 بينهم 4 أطفال ومواطنة استشهدوا في قذائف وإطلاق نار من قوات سوريا الديمقراطية، و166 بينهم 41 طفلاً و18 مواطنة استشهدوا وقضوا في ظروف مختلفة من رصاص مجهولين وانفجارات وألغام ورصاص قناصة وفي ظروف مجهولة.

 

مقاتلون سوريون من الفصائل الإسلامية والفصائل المقاتلة وقوات سوريا الديمقراطية وحركات وتنظيمات أخرى::  617

 

منشقون عن قوات النظام :: 3

 

قوات النظام:: 554

 

عناصر اللجان الشعبية، وقوات الدفاع الوطني، ومسلحين موالين للنظام من الجنسية السورية:: 643

 

مقاتلون من حزب الله اللبناني::  4

 

مقاتلون موالون للنظام من جنسيات غير سورية غالبيتهم من الطائفة الشيعية:: 90

 

مجهولو الهوية:: 31

 

مقاتلون من الفصائل الإسلامية المقاتلة وتنظيم “الدولة الإسلامية” وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام)، وجيش المهاجرين والأنصار والحزب الإسلامي التركستاني من جنسيات غير سورية:: 1262

 

إننا المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومع استمرار القتل اليومي والجرائم المرتكبة بحق أبناء الشعب السوري، نجدد دعوتنا للأطراف الدولية للعمل بشكل جدي أكثر، من أجل وقف النزيف اليومي لدماء السوريين، كما نجدد في المرصد تعهدنا بالالتزام في الاستمرار برصد وتوثيق المجازر والانتهاكات وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكب بحق أبناء الشعب السوري، بالإضافة لنشر الإحصائيات عنها وعن الخسائر البشرية، للعمل من أجل وقف استمرار ارتكاب هذه الجرائم والانتهاكات والفظائع، وإحالة مرتكبيها إلى المحاكم الدولة الخاصة، كي لا يفلتوا من عقابهم على الجرائم التي ارتكبوها بحق شعب كان ولا يزال يحلم بالوصول إلى دولة الديمقراطية والحرية والعدالة والمساواة لكافة مكونات الشعب السوري.