16 قتيلاً من تنظيم “الدولة الإسلامية” خلال سيطرة قوات سوريا الديمقراطية على قرية جديدة في جنوب مدينة الرقة
محافظة الرقة – المرصد السوري لحقوق الإنسان: علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الاشتباكات العنيفة تدور بين قوات سوريا الديمقراطية المدعمة بالقوات الخاصة الأمريكية من جهة، وتنظيم “الدولة الإسلامية” من جهة أخرى، في جنوب مدينة الرقة، عند الضفاف الجنوبية لنهر الفرات، حيث تمكنت قوات سوريا الديمقراطية من تحقيق تقدم والسيطرة على قرية رطلة، فيما أسفرت الاشتباكات التي ترافقت مع قصف مكثف على القرية وضربات لطائرات التحالف الدولي، عن مقتل 16 على الأقل من عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” ليرتفع إلى 33 على الأقل عدد عناصر التنظيم الذين جرى توثيقهم منذ يوم أمس في القصف والاشتباكات بمدينة الرقة وجنوبها.
على صعيد متصل لا تزال الاشتباكات متواصلة بين عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” من جهة، وقوات سوريا الديمقراطية وقوات عملية “غضب الفرات” من جهة أخرى، على عدة محاور في أحياء واقعة بغرب وشمال غرب وشرق مدينة الرقة، وسط استهدافات متبادلة بين طرفي القتال، حيث تحاول قوات عملية “غضب الفرات” تحقيق مزيد من التقدم نحو عمق مدينة الرقة، بغية التضييق على التنظيم وتقليص نطاق سيطرته داخل المدينة.
وكان نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل ساعات أنه يشهد معقل تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا، منذ أول أمس، المصادف للأول من تموز / يوليو من العام الجاري 2017، اشتباكات متواصلة بعنف بين قوات سوريا الديمقراطية وقوات عملية “غضب الفرات” المدعمة بطائرات التحالف الدولي من جهة، وتنظيم “الدولة الإسلامية” من جهة أخرى، على محاور في أطراف مدينة الرقة، حيث تتركز الاشتباكات على شارع الكورنيش الواقع بين سوق الهال وحي هشام بن عبد الملك، بالتزامن مع اشتباكات على محاور في غرب المدينة، وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات سوريا تمكنت من تحقيق تقدم في غرب المدينة والسيطرة على المساحة الواقعة بين حي السباهية وأطراف حي اليرموك بغرب وجنوب غرب المدينة، وترافقت الاشتباكات مع قصف لطائرات التحالف الدولي على مواقع التنظيم ومناطق سيطرته، وخلفت هذه الاشتباكات خسائر بشرية في صفوف طرفي القتال، حيث وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان خلال الـ 24 ساعة الفائتة، 23 مقاتلاً على الأقل من قوات سوريا الديمقراطية قضوا في التفجيرات والاشتباكات مع التنظيم، فيما قتل 17 مقاتلاً على الأقل من عناصر التنظيم في الضربات الجوية والاشتباكات التي رافقتها، كما أصيب مقاتلون آخرون من الطرفين بجراح متفاوتة الخطورة.