16 مدني جلهم من الأطفال والنساء حصيلة شهداء المجزرة التي ارتكبتها قوات النظام باستهدافها مخيم عند الحدود مع لواء اسكندرون

160

تواصل حصيلة الخسائر البشرية ارتفاعها جراء الضربات الصاروخية التي نفذتها قوات النظام على مخيم قاح الواقع عند الحدود مع لواء اسكندرون بريف إدلب الشمالي، حيث ارتفع إلى 16 هم 8 أطفال و6 مواطنات ورجلان اثنان، تعداد المدنيين الذين استشهدوا في مجزرة جديدة تضاف لسلسلة المجازر التي تنفذها قوات النظام و”الضامن” الروسي بحق أبناء الشعب السوري ضمن منطقة “بوتين – أردوغان”، على صعيد متصل دارت اشتباكات عنيفة بعد منتصف ليل الأربعاء – الخميس، بين الفصائل وهيئة تحرير الشام من جانب، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب آخر، في هجوم للأخير على محور الزرزور بريف إدلب الجنوبي الشرقي، ترافقت مع قصف لطائرات النظام الحربية على المنطقة، إلا أن الفصائل تمكنت من صد الهجوم، في حين شنت طائرات حربية روسية صباح اليوم الخميس غارات على بلدة ركاياسجنة بريف إدلب الجنوبي.

ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية، يرتفع عدد من قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في 30 أبريل/نيسان الفائت، وحتى يوم الخميس 21 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، إلى 4576 شخص، وهم: 1184 مدني، بينهم 302 طفل و216 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف والاستهدافات البرية، وهم 289 بينهم 66 طفل و54 مواطنة و9 من الدفاع المدني و5 من منظومة الإسعاف في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و91 بينهم 19 مواطنة و15 طفل استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و549 بينهم 157 طفل و93 مواطنة و5 عناصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد 171 شخص، بينهم 35 مواطنة و32 طفل في قصف بري نفذته قوات النظام، و84 مدني بينهم 29 طفل و15 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة والرصيف والعزيزية وكرناز وجورين ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب وريفها الجنوبي، كما قتل في الفترة ذاتها 1817 مقاتل على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 1184 من الجهاديين، بالإضافة إلى مقتل 1575 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.

كما وثَّق “المرصد السوري”، خلال الفترة الممتدة من 15 شباط/فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى 21 تشرين الثاني/نوفمبر، استشهاد ومصرع ومقتل 5102 شخصًا في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم: 1467مدني بينهم 383 طفل و280 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، و110 بينهم 32 طفل و19 مواطنة استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، و1903 مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1217 مقاتلاً من “الجهاديين”، و1732 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

ووثق “المرصد” كذلك، منذ بدء الاتفاق الروسي – التركي، استشهاد ومصرع ومقتل 5333 شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم: 1550 بينهم 412 طفل و294 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 111 شخصاً، بينهم 32 طفل و20 مواطنة استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و1970 مقاتل قضوا وقتلوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1321 مقاتلاً من الجهاديين، و1815 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.